عزيزي القارئ ...
كي تغوص أكثر في أحداث روايتنا "إيقوئيس" وكي تشعر بأنّك تسير إلى ما وراء تاريخ مصر القديم ...
شاهد هذا الفيديو الذي يشرح لك الأسطورة الشّهيرة
الأسطورة التي جمعت بين الآلهة "إيزيس" و "أوزوريس"
هنا القصّة باختصارٍ وبخفّةِ ظلٍّ جميلة.
أتمنّى لكَ الاستمتاع في هذا الفصل.
لا تنسَ التّصويت للpart بالضّغط على علامة النّجمة ☆ في الأعلى
كي تزداد نسبة قراءة هذه الرّواية .☆ ☆ ☆
"أويليوس" يا "أويليوس" ....!
استيقظَ "أويليوس" على صوتِ همسٍ متقطّعٍ يناديه من نومه الذي كان عميقًا مهتوفًا بالهلع؛فالأحلام الغريبة لم تكُفَّ عن مضايقته.كَلمةُ الحبِّ التي يكرهُها تلك! كانت مستمرّةً في أحلامه:
الحَسناءُ الغامضة،الصّولَجان،المَمالِك،أعماق البحار...والأخيرِ ذاك التّنّين وعينيه التي تقدح شرارًا بالقوّة ... !جلسَ جلسةً صحيحةً وحاولَ أن يهدئَ من رَوعِه؛فالألَمُ يلتهمُ جسده ويهضمه ببطء،صرخَ بقوّة: لااااا !........
وضع يده على رأسِه هامسًا: إنّ هذه الكوابيس التي من أربع آلاف عام قد بدأت بالتّحقّق،حدّق في مرآته بصدمة ورأى وجهه يتحوّل إلى وجهٍ لوحشٍ عظيم،أنفه تحوّل إلى منقارٍ ذهبيٍّ ،عيناه تحوّلا إلى عينيّ نسرٍ سوداء ،وحدقَتيهِ رماديّتّين، وهو ينظر إلى فوقه بالمرآة لمحَ ريشًا أزرقًا يطير...
ارتفعت حرارته كثيرًا وكأنّ نارًا تلتهم أوردة فؤاده،حاول لمس وجهه لكنّه كان بوجهٍ جميل حسَن،لم يكن هنالك أيّ شيءٍ حقيقيّ
____________________ ١٢ ________________________
صرخ قائلًا:ماذا الآن ؟... إلى متى كلّ هذا ؟
ثمّ أحسّ بصوتٍ غريبٍ قريبٍ من جبينه،وإذا به يقع مغشيًّا عليه.☆ ☆ ☆
أمّا عن الذي يحصل فوق السّماء العاشرة،يطير التّنينُ الأسدُ فوقها،يبسطُ جسدَه وذيله،يفردُ جَناحيه ويرفع رأسهُ مَلَكوتًا،تلك الأجزاء التي تمثِّلُ الهَيبَة والسُّموّ،إنّهُ عظيمٌ مُهيبٌ،قَوِيٌّ وجسور؛فكلُّ إلاهٍ من آلهةِ القوّة تَهابه ؛جسدَهُ الكبير يمثِّلُ جَسدَ الأسَدِ ملكَ الوُحوش،وأجزاؤه المُتبقّية تُمثِّلُ أجزاء النّسرِ ملِكَ الطّيور.أضاءَ ذاكَ التّنّين سماءهُ بضوءٍ مَمزوجٍ باللَّونَين الذَّهبيّ والبُبّيّ،ومَع كُلِّ رَفرفةٍ لِجناحَيهِ يزدادُ ذاك الضّوء ابتهاجًا ... نعَم! إنّهُ أمَلُ مطلعِ الوَريث.
فتحَ التّنّينُ منقارهُ الفضّيّ ونفخ فيهِ تعويذةً حوّلت غيمةً كبيرةً كانت بجانبه إلى فولاذ،ثُمَّ دَقَّها وفتح في جَوْفِها بَوّابةً سَماوِيّةً مرّ بِمِنقارِهِ نحوها وقَطَعت يدًا كانت تخنقُ عُنُقَ "أويليوس"؛نفخَ التّنّين صرخَةً جُهنَّمِيّةً سَحبَها من العالم السُّفليّ وغرزَها في قلب ذاك الإلاه الحقير الذي يُحاولُ النّجاحَ في عمليّة القتل تلك.
أنت تقرأ
[+16].Eqoe'es.إيقوئيس
Fantasyيُقذَف ألإله [حورس]إلى كوكب الأرض لآلاف السنين بسبب لعنة عمّه الإله ست التي ألقاها عليه كي يموت. تنقذ "إيزيس" ابنها "حورس" من الموت لكن بسبب قوّة تلك اللعنة يختفي ابنها عنها لآلاف السنين دون أن تدري أين هو ...تكمن حبكة هذه الرواية في البحث عن مكان...