في صبح وقفت أمام مرآتي
وقت بانت عليه لانكساراتي
أرى في المرأة شخصا يكرهني
وما أبشع كره الذاتي لذاتي...تزوجت روجينا، من شخص أحببته، وذهبت معه إلى مكان آخر، لتبني حياتها...
...
ومن هنا تغير كل كشيء بنسبه الي، بعد زواج روجينا امي شعرت بأن عائلتها قد انتهت فلم يتبقى لها شخص غير امل...
في ذات ليله كانت تبكي بحرقه وتنادي باسم نيار وتشكو وتقول ياوحيدي لماذا قمت بترك امك؟
كعادتي بقيت صامتا، متاگلا من داخلي، اقتربت مني قائلا، بصوت قاسي، وعيون حمراء ممتلئه بدموع، انت اذهب وبتعد عنا؟
انا يا أمي! لماذا؟ مالشيء الذي فعلته ولم يجعلكي تحبيني،
لانك قمت بجلب الشئم معك، عندما دخل ابيك يحملك في يده
قلت له عود لذلك الصبي لمكانه لاشأنه لنا به، ولكنه لم يفعل...
لست امي؟ ابي قال أنت من سميتني اوس؟!، لكي اكون شجاعا ياامي؟
كان اسمك معك في قلاده، مكتوب عليها اوس، لم يسميك احد...
خرجت من المكان وخطواتي تائهه، ولم يتحمل عققلي تلك الصدمه... كعادتها اخذتني اقدامي الى حيث لااعلم،
جلست على ركبتي، وصرخت حتى انقطع نفسي، ولم استطع مقومه المي وشعرت بان قلبي تقطع الى اشلاء صغيره...
وبعدها عدت الى منزلي لاسئل امي
اوس لماذا لم تحبيني؟ فعلى الرغم من ذلك اتيت لكي صغيرا، وقمتي بتربيتي
اذهب يااوس؟!!
امل انا احبك ياواس لاتنسى ذلك؟
اوس وانا احبكي ياعزيزتي، انا سندك، اخيك، لاعليكي بقول امي وكأني لم تسمعي شياء، هل توعديني...
امل الى اين؟ لا تتكرنا
بطبع لن افعل ذلك،، ذاهب الى العمل
بقيت اهتم بها، وهتم بأمل واجلب الطعام كل ليله...
كنت اتي لبيت متاخر، واذهب مبكرا لعمل كي لاتراني امي،
كنت ذاهب الى العمل واذ اني اسمع صوت؟!
واذ برجل كبير واضخم، في عينه اثر، وكان صوته خشن مخيف،
انا اسمي (جيكسن)
تفضل يااعم جيكسن، ماذا تريد مني،
انضر يااوس؟؟! توقف قليلا، من اين تعرف اسمي،
سمعت شخصا يناديك...
- لم يناديني احد؟
اسمع مااسقول، هل تريد العمل معي،
وماذا تعمل؟ رد بصوته المخيف، ومنضره الكبير، انا اعمل في قصرا كبير، ستعمل حارسا هنالك، ولكن ان اخطتا ستندفع ثمنا حياتك... وعائلتك سعطيك جزاء من نقودك تأخذهم الى مكان ائمن، انتفقنا،امنت امي وامل من طعام، وذهب مع جيكسن،
ووصلنا الى مكان كبير، ذات جدران كبيرا، ووجوه كثيره، اشياء لم اراها يوما، ولبسهم جميل، وانا انضر الى سقوفهم كيف هي مرتفعة
جيكسن: انضر الى امامك واله ستقع،
فعلت هاذا،
جيكسن كان يتحدث مع احدهم لم استطع رويته
،
انضر يااوس احرس ذلك المكان، ساعطيك ثيابا،،ارتديت ثباب الحرس ووقفت هناك...
كنت انضر من النافذه، كان الجو ممطر تقربت منها وقمت بفتحها، اشتم رائحه المطر الجميله
وقلب ممزق من الالم،، متسأئلا من انا، من اكون
لماذا تخلو عني؟ اين امي التي لم اشبع من حنانها ياترى كيف هو حضناها؟! لم امتلك منهم
غير القلاده، وعليها علامه،
واذ بفتاه ذات شعر طويل، سواده يشبه الليل
عيونها عيون غزالال، للونها كأنو الشمس
اسمع صوت ضحكاتها، وارى ابتسامتها، فبتسمت
ولمطر يتساقط على بشره كانها ثلج، اشعر بأن قطرات المطر، تمتن لها لانها تنزل على ذلك الخد،
...
انغلقت النافذه، وصوت رعيد من الارض، وليس من السماء
جيكسن بصوته المرعب؟ اتريد ان يقومو بطرك...
تقربت منا وهي مبللهجكسن. انزل عيونك
كنت احاول ولاكن، عيوني لم تقتنع، فنضرت،
فعند نضري ريت علامه اثارت فضولي؟!
نفس القلاده، التي اعطتياها امي...
السيت تلك العلامه، تشبه علامت قلادتي؟؟
.
.
.
هل جكسن مجرد صدفه، ام ان اوس وصل
سيتعرف من يكون
أنت تقرأ
جدار بيتنا القديم
Ficción históricaقُصّهّ حًيَآهّ آوٌسِ آلَغُآمًضهّ... وٌمًآتٌحًمًلَهّ مًنِ ذِکْريَآتٌ