الفصل السادس|صدفه في المكتبه

36 3 0
                                    

          

_ أحلام علي أرض الواقع
_الفصل السادس

"تمادينَا فالاحِلام نسينا إن الأقدَار مكتوبَه"
  
           ▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎

إلتفتت تنظر له في صدمه ثم أخبرت رهف ان تغلط وتركت الهاتف ونظرت له وتحدثت بتوتر:
هو ..هو مين

نظر لها يونس بغضب واقترب منها وتحدث بصوت عالي نسبيا كي لا تسمعه والدتهم:
الي لحقك يوم الحادثه هو مين دا يا أروي وحادثه أيه

نظرت له أروي بتوتر وتحدثت بنبره هادئه ومرتبكه:
دا دا واحد كنت ماشيه سرحانه في شارع والعربيه كانت هتخبطني فهو ذقني قبل ما تدوسني بس

جلس يونس علي كرسي وتحدث بسخريه وغضب :
ودا يبقا مازن عشان كدا انتو الاتنين عمالين تبصوا لبعض صح؟

تحدثت أروي بتوتر :
انا مكنتش عرفه ولا اعرف انه صحبك والله ولا حتي اتكلمت معاه ساعتها هو مشي علطول ولما شوفته هنا اتصدمت صدقني يا يونس مفيش حاجه

وقف يونس وخرج من غرفتها وهي خرجت خلفه وجلسوا علي المائده ليتناولوا العشاء وكان الهدوء هو سيد المكان حتي قطعته فاطمه وهي تتحدث بتعجب : ايه الهدوء و الاحترام الي نزل عليكوا دا أنتوا شكلكوا كدا بيقول عاملين مصيبه!!

تحدثوا هما الاثنين في نبره واحده :
مفيش حاجه

ضحكت فاطمه وتحدثت بسخريه:
ياه دا احلي يوم في عمري يارب تفضلوا ساكتين كدا علطول

وللعلم ظلوا هكذا الي أن أنتهوا من الطعام وكل منهما دخل غرفته دخل يونس الغرفه وهو غاضب وقرر الخلود الي النوم و دخلت عهد وجلست علي سريرها

وفتحت هاتفها و وجدت ان رهف أرسلت لها عدتت رسائل والتي كانت:
_هو ايه الي حصل؟!
_يابنتي ردي حصل ايه!
_عهد انتي كويسه ؟
_مين الي لحقك طب يوم الحادثه
_هو يونس قتلك ولا ايه؟؟؟
_ابدأ اوزع علي روحك أكياس شيبسي بقا؟

أرسلت لها عهد رساله مختصره جدا وهي :
انا تمام مفيش حاجه بكرا هحكيلك سلام.

ثم اغلقت هاتفها و إرتمت علي الفراش وغطت في النوم

            ▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎

كان يجلس مازن علي فراشه ويتذكر ملامحها التي أصبحت أجمل بكثير وعادت ذاكرته الي الاوقات التي كان يراها فيها مع صديقه لكن كانت طفله صغيره
لكن الان الوضع أختلف تمامآ فهو يعلم أنها لا تتذكره وأصبح يونس يغار عليها كثيرا مثل أبنته كما رأي عندما كان عندهم تنهد مازن ثم أبتسم عندما تذكر ذلك اليوم الذي أنقذها فيه ولكن كان لا يعلم أن هي الطفله التي كان يحب أن يلعب معاها ويشاكسها منذ زمن......

"الرجوع الي يوم الحادث"

كان يسير مازن في الشارع للذهاب الي البقاله فدخل الي الشارع ليختصر طريقه لكنه كان خالي من الناس وهادئ جدا وعندما سار الي منتصف الطريق وجد فتاه قصيره ترتدي بنطال اسود واسع قليلا وتيشيرت اسود وكان شعرها مثل ديل الحصان وكانت تقف في منتصف الشارع تصرخ في كلب واقف في شرفه أحدهم وقف مكانه وظل يراقبها ويضحك عليها

"أحلام علي أرض الواقع" (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن