ثانوية كونوها

غسيل السيارات

رجل يرتدي ملابس سوداء فاخرة وأنيقة جالس على الأريكة. حدقت عيون الياقوت الحادة في الشاب الذي كان صامتًا منحنيا أمامه. أغلق فمه بإحكام وانحنى بلا امل .

-اسف سيد اوتشيها لقد هربت، لم نعلم بخروجها، عندما اخبرتنا الخادمات بعدم وجودها بحثنا في كل مكان وعرفنا من كاميرات المراقبة للحديقة الأمامية انها خرجت في زي رجل.

نظر ايتاشي إلى الكاميرا التي تظهر مغادرة هنابي في زي رجل صغير الحجم.

وأعاد انتباهه الى الرسالة في يده، بعد عودته من الحفلة اسرع لغرفته ليحادثها لكنه لم يجدها بحث كالاحمق في كل مكان عنها، حتى استدعى الحراس والخدمات ليعرف بمغادرتها، أعطته خادمة ورقة قالت إنها وجدتها عند البحث عن السيدة.

اعترف لوالديه بكل شيء، ساسكي أظهر عدم مبلاته كالعادة على الرغم من انه حزين لوجه شقيقه المكسور. اراد فوكاجو البحث عنها وتعيين محقق لكن ايتاشي رفض الأمر، ميكوتو كانت حزينة لأنها فقدت زوجة ابنها واحلامها في امتلاك حفيد.

-عندما تلتقيان مرة أخرى تأكد من ان تتزوجا حقا - قالت ميكوتو في النهاية.

قرأ الرسالة مرة أخرى!

*ايتاشي لقد غادرت لأنني لم أرغب في ان اسبب لك المزيد من المتاعب اخبر والديك أنني اسفة، اسفة حقا لم أرغب بحدوث هذا، ولا الكذب.. احس احيانا ان لدي مغناطيس يجذب المشاكل او مشابه، انا حقا اسفة، لم استطع البقاء هناك حقا لأنني وقعت في حبك (يا جماعة هنابي هنا تكذب لاستعطافه فهي لم تعرف مشاعرها الحقيقية بعد ) واظن ان هذا يعقد الأمور، لو علمت من البداية أنني ساحبك لما اقتربت منك، اسفة لاتعابك ولافساد علاقتك مع حبيبتك ايزومي.

مع حبي هنابي *

ل

م يعلم ايتاشي اذا كان سيفرح ام يحزن لمشاعره المتبادلة لكنها غادرت مرة أخرى..

-سأراها مرة أخرى ولن اسمح لها بالمغادرة هذه المرة ... إعتبر ايتاشي هذه الجملة  تعويذة لإبعاد المشاعر الغير السارة في صدره. كما لو كان هناك إعصار كان يدمر قلبه الذي وضعه في آمنة من الحديد وتخزينه تحت الأرض. لم يتوقع ان تجده اي أنثى وتاخذه منه وظن ان الحديد قويا!.

>>>>💛<<<<<

في الصباح....

كانت هنابي امام الفتيات مستعدات لجمع المال من أجل المطعم.

-فتيات! - عندما لم ينظر إليها أحد، سعلت هنابي - فتيات؟- حاولت مرة أخرى، بصوت أعلى قليلا. واصل الجميع الحديث والضحك. دحرجت عينيها ونظفت حلقها. –اصمتن أيتها الغبيات ! وفجأة توقفت الفتيات عن الحديث ونظرن في اتجاه الهيوغا في خوف. ابتسمت بلطف. -كم هو جيد أن نرى فريقًا محترمًا مثلكم.