كانت يونس في الثانيه عشر من عمره كان طفل مرح لطيف مهذب"في كل الصفات الي تخليك تحبه يأخي" تتركه والدته عند خالته فاطمه لأنها تذهب الي عملها هي وزوجها كان يتركون دائما يونس مع أروي وكانت ترعاهم هي حينهافدخلت والدته يونس الي منزل اختها وثم دخلت لتطمئن عليها وعلي اروي وكان يونس يمسك بيد أبيه فنظر له يونس وتحدث ببرأه:
بابا هو انت مش هتسبني ادخل لأروي ولا ايه؟!نظر عبدالله الي إبنه بحب :
لا ياحبيبي هتدخل بس عاوز اقولك حاجهنظر له يونس وقال :
أتفضل يابابا قولنظر له عبدلله وتحدث بنبره عاطفيه :
حبيبي عوزك تسمع كلام ماما وخالتو ومتزعلش ولا حد فيهم انا عارف اني بقولك الكلام دا كل يوم بس عشان دايما تفضل فاكر خالتو فاطمه زي ماما وانت مبتحبش تزعل ماما صحهز الطفل رأسه فأكمل عبدالله حديثه وهو يبتسم:
يبقا كمان متزعلش خالتو وتخلي بالك من أروي تمام عشان انت الكبير ولما تكبروا هتبقا انت الي بتحميها وسندها وتخلي بالك منها ومن ماما وخالتونظر له يونس بأبتسامه وبراءه:
حاضر يا بابا وانت كمان هتحميهم معايا صحنظر له عبدلله وحرك رأسه بمعني نعم ثم عانقه وقبله من مقدمه رأسه وثم تركه وركب سيارته وعندما كانوا في الطريق كان ينظر الي زوجته بأبتسامه
حتي لاحظت زوجته ونظرت له وضحكت :
في ايه ياعبدالله عمال تبصلي كأنك اول مره تشوفنيضحك عبدالله ضحكه خفيفه:
ببصلك يستي عادي الله شكلك حلو وكأني اول مره أشوفك فعلا طول عمرك حلوه مش بتتغيري يا ليليضحكت عليه وعلي مراوغته الدائمه ثم اوصلها علي مكان عملها وودعها وقبلها كأنه لن يراها مره أخره
هكذا كانت تفكرثم أتجاه الي وحدات معسكره كان يتجهز للبدء في المعركه التي لم يكن يعلم إذا كان سيخرج منها ام لا كان متوتر قليلا بينما نظر له يحيي صديقه وربت علي كتفه :
هنخرج منها صدقني متخفش ياما عدينا بحاجات زي دي كتير بس دي أرضنا ولازم ندافع عنها
أبتسم له ثم جاء قائدهم وتحركوا كلهم صفوف واحده وكان هناك الكثير منهم وكانو يتجهزون لعبور البحيره أولا كان منهم علي المركبات ومنهم من يغوص ولأنهم من القوات البحرية فكان سهل عليهم العوم الي هناك وبعدها عندما وصلوا هنا بدا كل شيء بدأت الحرب أصوات أعيره ناريه في كل مكان وبعض من أصوات القنابل وكان هناك الكثير من القوات قد مات وكثير من الإرهابيين ماتوا وعند عودتهم بالمراكب كان هناك لغم ضرب في المركبه التي كان يركبها فانقلبت به في مياه مع زملائه، ولكن صديقه يحيي استشهد على الفور، هو نجا واستطاع الصعود، وأثناء ذهابه إلى الكتيبة تم استهدافه من قبل العدو إرهابي واستشهد هو الآخركان الخبر صاعقه علي الجميع وأولهم زوجته التي ماتت بعده بشهرين من حزنها عليه ولم يتبقى سوا يونس الذي فقد النطق لمده سنتين لكن أروي وفاطمه ظلوا معه الي ان أصبحت حالته جيده وتعافي من الألم قليلا وعاهدت فاطمه نفسها أن تحافظ عليه مثل أوري أن تربيهم هي وزوجها معاً
#يتبع
#نور الهدي احمدمتنسوش رأيكم و votes!!
ده اقتباس صغنون من الفصل لتشويق بس😂❤️
أنت تقرأ
"أحلام علي أرض الواقع" (قيد التعديل)
Romance"تمادينَا فالاحِلام ونسينا إن الأقدَار مكتوبَه" تائه في عالم الاحلام لا مهرب منه تتحول أحلامك الي حقيقه لكن بشكل اخر؟! ولكن الحقيقه أبشع من الأحلام ولا تملكين سوى العيش في أحلامك او محاربه عالمك لتنقذي نفسك من الهلاك