زِفـاف و خَطـأ كَـارثي

11 5 0
                                    


فِي إحدى القاعاتُ الراقية ذو تصميم كِلاسيكي
كاترينا في الصالون تَتجهزُ لإحدى أهم حدث في حياتها بينما تنظر لذاتها في المرآة و تردف أتمنى أن يسير كل شيء على ما يُرام لا يجب أن أقلق أ.. أنا لستُ واقعة بحبه فقط نَقوم بتنفيذ وَصية والدي المتوفي ...

جُونغكوك يدخُل القاعة والموسيقى الهادئة تُداعب حواسهُ السَمعي بينما ينظر في أرجاء القاعة لَعلهُ يَجد زوجتهُ بينما يسير بالكاد يحاول التماسك من شُوقه لها

بينما في السيارة تركب بفستان زفافها، إطلالتها الفريدة بِشعرها المُنسدل و الورد الذي تُزين فستانها الابيض الذي يحتوي على طبقات ليشكل ذلك الشكل الكبير المنفوخ و بينما تقف السيارة المزينة من الخارج يفتح لها الحارس تنزل بينما تسمك فستانها و تسير بهدوء متأملة كل إنش من القاعة منبهرة بتصميمها الخارجي يبدو كلاسيكي باللون البني بكل دراجاتهُ من فاتحها لأغمقها بينما يجلِس على الكرسي مَلكي مُزين و تنفتح الأبواب لتلتقي أعينها بخاصته السوداوية اللامعة

بينما تقترب منهُ و تقفُ بجانبهُ و يردف القِسيس

سيد جيون جونغكوك هل تقبل بكيم كاترينا كزوجتك و شريكة حياتك في الحزن و السعادة

"يردف جونغكوك أنا أقبلُ بها كزوجتي و مالكة عروقي التي تسري الدماء بها لنبض قلبي و عقلي أنها هواي وأنا لن أتخلى عنها، مهما كانت العقوبات و الحواجز التي ستواجهنا معاً لطالما هي لؤلؤة قلبي و قرنية أعيني يصعب أمر التخلي عنها فَـأني خُلقتُ لها برجولتي و هي خُلقت لي بطفولتها و نكدها و عنادها الأنثوي لأرهاق رجولتي و لتجعل فؤادي الحجر ذائب كالبحر لأعينها لملاكي و زوجتي ..."

بينما تتورد وجنتها بخجل شديد و يسألها القِسيس السؤال ذاته

آنسة كيم كاترينا هل تقبلين بالسيد جيون جونغكوك كَزوجٌ لكِ

تردف بصوت هادئ نعم أني أقبلُ به كزوجي و شريك حياتي لأخر نفس و أخر نبض بقلبي .

الساعة التاسعة و نصف ليلاً يُحاوط خصرها و يرقص و يتمايل ببطىء بينما يهمس أتوق شوق لكِ بينما يراقص جسدهما بحممية معاً و عند إنتهاء الرقصة يشرب نبيذ إلى أن ثمل

وفي الفندق الغرفة التاسعة عشر
يجلس على السرير بينما يقبل فتاة أخرى، لتدخل كاترينا الغرفة بصدمة عندما رأتهم، جـ .. جونغوك تنده له بعدم أستعاب و فهم ، تخرج بينما تركض نحو الجسر الفارغ بينما سارحة في التفكير لتسمع صوت دراجة نارية قادمة نحوها بسرعة جنونية لتنصدم و تبقى متجمدة مكانها ، الأخر يمر من جانبها متخطيًا أيها بأخر ثوانٍ من صدمها ساقطًا عن الدراجة و كذالك الأخرى سقطت مرتجفة بصدمة لينهض راكضًا أسف كاترينا إنه أنا تبقى صامتة أثر صدمتها و يعود بها للفندق بعد إدراكه إنه كان يُقبل فتاة أخرى ، يمددها فوق السرير برفق أقسم انها كانت تشبهك يردف بعدم تصديق بينما يبحث عن الفندق ليجد خبر عن رقم الغرفة التي يستقران بها بأن هنالك إمرأة ليس من صِنف البشر أي من جنس آخر تستطيع تغير هيئتها وتتشكل لأي هيئة تبتغيها لإستدراج ضحياها قد كانت تستدرج ضحياها الرجال للحصول على طفل منهم بسبب هوسها بالنساء الإنسيون و كيف يتكاثرون و بعد أن تقوم بقتهلم بوحشية تقوم بالإبلاغ عن جريمتها و تضع التهمة على إحدى الأشخاص الذين هم معروفون في الفندق و كذالك تستهدف إحدى العملاء أم حتى إحدى الغراباء المشكوك بأمرهم و تختفي، بينما تَظهر ..


تَـرنِيمَةُ  الوَدَجُ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن