رسالة مجهولة قد تلقاها تايهِيونغ صباحًا ، كانت تحوِي صورة يُقبل فيها شخصًا ما بالليلة السابقة ..
ماذا إن كان ذلك الشخص هو جِيون جُونغكوك ؟
الفتى الذي لطالمَا قام بِكرهه في مرحلته الثانوية ..
لِيُقرر مواجهته بشأن تِلك الصورة ولكن أصبحت بِطريقةٍ ما...
اتركوا تعليقكم بين الفقرات لطفًا واستمتعوا بالقراء 🩶 ~
•••
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•••
" كان جلّ ذلك مُجرد مكِيدة انتقامية غبية ؟ "
لم يرَ تايهيُونغ جونغكُوك بِهذا الاستياء من قَبل ، حتى أنّه لم يسبِق له رؤيته مذهولًا من أيّ شيء ، كُل الاستهزاءات والمُضايقات الي يُلقيها تايهيُونغ عليه ، وكُل الهراء المُقرف الذي يتداولونه الفتيان الآخرين عنه والذين يشعرون بِالغيرة من مِثاليته ، وكُل الشائعات التي ينشرونَها الأحباء السابقِين عنه والذين يغارون منه أيضًا
لَم يَستَأ من أيٍّ منهم ، ولَكن هذا ؟ هذا يعنِي ؛ أن تايهيُونغ قد حطّم قلب جونغكُوك
كيفَ علَم بِذلك ؟ من الذي سيجرؤ على إخباره بِهذا حتى ؟ جِيمين لن يقُوم بِفعل هذا أبدًا- حتى أنه أخبرَه بِشأن انتهائه من هذه الفكرة الغبية- مِما يعني ..
صُوفي
صوفِي لن تشِي به ، أليس كذلِك ؟ دائمًا ما كانت اللطيفة من بين الثُلاثي ، الودودة التي دائمًا ما يُعتمد عليها ، كانت الفتاة المُحافظة من بينهم والمُتمسكة بِمبادئها
ولكن على الرُغم من ذلِك ، فقد رآها تُحادث جونغكُوك سابِقًا ، لا يمُكن أن يكون سِواها من فعَل ذلِك
" حسنا هل ستقُوم بِالرد عليّ ! أم أنك غبي كاللعنة على أن تفعل ذلك أصلًا ؟ " بصَق جونغكُوك
ولَم يستطِع تايهيُونغ كبح نفسه عندمَا استقام من السرِير لِيواجه الآخر ، لم يُفكر حتى بِعواقب ما سَيقوله ، فقد كانت غريزة ، وكانت كُلّ الضغينة الذي قام بِكبحها قد أطلقت العنان لِنفسها
" أوه هل أنا غبي كاللعنة ؟ لم أكُن الأحمق الذي صدّق أن أيّ من هذا كان سيكُون حقيقيًا ، هل كُنت تظن أن تِلك المضاجعة كانت ستجعلنا أفضل الأصدقاء فجأةً من العدم ؟
