فى منتصف الليل
استيقظ رسلان و هو يشعر بالعطش فخرج من الغرفه يبحث عن ماءٍ ليشرب حتى ضل طريقه وجلس فى ركن يبكى
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نزل على السلم بنعاس ليذهب إلى المطبخ وفى طريق الرجوع شاهد جسد صغير متكور فى إحدى الزوايا يبكى فذهب نحوه ثم انحنى ليصل إلى مستوى وقال:-اسمك اى يا صغيور
رفع الصغير رأسه على أمل أن يرسله أحد إلى الغرفه مره اخر
رسلان:-اسمى رسلان و انت
ابتسم وقال:-اسمى إلياس
رسلان ببرائه:- اسمك حلو يا عمو
الياس بحنو:-انت احلى .... قولى بقى انت دخلت ازاى وفين ماما
قالها وهو يحمله ويجلس على الأريكة و يجلسه على قدمه
رسلان:-احنا جينا من شويه وبعدين دخلنا نمنا بس انا خرجت اشرب ومش عارف ارجع
الياس:- طب انت شربت
هز رسلان رأسه بلا فذهب إلياس لجلب الماء له وبعدها قال:-اى رأيك تنام معايا والصبخ نروح لماما
رسلان:-ماما هتخاف
الياس:-عارف انا كان هيبقى عندى نونو ينام معايا
رسلان:-هو فين
الياس بحزن:- معرفش ...ممكن تنام معايا ونصحى بدرى اوديك لماما بس دلوقتي الوقت اتأخر مش هينفع نصحى ماما ...تمام
رسلان:-اممم... ماشى
اخذه وصعد إلى غرفته .....لا يعلم لماذا شعر أنه ولده ولكن فسره لفقدانه ل اطفاله الذى لم يراهم وزوجته...اما رسلان فشعر بحنان ودفئ لم يشعره الا فى حضن والدته
اخذه إلياس فى أحضانه وناموا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى الصباح
استيقظت بتثاقل لا تريد النهوض تريد النوم أكثر ، ولكن من الممكن استيقاظ إحدى الاطفال الان وسيكون خائف لانه مكان جديد عليه
قامت وأخذت ملابس لها ودخلت المرحاض اخذت حماما سريعا وخرجت مرتديه حجابها وذهبت لاول غرفه و التى كانت غرفه الفتيات ايقظتهم وحمّتهم وخرجوا من الغرفه وبعدها دخلت الغرفه الثانيه التى كانت للصبيان لتوقظهم ولكنها لم تجد رسلان خمنت أنه استيقظ وذهب إلى المرحاض فأيقظت غيث وحضرت ملابسه سريعا واتجهت إلى المرحاض لتطرق على الباب ولا يوجد مستجيب فتحت الباب ولكن لا يوجد احد بالداخل .... وقع قلبها من عدم وجوده ولكنها تظاهرت أنه لا يوجد شئ كى لا ترعب غيث
وتين:- غيوث هروح اشوف رسلان ادخل اتحمم وغير وابقى اقعد مع اخواتك برا ومتتأخرش ....تمام
غيث:-حاضر
تركته وخرجت تبحث عن صغيرها فى كل مكان سألت كل من قابلها ولكن لم تجده
وتين بصوت عالى:-رسلان.....رسلان تعالى ....رسلان انت فين ....رسلان
قالت اخر كلمه ببكاء شعرت أنها لا تستحق لقب ام ...لا تعلم اين طفلها الان واين ذهب هى تركته فى الغرفه نائما ولا تعلم اين ذهب
_________________________
فى غرفه إلياس
استيقظوا على صوت عالى بالاسفل ف قفز رسلان من على السرير وهو يقول:-دى مامى بتنادينى ... هتضربنى ؟
قالها بتسائل ليقول إلياس:-مامتك بتضربك
رسلان:- لا مامى قالتلى مش ابعد عنها عشان بتخاف عليا وبتحبنى .... مامى مش ضربتنى قبل كدا لا أنا ولا اخواتى
الياس:- عندك اخوات
رسلان:-ايوه غيث ورسائل و دانه احنا الاربعه توأم
ابدل إلياس ملابسه وقال:- طب تعالى ننزل لماما بدل اما تقلق اكتر
قالها ونزلوا وعندما رأها رسلان جري عليها فنزل كف على وجهه اما هو فلم يبكى وقف ينظر إلى الأسفل بذنب وبعدها جذبته إلى حضنها بقوه وبكت هى لاول مره ترفع يدها على أحد من صغارها ولاول مره تشعر أنها من الممكن فقدان طفلها
اما عن جميع من فى البيت
فهم قد تجمعوا بسبب الصوت العالى ويقفون بصدمه هل هى حقا أمامهم ، هل هى حقيقه ام يتخيلون من شده اشتياقهم لها
اما عن إلياس فهو يقف على اخر سلمه يحدق بها هل هى حقيقه ام طيفها الذى يأتيه كل ليله فبعد سبع سنوات ها هى تقف أمامه بخير بل نضجت أيضا
اقترب أطفالها منها رسيل و دانه و غيث ليحتضنوها فضمتهم بخوف
--------------------------------------
♥️♥️
أنت تقرأ
حبى لكِ تحول لشك
Romanceحب طفولته عشقها لا بل عشقها بجنون وعشقه تحول إلى هوس وغيرته تحولت إلى شك هل سيصبح غيرته سبب فى دمار عائلته