صَحْوَة تِيرِيزَا

200 20 12
                                    

اَلْفَصْل اَلثَّامِنِ

🍂

"لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَقَعَ فِي حُبِّكَ عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ أَنَّنِي أَفْعَلُ"

🍁

محيط جوسيلين أصبح فارغا و هي تحدق بالمنزل الذي كبرت فيه مع عائلتها و هو يتآكل و بداخله الرجل الذي ألقى بنفسه إلى التهلكة لأجلها

" أعتقد أن اللوم كله يقع علي ، حياته في خطر بسببي "

حديثها مع نفسها جعل من تيام و ايدن يحدقان بها لبرهة قبل أن ينظرا مرة أخرى للمنزل

" غامر كالأوائل أو مت بدل العيش جبانا "

هتف تيام بهذا لإيدن الذي اندفع معه نحو المنزل المشتعل لأجل هاراكاي

" سأذهب معهما "

لم تترك لوالدها فرصة الرد و شقت طريقها معهم هي الأخرى أما هو فقد اتصل بسيارة الإطفاء

" اللعنة لا أستطيع الرؤية ! الدخان في كل مكان "

لعن ايدن كونه لم يعد يستطيع الرؤية بينما جوسيلين تحدق يمينا و يسارا تبحث عن هيئة الرجل الذي رمى بنفسه إلى الموت لأجلها

" لنفترق كوننا معا في البحث لن يفيدنا هذا بشيء ليبحث الجميع عنه و بعدها سنلتقي هنا "

تيام أيقظ ايدن و جوسيلين من شرودهما و ذهب في اتجاه الغرف في الأسفل بينما جوسيلين صعدت الدرج نحو غرفتها

" نيران غيرة هاراكاي ستلتهمه هو و طيشه تحت أسوار هذا المنزل "

ايدن لن يدع نهاية بشعة كهذه تحدث مع صديقه أو سيموت معه هنا

جوسيلين قادها احساسها نحو غرفتها التي كادت تكون مقبرة لها قبل لحضات

" كاي هل أنت هنا ؟ إن كنت تسمعني أجبني لا أستطيع الرؤية "

الدخان طغى على كافة أنحاء غرفتها و هاراكاي لا يزال مختفيا ، فكرة أنه ميت في إحدى زوايا المنزل جعلت الفتاة تصرخ بهستيرية

" أرجوك لا تمت هنا ! لا يمكن أن تكون نهايتك بسببي شعور الذنب سينال مني "

تصرخ و تلتف حول نفسها كالمجنونة حتى وقعت غابتيها على هاتف هاراكاي المرمي باهمال على الأرض

خريف الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن