ليرسم تفاصيل وجهها و جسدها و يبدأ برسم علاماته اللتي وضعها على
جسدها و يردف داخله كيف سأعترف لها أنني أبن عمها ذاته
لينتهي بتوقيع رسمته و وضعها من ضمن لوحاته الفنية ليخلع قميصه و
يبقى عاري الصدر ليتمدد بجانبها يُعانقها وينام .
....
وفي صباحِ اليوم التالي تَفتَحُ أعينها ببطئ لِتلمح جسده وتتأمل وجهه
الملائكي النائم بتمعن شديد و حيرة من أمره و من ما يَفعلهُ بها من قُبل و مُلامسات
بِمحرماتِ جُثمانها لاكن بطريقة تروقها من داخلها لاكنها تَرفض فِكرة إنها
ملكهُ و إنه أستاذها وإبن عَمها الذي نست أمره و لا تعلم إنه هو في الحقيقة
عاد لينفذ وصية والدها بالحرف الواحد .
....
-قبل وفاة والد كيم كاترينا بعدة أيام-
في مَكتب وَالد كاترينا و جُونغكوك في التسعة وعشرون من عمرهِ أريدكَ
أن تَنفذ تلكَ الوَصية و تَحمي أبنة عمكَ و إن أحببتها إجعلها ملككَ تزوجها بالحلال وإياك تملكها بطريقة مُحرمة و إن
حاولت والدتها التَفرقة بينكم أرجوكَ لا تَستسلم إنها بأمانتك يا بُني
"لا تجعلها تذبل فالتبقيها زَهرة مشرقة"
و يعود من الماضي و هو يتأمل ملامحها الشاحبة قليلاً و ذابلة كازهرة كانت في
النعيم و غرقت في الجَحيم بينما دموعه على وشك الإنهمار ليفك قيودها
كالطفل و يطهر لها جروحها و علامته الملكية الذي سببها لها و ليلبسها
فستان قطني دافئ مزين برسومات دب صغير و لونه بني و يهمس لها أنا
أسف أعلم أن أعتذاري لكِ لن ينزل الملائكة لتعالج جروحكِ طفلتي لكنني
أعدك أنني سأبقى أعتذر لكِ رغم قسوتي أنا أسف فقط أرجوكِ لا تتركيني و
ترحلي يردف و هو يشهق بكاء دون أن يشعر لتفتح أعينها على صوت
بكاؤه الهستيري و شهقاته القوية كإنه أحد ما قد طعنه و هو يستنجد بمن
يعيد إحيائه لتنهض بجسدها النحيل المهلك و تُعانقه بصمت ليشد العناق
رادف لا تتركيني لوحدي كما لو أن أمي تركتني كاترينا أرجوكِ بينما تمدُ يدها لتمسح على
خصلات شعره برفق ليهدء مرخي يده التي تحاوط جسدها بقوة كإنها الملاكَ
الذي ستنقذهُ من كل شيء ينزل عليه كَانيزك جحيمي من هلاك و عذاب
ليدرك أنه على وشك كشف ذاته ليبتعد عنها و ينزل ليعد حساء لها كي تفطر
و في الأسفل يرتدي مَريول الطهي و يُقطع شرائح اللحم و الخُضار و
يضيفها إلى الحساء الذي وضعهُ على نار هادئة كي لا يحترق
ليحركُ الحساء و يتجهُ نحو الثلاجة ليخرج عُلبة فراولة و
زجاجة الحليب ليغسل قطع الفراولة و يقوم بتقسيمها لقطع و
وضعها في الخلاط و يسكب القليل من الحليب ليعد لها عصير
الفراولة الذي تفضله منذ صغرها بينما تجلس على السرير و تفكر
في كلماتهُ أثناء بكاؤهُ المنهار
.....
و في مكان أخر الأم تتحدث في الهاتف نعم ستتزوجها رغماً
عنها و عن أبن عمها اللعينبينما يجب صوت حاد أريدها مِلك لي يا سيدة لوري
إن لم أحصل عليها إنسي أمر المال و الصفقة التي قمنا بها و يغلق
بينما يرسل تلك المكالمة إحدى حراس جونغكوك له
ليسمعها جونغكوك بعد أن أطعم كاترينا و جعلها تنام مجدداً لأنها متعبة
ليغضب و يردف أعلم ذالك الصوت جيداً أقسم أني سأجعل منهُ جُثة هامدة مشوهة ذالك العاهر اللعين ...
يُتبع
أعرف أنوا الفصل كثير قصير بس فترة دراسة و أمتحانات ضغط و فقدان شغف فسحبت و رجعت
بحاول أكون متواجدة و ما أسحب كثير
بديت أغفى و أنا أكتب الفصل 😭😭أنا غيرت أسم البطلة كمان مرة رأيكم؟
نجي على الأسئلة يلا
ليه أم كاترينا مشددة أنها ما تخلي جونغكوك ينفذ وصية أبوها لكاترينا ؟
ليه كاترينا حضنت جونغكوك رغم قسوته معها؟
هل كاترينا تذكرت أنو جونغكوك أبن عمها؟
إحلام سعيدة نجومي .
أنت تقرأ
تَـرنِيمَةُ الوَدَجُ
Bí ẩn / Giật gânيقولون أن المرء يتعافى دائماً بل الابتعاد عما يرهقه لكنني أحببتكِ رغم إرهاقكِ لرجولتي بطفولتكِ بصراخ أنا لست طفلة أستاذ جيون جونغكوك أولاً لا ترفعي صوتك الجميل و لا تحاولي أن تلعني كي لا أصمتكِ بطريقتي الخاصة و قد لا تروقك ... هِمتُ بِـعشق رَو...