رسالة مجهولة قد تلقاها تايهِيونغ صباحًا ، كانت تحوِي صورة يُقبل فيها شخصًا ما بالليلة السابقة ..
ماذا إن كان ذلك الشخص هو جِيون جُونغكوك ؟
الفتى الذي لطالمَا قام بِكرهه في مرحلته الثانوية ..
لِيُقرر مواجهته بشأن تِلك الصورة ولكن أصبحت بِطريقةٍ ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
Enjoy ✨!
•••
" ما الخَطب تايهيُونغ ؟ ألا تشعُر أنك على ما يُرام ؟ " بدأت صوفي الحدِيث
كان مِن الجيد رؤيتُها ، فـ صوفي دائمًا ما يكون لها تأثيرًا بِنفَس تايهيُونغ ، بِطريقة ما تجعله يشعُر وكأن الوقت يتباطَأ لثوانٍ ، والعَالم يبدو أقل ضخامة بِقليل
والهَم الذي يشعُر بِه ينزاح بِمجرد أن تكون صوفِي بِجواره ، من المُمكن أن يكون ذلِك بسبب صداقتهما المديدة التي بدأت منذ ارتدائهم للحفاضَات
ولكِن بعينَي تايهيُونغ ، فهِي مَصدر موثوق لِلراحة بِالنسبة له
" لِمَ أنتِ هنا ؟ "
" المُمرضة في إجازة مرضية اليوم ، لِذا طلبت مني المدرسَة أن أتكفل بِدورها بِما أنني مُتدربة على الإسعافات الأولية ، لكن الأمر ليس بغاية السوء فسوف أكسب رصيد إضافِي مقابل ذلك "
" ما الرصيد الإضافي الذي تحتاجينه ؟ فأنتِ ضمن كل النوادِ التي قد أُفكر بِها "
لِتجلب له بعض الوسائِد الناعمة ، بِرفقة كوب صغير مِن الماء " يقولُ أبي أنه من الجيد أن تبقى مُنشغلًا "
" لا تضغطِ على نفسكِ كثيرًا " جلس على السرير ، لِيترك كامل جسده يسترخي لأول مرة منذ بداية اليوم
كان السرير مغطى بِأغطية سميكة ورقيقة ، لم يكُن أحد يعرف عدد المرات التي تم فيها تنظيفها ، بينما يقول البعض أنهم لم يفعلوا ذلك من الأساس ، لكنه لا يهتم لِذلك حاليًا
" أشعر بِالحر الشديد "
" هل تشعر بِالحر بعد قضاء وقتِك مع جُونغكوك ؟ بِالطبع "
قهقهَت بِخفة مع ذاتِها ، بينما تجلس على حافة السرير لِتضع ظاهِر يدها على جبينه بِلطف
