رسالة مجهولة قد تلقاها تايهِيونغ صباحًا ، كانت تحوِي صورة يُقبل فيها شخصًا ما بالليلة السابقة ..
ماذا إن كان ذلك الشخص هو جِيون جُونغكوك ؟
الفتى الذي لطالمَا قام بِكرهه في مرحلته الثانوية ..
لِيُقرر مواجهته بشأن تِلك الصورة ولكن أصبحت بِطريقةٍ ما...
إذا لاحظتوا أي جملة عليها خط ومب مفهومة ابحثوا عنها عشان تفهمون واستمتعوا بالقراءة 🩶
•••
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•••
وأخيرًا ، حلّت الساعة الـ ١١ مساءً كان تايهيُونغ يجلس على سرير جونغكُوك على الرغم من إدراكه أنهم لن يخلدوا لِلنوم عاجلًا ، ولا يزال يرتدي ملابسه بعد مناقشة أمر ماينبغي عليه فعله ؛ خلع مايرتديه أم ينتظر جونغكُوك لِيفعل ذلِك
لم يشعِر بهذا القدر من التوتر سابقًا ، ولا حتى أثناء مرتِه الأولى ، حسنا .. تقريبًا هذه تُعد كالمرة الأولى بالنسبة له ولكِن ليست حرفيًا كذلك ، وقد كان يرتعش داخليًا الآن
حتى أنه كان بإمكانه سماع نبضات قلبه المتسارعة بِواسطة اذنيه ، بينما كانت كل عضلة بِجسدِه منقبضة بِسبب توتره ، وعلى الرغم من أنه ليس عاريًا بعد ولكنه كان يشعر بأنه مكشوف
كلّ ثقة يحملها اتجاه جسدِه قد ولّت ، وبدأ يشعر بالتقزز من جسدِه الذي يبدو ضخمًا وقبيحًا لِدرجة أنه كان بإمكانه تخيّل وجه جونغكُوك المتقزز عند رؤيته لِجسده
لِمَأقومبالتفكيرعلىهذاالنحو؟
هو بِحاجة لِلهدوء واستعادة ذاتِه وقواه قبل رجوع الآخر ، فلقد طلَب منه كأسًا من الماء لِيمنحه بعض الوَقت لتهدئة أعصابه
وكان باستطاعته سماع صوت صرير السلالم والتي يكون مصدرها خطوات جونغكُوك وهو يصعد السلالم عائدًا للأعلى
تبًا ! حتى أنه لم يتسنى له النَظر للباب لِيجدَه قد فُتِح بِالفعل ، ليتجه بِنظراته ناحية النافِذة التي تطل على الشارع المُضاء بِنور القَمر ، بينما يستمِع لِلحفيف الخاص بِتحركات جونغكُوك
كان نور القَمر هو المصدر الوحيد الذي يضيء الغرفة ، والذي قد أُلقيَ على كافّة الأثاث وحتى جونغكُوك ذاتَه مِما جعلهُم يتوهجّان بِالوهج الفضي الأثير ..
