\"كن قويا، لكي تعيش\"
لا تتحركي ياروجينا
.
.
.
: والشيء الذي يتحرك خلف تلك الأشجار؟
: أنا خائفة يااوس،
: للتخافي ياروجينا
وإذ امرأة مرتديه ملابس سود قديمه،
مغبرة، عيناها جاحظتان، ذات وجه مخيف،،
گأنها ليس من عالمنا، تحمل في يدها
أشياء غريبة،، اقتربت مني وهمست
بصوت منخفض، ما الذي تفعله هنا أيها
الشاب الصغير...
: احترقت بيوتنا، نحن هناء فقط الأيام قليله،،
المرأة: اذهب من هناء في أسرع وقت،:
وبعدها رحلت واختفت بسرعة؟
روجينا: من تقول تلك المرأة؟
: لأعلم لي ياروجينا...
: علينا تغطيه المكان، أبي لن يتحمل الزكام أكثر...
في ليوم التالي استيقظت مبكرا،
أخبرت أمي بأني
أذهب إلى العمل، علينا إن أوفر
الدواء،،
لأكنها كعادتها معي لم تنظر إلى وجهي ولم اشعر منها باهتمام،
عليك إن تنتبهي ياروجينا،
لا تدعي أمل تبتعد عن يناكيس، احذري
وصلت إلى المدينة، وإذ برجل ينادي أنت أيها الشاب،
: ماذا تريد؟
: العمل؟
: إذا حملت عندي الأشياء سأقوم بعطائك المال
: أنضر يا عم سأحمل كل شي، ولكن أعطيني نقودا
أنا بحاجه إليها،،:
الرجل، اتفقنا .
سأعمل كاتريد ولكن غطيني نقود أكثر ف أنا بحاجة إلى الكثير من النقود لجلب الدواء إلى أبي والطعام أيضا
لقد وفرت بعض المال، وشتريت بعض من الدواء...
عند عودتي إلى المنزل وأنا بالطريق شعرت
كأنما هنالك شخص يلاحقني،، بدأت ضربات قلبي تتسارع وخطواتي تزداد ببطء، عندما التفت لا أجد أحد أرى
آثار أقدام، لا اعلم إذا كانت هذا الآثار إلى إنسان أو حيوان ولكني أشعر بأن هنالك خيال قريب، مني
نعم نعم
أنها تلك امرأة، ظهرت أمامي فجئه، نضرة لها وقلت
هل أنت بحاجة إلى مساعده...؟
نضرة بحزن؟ وكانت تستند على عصاه قديمه لم تتحدث معي...
تركتها وذهبت مسرعا إلى المنزل
وصلت إلى عائلتي رأيت أمي وشقيقتي يبكيان قلت وأنا في شدة قلقي
ما الأمر يا مل، لما إذا تبكين...؟
: أخي، أبي لا يتنفس؟!:
لا يااللهي،
: روجينا، لا تقولي ذلك؟ لا تفعلي،، قمت بجلب الدواء، سأخبره بذلك، سأقول إني جلبت له الدواء... أنا قمت بالعمل لأجله أبي أرجوك استيقظ أرجوك انهض وابتلع دوائك أرجوك أبي لا تتركني وحيد أرجوك:
لم يتحمل أبي، كان الجو بارد، ولم يتحمل الزكام!
لقد ذهب أبي وتركني وحيداا فتاه صغير احمل كل تلك الهموم ذهب أبي وترك على عاتقي عائلة عليه الاعتناء بها ياللهي ماذا افعل ف أنا متعب جدا
بعد عدت أيام على وفاة والذي
ذهبت إلى الغابة
جلست في ظلام الغابة، وفي الأصوات المرعبة،
أخذتني أقدامي وتتمشي إلى حيث لا شيء،
لا شيء يخيفنا أكثر من واقعنا، لا شيء مؤلم أكثر من الموت،
وإذ أنا جالس، وهي ورائي، لم يعد هنالك شيء يخيفني،،
أنا أختنق، ولم تنزل دموعي، كنت شبه الميت، لم يعد قلبي يتحمل، لا زلت صغير على تللك الوجاع والاهموم، لا زلت صغير لكي احمل كل تلك الاحزان، اشعر بأن روحي تؤلمني...
ربما النجوم كانت تخبرنا دائما بأن هنالك أشخاصا سيكونون مثلهم، يلمعون في سماءنا فقط ولن نستطع التحدث مهم
جلست بجانبي، هي ورداءها الأسود، صوتها لا يشعر الإنسان الأمان به،،:-
أنت في طريق الأول يأيها الصبي، لا يزال هنالك الكثير لتعيشه،
وهذه ليس آخر أحزانك-
هل يكون الإنسان حزن أكبر من خسارة أبيه؟-
لا علم ربما نعم
إن لم تملك الصبر، لأن تتحمل السير فيه،
أنت ستسير وحدك في طريق، طويل سوف تتعثر وتنهض تخسر وتربح سوف تتاذا كثيرا أيها الصبي لكن عليك الصبر فإن كل ظلام بعده نور سوف تتلقى الكثير من العثرات والصعاب عليك مواجهتها عليك أن تخوض حربا لتنتصر انهض واذهب عليك الاعتناء بعائلتك هيا اذهب
نهضت وأنا الأفكار لا زالت تزداد في رئيسي نعم عليه أن أصبح قوي للحفاظ على عائلتي.
ما زال هنالك أمل في أصعب الأمور والأوقات...
ما القادم في حياة أوس القادمة
أنت تقرأ
جدار بيتنا القديم
Tiểu thuyết Lịch sửقُصّهّ حًيَآهّ آوٌسِ آلَغُآمًضهّ... وٌمًآتٌحًمًلَهّ مًنِ ذِکْريَآتٌ