الفصل الخامس|هو من أنقذها!!

25 3 4
                                    


_أحلام علي أرض الواقع
_الفصل الخامس

"تظن انك هلكت لكن يأتي لك بخير لا تدري من أين جاء فأصبر"
___________________________________

في صباح اليوم التالي أستيقظت أروي بضيق من تكرار حلمها الغريب يتكرر لكن بشكل مختلف في كل مره تنام بها نهضت من سريرها وقفت أمام خزنتها تحضر ملابسها لتذهب الي الجامعه ثم بدلت ثيابها وخرجت من غرفتها وذهبت تقبل رأس والدتها قائله:
صباح الخير يا ست الكل

أبتسمت فاطمه وربتت علي كتفها بحنان:
صباح النور يا حبيبتي عامله ايه النهارده

ردت عليها أروي بنشاط:
زي الفل اهو متقلقيش

نظر لها يونس بضيق زائف وقال:
وانا أباجوره قدامك؟!!

ضحكت أروي بسخريه ثم أردفت:
انت مين يبني اساسا دي الأباجوره ليها منفعه حتي

ترك يونس طعامه ونظر لها بشر ثم امسكها من أطراف شعرها وقال:
ابقي وريني مين هيوصلك الجامعه تاني

ثم قام ليغسل يده فنهضت هي خلفه تعانقه
من الخلف تحدثه بمرح:
هو انا ليا غير يونس اصلا دا انت التوب حتي

ألتفت لها يعانقها ثم قبل رأسها فنظرت لهم فاطمه بحب تتمني ان يظلون هكذا وان يكونوا سند لبعضهم فيونس ليس أبن خالتها فقط بل اخوها في الرضاعه أيضا فا فاطمه أرضعت يونس أيضا فأصبحوا أخوه وهذا السبب الذي جعلها أثرت علي تربيه يونس عندما توفت عائلته وكانت مطمئنه علي هذا القرار

جلست أروي تتناول فطورها لكي تذهب الي الجامعه بعد محايلات كثيره ثم أوصلها يونس وذهب الي عمله
فدخلت أروي من بوابه الجامعه ثم ذهبت الي مقهي الجامعه تنظر لرهف التي تنتظرها من وقت طويل فتحدثت رهف بضيق:
كل ده يا أروي الشمس كلت دماغي

نظرت لها أروي بحب ثم قالت:
اسفه يا رهف والله بس الطريق زحمه وحاجه قرف

ابتسمت رهف بلطف ثم اردفت:
ولا يهمك انتي عامله ايه دلوقتي

تحدثت أروي بنبره متسائله:
انا بخير الحمدلله انتي مالك بقا؟!

تصنعت رهف الدهشه وقالت:
مالي انا تمام اهو

ساخرت منها أوري وتحدثت بنبره هادئه:
لا والله فكرك مش هعرف يعني مالك انتي ويونس من امبارح فيكوا حاجه أنتوا اتخانقتوا ؟!

هزت رهف رأسها نافيه وحاولت العثور علي بعض الكلمات المناسبه لتغير الموضوع فقالت:
لا هنتخانق ليه بس احنا اتخضينا عليكي وهو اكيد منمش كويس ولا انا فتعبانين

نظرت لها أروي بشك وصمتت وبعد قليل ذهبوا كي
لا يتأخرون علي محاضرتهم
_______________________________________

ذهب مازن الي المشفي مره اخري وسأل علي عمار ويونس فأخبرته الممرضه انهم في الدور الثاني الغرفه رقم 12 فصعد مازن بحماس وكان متوتر جدا وذهب الي الغرفه وطرق الباب مرتين فتحدث صوت من الداخل يسمح له بدخول عندما دخل مازن رأي شابين جالسين عند المكتب ينظرون له
بتعجب فنظر بتوتر لهم وتحدث بتسأل عنهم:
يونس وعمار؟!!

"أحلام علي أرض الواقع" (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن