الفصل السادس

27 2 10
                                    

كان ينظر لسعادتها عندما تحدث مع الطبيب ووافق أنها تدخل لإلياس وقفت أمامه بدموع لامعه في مقلتيها وكأنها طفله تأخذ الاذن من والدها نظرت في عيناه بعيونها البريئه ودموعها التي تلمع فيها وقالت:- يحي يلا انا عاوزه اشوف إلياس مش الدكتور وافق
يحي:- انا قولتلك لو عيطتي مفيش دخول
وتين وهي تمسح دموعها قبل أن تنزل:- انا مش بعيط
قبل جبينها وهو يقول:- الدكتور وافق انك تدخلي
وتين:- شكرا
يحي:- شكرا علي اي انت اختي وبنتي مفيش شكر بين الاخوات       
                 ••••••••••••••••••••••••
دخلت وتين لإلياس تقدمت منه خطوات بطيئه هي تخاف أن تري به جرحه صغير مابالكم بجرح كبير سبب له ضررا كبير وتراه نائما لا حول ولا قوه له نائما دون حركه، جلست بجانبه علي السرير تتلامس هذا الشاش الذي يغطي الجرح في صدره ببعض الدموع، نامت علي كتفه ثم قالت:- اوسي......انت سامعني.......طب انا بحبك اوي......انت بتحبني.......طب انا اسفه.....اصحي بقي......مش انت قولتلك لما تعوزيني هتلقيني قدامك قبل اما تتطلبيني......طب انا عاوزاك تكلمني....بكلمك ومش بترد عليا.......انت مش بقيت بحبني عشان كدا مش عاوز ترد.....هو انت هتطلقنى عشان انت مش بتحبني......انا اعتذرتلك قولتلك اني مش هقف مع ولاد تاني في الجامعه......هو ناداني عاوز المحاضره وانت جيت انا مكنتش عاوزه اقف معاه.......هو انا ليه بحبك......انت عارف انا ليه بحبك...لا صح انا كمان معرفش ليه بحبك...........انا هنام شويه معاك موافق
  ....قالتها وهي تنام بجواره تحتضنه وبغمض عيناها وتنام
        -----------------------
كل هذا تحت أنظار تيم ويحي الذي تألم وهو يريد أخته وابنته تعاني ربت تيم علي كتفه وهو يقول:- تعالي اقعد شويه انت من ساعة اما جيت مقعدش
اومئ له وجلس علي اول مقعد قابله
تيم:- اول مره اشوفك مهتم أو مدايق عشان حد غير شاهندي وعيالك
يحى:- وتين اختي وبنتي انا مقدرش اشوف وتين بتعيط أو فيها وجع كان كل فتره بتسافر فيها كنت ببقي مدايق عشان مش عارف بتعمل اي بتاكل ازاي بتعمل اي بتعيط بتضحك زعلانه ولا مبسوطه، مع انا بتكلمنا كل يوم بس ببقي خايف عليها كأنها بنتي......يعتبر انا واليأس اللي مربينها كانت بتقعد معانا اكتر اما بتقعد مع مامتها و باباها
تيم بأستغراب:- بتسافر...... بتسافر فين
يحى:- معرفش كانوا مخليين الموضوع دا سر حتي إلياس ميعرفش..كان عمي بياخدها ويسافر شهر في السنه بعد الشهر بيرجعو..........انا هدخل اجيب وتين عشان نمشي
اومئ له تيم ولم يتحدث و دخل يحى نظر لها ثواني ثم تقدم منها وحملها......فتحت عيناها ثوانى ثم أغلقتهم مره اخري هي تقول بصوت خافت ناعس:- انا لسه هكلمه تاني هقوله حاجه
يحى:- هتقوليلو اي
وتين بنعاس:- هقوله اني حامل في ثلاث توأم انا قولتله اني حامل بس
يحى بفرحه:- خلاص هجيبك بكره تقولي له
       لم يجد ردا منها فقبل جبينها وخرج من المستشفى بجانبه تيم
                  ___________________
دخل يحى غرفته هو و زوجته في منزل ساميه رأي زوجته نائمه فوضع وتين بجانبها وفك دبابيس حجابها دون أي يخلعه ثم خلع حذائها وبعدها أبدل ملابسه ووضع جسده علي الاريكه الذي توجد في الغرفه وظهرها للسرير، هو يعلم أن زوجته تتعب بشده هذه الأيام بسبب حملها في شهرها الاخير وهو لا يلومها علي هذا ابدا،و لا بعلم ماذا ستكون رده فعلها  عندما تستيقظ ولكن يعلم أنها لن تكون غاضبه من تواجد ثغيرته معهم
         ~~~~~~~~~~~~~
استيقظت شاهندة ورأت فتاه تنام بجانبها علي الفراش تعطيها ظهرها مرتديه حجابها
~~~~~~~~~~~~~
بقلم :- جنيه الربيع
___________________
_ياتري هتكون رده فعلها زي اما يحى متوقع ولا اي؟
_واي اللي هيحصل بعد كدا

حبى لكِ تحول لشك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن