الفصل الثامن

31 2 11
                                    

بكت كثيرا وهي تتذكر أنها عندما كانت مريضه فى يوم كان يسهر حتي يطمئن عليها، عندما تخاف كان يقول لا تخافي صغيرتي انا معكِ،عندما كانت تبكي بأخذها في أحضانه بدون كلمه حتي تنتهي من البكاء ثم يعرف ما السبب كانت تعتبره كل شئ في حياتها،هي السبب هي من جعلته يأتي مجبراً،
            -----------------------
كانت تزوره يوميا من الصباح حتي موعد نومها تأكل، تشرب، تفعل كل شيء بجانبه علي أمل أن يستيقظ وهي بجانبه أصبحت شخصا معروف في المشفي فهي يوميا منذ ٣ اشهر تتردد علي المشفي لم تفوت يوما الا يوم واحد فقط
         هي تقف خلف الطبيب الذي يفحصه الان بدقه عندما ندهته وقالت إنه فتح عينه وناداها
بعدما أنهى الطبيب الفحص قال إنه سينتظر حتي يستيقظ مجددا أو بعد مرور ٢٤ساعة يفحصه مجددا بقيت بجانبه ورفضت الرحيل مع يحي الذي يأتي بعد دوامه يطمئن عليها وبعدها يمشي واخر الليل يأتي يصاحبها الي المنزل، ولكنها التي علي أمل أن يستيقظ ويرحل معها فأضطر الموافقه والمكوث معها
     رأها تخرج وهي منكسه رأسها، قام سريعا يري ما إذا حدث شئ ما
يحي:- وتين في حاجه.....هو صحي
وتين:- لا لسه بس
يحي:- فيك حاجه
وتين:- لا بس انا جعانه اوي
زفر براحه وهو يقول:- هروح اجبلك حاجه تاكليها وجي علي طول
       يعرف انا خجله لانه قال أنه سيذهب يحضر لها طعام وهي رفضت بشده
       _________________
:- حسنا سأحدثك لاحقا......وداعا
       هكذا سمعها تنهي حديثها في الهاتف عندما ابصرته يأتي نحوها بالطعام كانت تتحدث بالالمانيه
وتين بفرحه:- جبت الاكل هات
قالتها وهي تاخذ منه الطعام تفتحه وتأكل جلس علي المقعد المقابل وقال:- وتين..... كنت بتكلمي مين
توترت وتين بعض الشئ ثم قالت:- كنت بكلم صاحبتى يحي:- انت بتكذبي عليا
وتين:-لا بس الشخص دا مينفعش اقول هو مين
يحي:- ليه
وتين:- عشان وعد حد اني متقولش لحد عليه
يحي:- إلياس عارف
وتين:- لا مفيش اللي انا و شخصين اللي عارفين وهما اصل الحكايه
يحى:- لو عاوز تتكلمي انت عارفه اني موجود على طول
وتين:- تمام........انا هدخل اشوف إلياس
       هكذا اختتمت كلامها ودخلت كان نائما مثلما تركته تقدمت من السرير تجلس عليه وتمسك يد إلياس، تحدثه؟!! لا تعرف ماذا تقول أو بماذا تبدأ هى اشتاقت له واشتاقت الحضانه الدافئه،واشتاقت لسماع صوته الذي يتغزل فيها واشتاقت للنظر في عينيه الذي تُحكى كم الحب الذي في قلبه اشتاقت لعينه الذي تتحدث قبل لسانه عن حبه لها أشتاقت بيديه التي تضمها بها عندما تخاف أو تحزن لوحتي تشتاق له، اشتاقت لخروجاتهم وتنزهاتهم معا، اشتاقت له بشده وككل مره تلوم نفسها عن اذائه بهذا الشكل الذي جعله طريح الفراش، اقتربت منه تضمه و تهمس:- اوسي اصحي بقي انت وحشتني اوي.....انا بحبك اوي.....انا اسفه.....انا بحبك اوي
       ومع همسها بآخر كلمه سمعت صوته المميز صوته الذي عشقته منذ أن كانت طفله صوته الذي يقول بتعب:- وانا بحبك ياقلب اوسي
      صرخت بفرحه وهي تتراجع الي الخلف ولكنه ضمها بحنان وهو يقول:- اوسي بيحبك و بيعشقك يا تيتو
          وهو استيقظ، نعم روحها استيقظت من جديد ضمته بشتياق  اخذت تقول بعض الكلمات من بينهم:- انت...وحشتني اوي...انا...بحبك...انا اسفه....انا السبب
      ضمها بقوه وهو يقول:-هششششش.....انت مش السبب....تمام
وتين ببكاء:- بس...بس اتعورت عشان انا خليت كوكو تجيبك بالعافيه....
قال بمرح بحاول أن يهدأها من بكائها:- مش كوكو دي امي يعني حماتك.....يعني المفروض تقول لها حماتي أو ماما أو طنط أو حتي مرات عمي
مسحت دموعها يكفيها مثل الاطفال وهي تقول:- لاء انا و كوكو صحاب
إلياس:- ماشي ياستي        ~~~~~~~~~~~~
واخيرا هي الآن تدخل الي بهو منزلها تنظر إلي إلياس بجانبها الذي اتي معها بعد مرور ٢٤ساعه أخري تحت الملاحظه هو الآن معها وبجانبها، زفرت بضيق فها هيمره اخرى تنسي أن تخبره أنها تحمل ب٣ اطفال قررت بعد أن يرتاحوا تقول له كل ما تريد ولكن الآن تتركه يرتاح قليلا صعدت معه الي غرفتهم كان المنزل هادئ فاصدقائها  رحلوا وسافروا الي القاهره مره اخري دخلوا الغرفه وابدلوا ملابسهم واستعدوا للنوم ولكن كان للاطفال رأى آخر حيث شعرت بالجوع الشديد لهذا قامت من علي السرير وهي تمسد علي بطنها بحنان كادت أن تخرج لكنها سمعت صوت هاتفها ذهبت تأخذه ولكنها رأت إلياس يأخذه وينظر من المتصل رفع عينه لها وهو يقول:-.........
توترت ملامح وتين وووو
          ---------------------
جنيه الربيع❤️
      •••••••••••••••••••
مين اللي وتين كانت بتكلمه؟
ومين اللي اتصل بوتين خلاها تتوتر كدا ؟
وايه اللي هيحصل؟
      ~~~~~~~~~

حبى لكِ تحول لشك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن