«بعد ثَلاثة سنوات»
تَجلسُ بينما تُعانق طفلها الصغير يدخل المنزل بإرهاق لتنهض
و تتوجه بـ خطواتها نحوهِ
«جون أنا أريدُ الإنفصال»
نظر إليها كإن دلو ماء مثلج نزل على رأسه كالصاعقة
«لن يحدث يا غُرابي و سارقة قلبي»
بينما يتقدم نحوها بخطوات رزينة ثابتة و يخترقها عن كثب
بعيونه السوداء كسواد الليل و يحاصرها ضد الحائط بينما
ينفث أنفاسه الساخنة و الرطبة على محياها و عنقها و يلعق
شحمة أذنها بلطف هامس بصوت بهِ نبرة تملك قوية
«أنتِ لي و تنتمي إلي و ما هو مُلك لي يا غُرابتي أنا لن
أتخلى عنه مهما زال الأزل و مضت القرون هل تفهمين أم
أجعلكِ تفهمينها بطريقة خاصة يا غُرابتي»
في مكان آخر بِمنتصف الغابة
فتاة صغيرة تبلغ الرابعة عشر من عمرها مكبلة و جسدها
نحيف مسطح شاحب بسبب قله غذائها لقد توفت والدتها
بحادث حاد و والدها رئيس المافيا و لديه الكثير من الأعداء
الذين يبحثون عن نقطة ضعفه فأستغلوا أبنته ڤيكتوريا و
جميع حراس والدها و هو برفقتهم يقودون السيارات بجنون
بالإضافة إلى صديقه المقرب المهووس بها و كذالك أعدائه
لكن عند وصولهم هي تتنفس بصعوبة بينما تهمس بضعف و
قلة حيلة
«أين أنتَ يا والدي أنني أفتقد دفئك و ملاذك أحتاجك
بجانبي يا والدي بينما دموعها تنهمر على خذها »
و يتررد صوتها بأنحاء الغابة لتردف محاولة طلب المساعدة
أبي أنني هنا بمنتصف الغابة بينما هو يسير يبحث عنها بهلع
جنوني خوفا من أنت يتم أذيتها من قِبل أعدؤه و يسمع
صوت هماسات ضعيفة و يردكض بسرعة و يتبعه حراسه و
أنت تقرأ
تَـرنِيمَةُ الوَدَجُ
Mystery / Thrillerيقولون أن المرء يتعافى دائماً بل الابتعاد عما يرهقه لكنني أحببتكِ رغم إرهاقكِ لرجولتي بطفولتكِ بصراخ أنا لست طفلة أستاذ جيون جونغكوك أولاً لا ترفعي صوتك الجميل و لا تحاولي أن تلعني كي لا أصمتكِ بطريقتي الخاصة و قد لا تروقك ... هِمتُ بِـعشق رَو...