الغُـرابي وَ المُــتَــمَرِدة

273 17 4
                                    


الصباحُ الساعة سابـعة

-

يفتح جِفنه على صوت منبهِهُ ليعلن صوتَ المُنبه على أن الساعة قد

أصبحت السابعة صباحاً يَنهض من فراشِه الأسود بنشاط غَريب

و يرتب سريره ليدخل الحمام ويستحم

ليخرج و المنشفة تحاوط خصره و تخفي جزء السفلي بينما جزئه

العلوي عاري عضلات بطنه السادسية مشكلة بطريقة مثيرة و

عليها بعض قطرات الماء و خصلات شعره المبللة و بعض منها

تنسدل على وجنته ووجهه الحاد المثير ذو ملامح جذابة

ينظر لنفسه أودري كبلينچ في المرآة اللتي أمامه و هو يمدح ذاته

بغرور لن تقاومني أي فتاة في أول يوم في الجامعة

-

في مكان آخر تستيقظ كيم كاترينا طالبة في نفس الجامعة 

لتنهض بهدوء تذهب لتغسل و جهها و تقوم

بروتينها لأول يوم لتستحم و ترتدي ملابس أنيقة بالون البني

متوسط اللون وليس غامق ولا فاتح و تضع القليل من مستحضرات

التجميل خاصتها لتنتهي و تردف بنفسها أتمنى أن يكن أول يوم لي

بالجامعة جيد و لا يحدث مشاكل لتنزل لتردف صباح الخير أمي

لتبادلها الصباح هي و زوج والدتها لتنظر له ببرود تجلس لتناول فطورها تأكل قطع البانكيك بتلذذ و بينما تتأمل التلفاز لمحت الساعة أوه لا لقد تأخرت تنهض

بسرعة أمي أنا ذاهبة لتردف أمها حسناً أنتبهي لنفسك

مشاغبتي أياك أن تفتعلي المشاكل تومئ لها و تخرج تركب

سيارتها و هو الأخر لتقود للجامعة لتصل لتنزل و تتجاهل نظرات

الفتيان بإتجاهها لتصطدم بـ ذلك الفتى ذو شعر أسود بينما سقطت أرضًا لتهمس بذاتها تِشه بغضب

لتنظر له المعذرة يا رجل آ.. لا ترى أمامك

لينظر لها يردف بذاته تِـشه يكتم غضبه ليمد يده برفق

محاولاً مساعدتها لتقف بدون أن تمسك يده و تردف بصوت هادئ لن المس يدك

بينما تتجاهله ببرود و تذهب بينما يعبس عند شعوره بأنه لا شيء أمامها 

تَـرنِيمَةُ  الوَدَجُ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن