الفصل الأوّل جزء ١_٣ :[حبّ أوزوريس]

139 13 9
                                    


                                    إهداء

أهدي هذه الرواية لبدايات أحلامي وطموحاتي التي أنقشها في مخيّلتي دائمًا والتي أقرّ بأنّها ستأتِني يومًا ما،كالطّائر المشرق محلّقًا في كبدِ السّماء بعد صراعه مع ليلٍ من الهجرة القاتِم،يُقالُ عادةً:ارسم أحلامكَ من ثمّ اسعَ لتلوينها كي تصبحَ أهدافًا؛فالأهداف لا يمكن تحقيقها إلّا بالأحلام كي تسير وأكثر من وجود المقوّمات حتّى.
أنا أستخدم لطريقي ذاك،هذه الرّواية التي يضجّها الخيال؛متمنّيةً تحقيق بدء غايتي في هذه الأوراق التي بين يديكَ الآن .

أهديها أيضًا إلى كلّ شخصٍ يحبّ إحياء أساطير قديمة جميلة ولا يجد من يتحدّث عنها لعلّنا نحييها من جديدٍ معًا،نبدأ بها من آلهة جاءت من النّيل،أهديها إلى دولة مصر العريقة وحضاراتها التّاريخيّة من آثار وأساطير وفراعنة ومصر القديمة،أهديها إلى شعبها الطّيّب،حبٌّ كبيرٌ من الشّعب الفلسطينيّ لكم،لم آتي مصر أبدًا لكن أؤمن بأنّي سأزورها يومًا،سافرت إليها عبر الكتب والمقالات والأحلام...أحبّ تاريخهم الكبير في الدراما العربية والعالميّة، وُصفت مصر في هذه الرّواية بطريقةٍ تجعلك تسير فيها وتمرر في شوارعها بشكلٍ حقيقيّ للذي لم يزرها،وصفتها وكأنّها مصر من عالمٍ جديدٍ لأوّل مرّة وهذا للذي زارها أو يعيش فيها،أجمل إهداءٍ هنا أجده إلى مدينةٍ مصريّةٍ أحبّها كثيرًا ألقبّها بالمدينة الموسيقيّة [ الإسكندريّة ]
___________________ ٢  ____________________
لقد زارتها هذه الرواية كثيرا.

وأهديها لكلّ شخصٍ يحبّ الحياة،صدّقني هنا ستشعر بأنّ روحك قد خُلِقت من جديد.

_________________ ٣ _____________________

                                تنويه

عزيزي القارئ،هذه الرّواية التي بين يديك الآن خليطٌ جميلٌ من الخيال والأساطير،مثل أساطير مصر واليونان القديمة وأساطير أخرى ستعرفها لاحقًا،لكن إعلم بأنّها ليست حقيقيّة.

يرجى عدم القدوم على أفعال أشخاص رواية "إيقوئيس" ليس القصد منها الإساءة إلى أيّ دين والغرض من هذه الرّواية المتعة فقط وبعضٍ من الدّروس والأهداف قد تؤثر بك وتجعلك تؤمن بمشاعرَ حقيقيّة،أتركك الآن مع ما بجّست هنا من خوارِق في السّرد،استمتع في سفركِ إلى جزءٍ من عالمي الغريب في هذه الصّفحات،انطلاق...

_________________  ٤  _____________________

:[حٌبّ أوزوريس]

"ألين" بِصُراخ:ما الذي تفعلينه؟لا يمكنكِ الرّفض الآن!

سمِعَت "إيليا" كلمات والدِتها الصّارخة لكنّها أمسكت بشعرِها الأشقر الطويل حيث يلامِسُ أسفلَ ظهرها رافعةً إيّاهُ بكلّ برودٍ مُكملةً تسريحته بأناقةٍ مثيرة متغافلةً عن صراخ أمّها في هذه الفترة حيث ملّت منه.

 [+16].Eqoe'es.إيقوئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن