🦠

91 1 0
                                    

لو عاوزة تخرجي جوزك من اللي هو فيه يبقي تسمعيني كويس، وتكوني في المكان ده الساعة سبعة بالثانية

_أنت مين وأسمع كلامك بتاع ايه أصلاً أنت فيه حاجه في دماغك

والله براحتك بس كده يبقي حكمتي عليه بالمو"ت جوه

_قلبي انتفض من كلمته وبدون اي تردد.... لاااا موافقة

شاطرة أحبك وأنتي مطيعة، ومش محتاج أفكرك إن مفيش حد لا من أهلك ولا الحكومة يعرف

_أكيد أطمن هكون موجوده في الميعاد بالثانية
قفل السكة، وبعدين روحت لأبويا ومشينا، دخلت البيت لقيت مامته قاعدة بتعيط قلبي أنفطر عليها الصراحة، قربت منها بهدوء وقعدت جمبها، ولأول مرة أبوس رأسها
بقلم دعاء زينة

_هيخرج ي طنط والله أزمة وهتعدي متقلقيش

ماليش غيره في الدنيا بعد ربنا

_وهو كمان مالوش غير حضرتك وعشان خاطره لازم تقوي وتجمدي كده عشان يخرج يلاقيكي كويسة وبخير ولا عاوزاه يخرج يلاقيكي تعبانة يجراله حاجه هتبقي مبسوطه أنتي ساعتها
هزت رأسها بنفي، كملت، طيب بما أنه لا كلتي أومال

ردت ماما... والله ي بنتي رافضة الزاد وعمالة أحايل وأدادي فيها ومفيش بردو

_طيب هاتي ي ماما بعد إذنك الأكل نأكل أنا وهي عشان جعانة اووي الصراحة

وفعلاً ماما جابت الأكل، ومسكت أول لقمة قربتها من بقها لقيتها بترفض، أصريت عليها وبعد ماكلت اول لقمة ولسه بمد إيدي ب اللقمة التانية مسكت إيدي باستها وطبطت عليا

كان معاه حق ميحبش غيرك، ويصر ي أنتي ي بلاش، كنت فاكراكي مش هتستريه بس خيبتي ظني وطلعتي بنت أصول مأصله كان ليه حق يقول ي أنتي ي بلاش

_هو كان بيحبني
بقلم دعاء زينة

يوووه من زمان من وقت ما كنتي عيلة بضافير وأنتي ساكنه روحه ي بنتي

_لقتني عيطت ودموعي نزلت وحلفت جوايا أنه  اي حاجه عشان يخرج هعملها بدون تردد، بوستها وقمت دخلت اوضتي، وقعدت أفتكرته وهو في حضني

خلي بالك من أمي ي دكتورة أنا عارف مالكيش ذنب بس

_هششش مامتك في عنيا، ولأجل عين تكرم ألف

فوقت من سرحاني وأنا بردد كلمة أمي ليا... لأجل عين تكرم ألف، بس السؤال هو من أمتي وإزاي بقي أي حاجه لأجل عينه وعشان خاطره، أمتي بقيت أقتنع بكلام أمي أصلا وأنا اللي طول عمري شايفة أنها مؤمنة بخرافات من وجهة نظري
★********★
الساعة جت ٦.٣٠ بدأت أتحرك لحد ما وصلت للمكان الساعة ٧.١٠ طلعت رن عليا
بقلم دعاء زينة

أطلعي العمارة اللي في وشك شقة رقم ٥

نفذت كلامه بدون حرف مني وبدأت أطلع السلم درجة درجة وكأني بأخر الوقت قدر استطاعتي مع أن فيه أسانسير بس خوفي من المجهول خلاني عاوزة أتأخر علي أد ما قدر طلعت ولسه بمد إيدي أرن الجرس لقيت الباب بيتفتح وحد بيشدني يدخلني الدنيا كانت ضلمة سابني وأتحرك خطوات قدامي كأنه حافظ خطواته في البيت كويس، سمعت ضحكته كانت مستفزة بشكل ضايقني، شغل نور المكان اللي كنا واقفين فيه وهو بيتكلم

نبض الفؤاد ❤️‍🔥Where stories live. Discover now