10

8 0 0
                                    

قد تمضي تلك الليلة
بلا هي حتما ماضية
ولا أجد في رغبة بأن ارضي أن تصبح هذة الليلة ذكري من الماضي

مغلق العينين هو علي فراشه
جيمين اسمه ولكنه غدا بعقله أمر
يخلل مسامعه بصوت تفكيره ذاكر اسمه بحده لعل جسده طائع ويخلد للنوم

يرفض فكرة شروق الشمس اليوم ليس كايامه السابقة داع أن تنشق السماء بشمسها مغلقة النافذة التي تطل علي النجوم وتسدل الشمس ستائرها الوردية منسقة بالبرتقالي تخبر العصافير بأن تنشر ضوضائها مسماه بصوت غناءها

استقام بنصف جزعه جالس علي سريره
لا هو ليس معتاد أن لا يكمل كتابة الفصل في اليوم الذي يقرر الكتابه فيه
أو هكذا شغل عقله أن هذا ما وراء ارقه

استقام محادث نفسه بإنهاء هذا الأمر بالكتابة ولكنه غدا جالس مناظر لآلته بلا حراك

متأمل تلك الحروف فحسب
ماذا كان اسمها
ما هو حرفها
ولما يبحث عنه اسيكتب لها قصيدة
زفر حانق من سخريته من نفسه

ما به هو
هل اتت كغيرها انصياع لفضولها لمالك هذا المكان الخلاب
نعم هو يستدرج نفسه أن يفكر بحديقته ويرتاح كما يفعل
استقام ذاهب لهذه الحديقه
ما به
يعيش منذ زمن وحده ولكن اليوم
يشعر أنه في رواية اختنقت فابتلعت جميع الشخصيات محروقة عدا اسمه هو الوحيد المتنفس بين هذا العالم الهاديء
يخشي اقتراب الشروق

يخشي أن يشعر بأنه وحده لوقت أطول
هي معه بذات المكان ولكن هو يشعر أن العالم بأسره أصم لا يستمع لشكوي أفكاره
ما بال كل شيء يصبح مجمد أمامه

اقترب من تماثيل حديقته ومن الازهار كل شيء جميل ولكن لا شيء يسرقه اليوم من التفكير فيها

هو مسروق منها
هو يشعر أنه احدي الجمادات التي حوله
زفر
ركل الأرض
تجول
ركض
فعل كل ما يراه لم يفعله بحديقته
حتي أنه أخذ يقلد كل تمثال بوضعيته ويتخيل أنه تمثال ويحاول الدردشة
هل اروي لكم مواقف هذا المختل بحديقته
ككاتبه لا اجد سوي هز رأسي بخيبة من حال هذا الفتي لقد جن

لقد جلس بجانب أحد التماثيل يومئ برأسه
وضع كلتا يديه مكتفهما
"اذا هذا ما تراقبه كل يوم"
ثم نظر الي التمثال يمثل دور المنصت
"اذا هكذا الأمر أهذا الذي هناك الذي يغيظك بالورد الأحمر الذي بجانبه "
قالها مشير لاحدي التماثيل
لقد استقام ممثل بالطف التعابير عن غضبه قائلا التمثال الآخر بغضب
"انت هناك الزم حدودك والا اقتلعت راسك من هذة الحديقة لا تزعج صديقي "
ايشعر هو بالوحده الي هذا الحد

اين ذهب ذلك الشخص الذي محبوبته هي الاريكه يدخل عالمه ليستقر علي طلب الطعام و يستحم من ثم يذهب لاريكته

اشرقت الشمس منبه ذلك الذي يعافر فيما لا يعرفه
اوقعته في واقع أن مماطلته لا تعني أنه سيعرف ما سيحل به عند ذهابها
اوقع نفسه في خيبة أمل
بلا شعور هو أنساق الي صنع امل وهمي أن تأجيل التفكير في ذهابها
سيجعله بخير
اغلق عيناه وفتحهما يداعب ازهار الحديقة
يتمني أن تستيقظ جنية صغيرة الآن من احدي الزهور وتمسح خيبه الامل عن قلبه

حاول تذكر بعض الموسيقي في عقله لعله يتماشي مع الكلمات وحسب ويغير أجواء عقله بالتي هي نائمة في الداخل
ولكن هل هو جن جنونه
ام أن صوت الموسيقي أضحي صاخبا

نفي برأسه مستقيم قاصدا النوم
مهيئا لنفسه أن هذا هذيان

التفت برأسه فوجدت سياره والديه متوقفه وهم يخرجان ويلوحان له
ابتسم ولوح لهم
وفي عقله يحمد الله أن أخيه لم يأتي
لأنه لا يريد أن يعكر صورته أمام الفتاة بالداخل
الفتاة
والداه
سيرانها
رسم علي وجهه ملامح مزيفة من أن الأمور بخير

ككاتبة أبلغكم أنه يظن أنه يرسم وجه هاديء وأنه زيف كونه بخير ولكن الهلع يصرخ من ملامحه
واقسم لكم هو يصرخ بداخله

ولكن عزيزي جيمين اريد ان ابلغك أن اخيك العزيز يقف علي أطراف أصابعه بعدما سبق والداك بدراجته الناريه
من قبلهم وتعمد اخفاء دراجته 

احم عزيزي جيمين إن التفت ربما تصاب بنوبة قلبية لأنه يمسك مزمارا ينوي أن يصرخ بك
واوعدك انك أن نجيت منها
فهو سيخيب ظنك بالنجاة لأن أسفل ذلك القناع هو يرسم علي وجهه أكثر ابتسامه بلهاء
وعد سوف تصيبك بنوبة غضب وتقتله وتغدو معدوما

صرخ أخيه به
فانتفض مرتعبا ويداه ارتعشت
ولكنه لم يتخلي عن فزعته ويلكم أخيه الصغير كيف لا يحترمه

فنظر له أخيه بوجه جاد وساعدته تلك الوشوم
وبنبرة الشرطي جونكوك هو تحدث فحسب بكل جدية
لا يغرنكم أنه يمزح بكلماته
ولكنه أسقط فؤاد من أمامه عندما قال

"بارك جيمين لما الهلع هل تخفي فتاة ما
هل هذة اخلاق اخو شرطي "

ــــــــــــــــــــــــــــ

احم
احم
جيمين صعبان عليا
[

اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين]

كتاب الاحلام •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن