رسالة مجهولة قد تلقاها تايهِيونغ صباحًا ، كانت تحوِي صورة يُقبل فيها شخصًا ما بالليلة السابقة ..
ماذا إن كان ذلك الشخص هو جِيون جُونغكوك ؟
الفتى الذي لطالمَا قام بِكرهه في مرحلته الثانوية ..
لِيُقرر مواجهته بشأن تِلك الصورة ولكن أصبحت بِطريقةٍ ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
Enjoy ✨ !
•••
لم يهدأ الألم بِحلول نهاية اليوم حسنًا .. لم يكن ألمًا حقيقيًا ، بل كان وجعًا قاسيًا
لم يُحادثه أي شخص بعد الغداء أبدًا ، ودروس المعلمين وشائعات الطُلاب لم يسمعها مُطلقًا ، ولم يكن قادرًا على الحديث مع الناس كذلِك
واكتفى بِالجلوس لِوحده في صمت ، حتى جِيمين لم يستطِع إخراجه من حالتِه
بعد الدرس الأخير ، لمح جُونغكوك وهو يشق طريقه بين حشُود الطلَاب الذين يحاولون الخروج من المدرسة ، لِيتجمد جسده عند رؤيته
أرجوكلاتدعهيراني أرجوكلاتدعهيراني
ولأول مرة ، وقَف الكون في صفِ تايهيُونغ فقد غادر جُونغكوك لِوجهتِه دون أن ينظر حتى في اتجاهِه
قد ملأته الكثير من المشَاعر العنِيفة فقط عند رؤيته لِجونغكوك ، تِلك المشاعر التي شعر بها مرة واحدة فقط وكان يأمل ألا يشعُر بها مرة أخرى
" هل ترِيد تناول البيتزا ؟ " سأل جِيمين ، ليكسَر حالَة تايهيُونغ من الصمت أخيرا
" هاه ؟ لا أعلم فأنا لا أشعر بِأنني في وضعٍ جيد جدًا "
" أعلم أنك لست مريضًا يا فتَى كما أعلم أنك أظهرت للممرضة ما تناولته على الإفطار وكُل ذلِك ، لكنني أعرفك منذ زمن طويل يكفي لِأعلَم متى تكون مريضًا ومتى تكون حزينًا ، لذا توقف عن كونك عاهرًا صغيرًا ودعنا نذهب تَاي "
لِيبتسم تايهيُونغ له "حسنا لنذهب ، لكن عليك إخباري بِما يحدث بينك وبين يُونغِي "
