Part 43

2.6K 158 200
                                    

قبل ما نبده تصويت ومتابعه ع حساب

تعليقاتكم الحلوه ع كل فقره

قراءه ممتعه نجماتي.🤍

بقلم كاتبه :بتول البياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل اربعه ايام بقينه كله بالمحاكم و زينب جانت تطلع من صبح و تطب بليل هلكانه تعبانه و توكع تنام و جانت بنص الليل تفز مرعوبه و تكوم تبجي تكول داختنگ

و من نكللها لا ترحين اليوم ارتاحي تكول اريد انفصل من دانيال اسرع وگت و جانت كارهته كرهه عظيم بحيث مره كلتلي اني وين جان عقلي من حبيته!!

كرهته بگد حبي اله بَ أضعاف.. و اليوم خامس يوم الطلاك منتظرين اني وفاطمه احرر من الجمر و ندعي كون اليوم يطلگون ...

و عمو مهدي رجع مثل القبل و احسن دائما يخلينا بحضنه و ينومنا و يكول اول متطلك زينب اخذجن لزاخو

و فعلاً حجه ويا صديقه المقرب كله الگيلي شغل مرتب و بيت لو شقه ايشي وهو ماقصر دور

و بيبي كُلش جانت متندمه ولا تحط عينها بعينه لان استعجلت وانطت فاطمه وزينب هسه اثنينهم رجعو و شايلين هموم الدنيا كلها ع ضهرهم

جنه كاعدات اني وفاطمه بصف بعض و فاطمه شكد تغيرت... مو مثل فاطمه القويه و اليتجاوز ع أخواتها تحط اصبعها بعينها صارت غير انسان حرفياً بس مالومها العشته بَ اخر تيام ابد مو قليله.. و جانت دائما تسمع قصيده باسم الكربلائي (دنيا مابيها بس هم وغدر)

و اجه اربعينيه حسين و من راحت فاطمه كأنما اول يوم الستشهد بي حسين كعدت تبجي وتنوح و دخلت ع الغرفه تذكر كل المكان كعدو بي

وتگعد تبجي واني حيلي ينهد..

گاعدات و نباع ع سگف شوكت دنيا تحن علينه اخ ياربي..

منتظرين رجوع زينب وان شاء الله تطلگ من ذاك المريض!!... و عمه فرات اجتي و هاي مره ردتها تضحك بوجهنه دائما مبوزه و شايله خشمها

اجتي يمنه و كالت بزعاج
_ شبيچن گاعدات يلنحسات

فاطمه منطت ردت فعل ظلت ع گعدتها
_ عمه شبيج!

_ و جاوبينن هو رجل و مكدرتو ديرون بالكم علي وحده شهر مصار و تطلگت وثانيه

مخليتهاا تكمل كلامها فورا حجيت
_ عمهه اششش سكتيييي لا تحجين شي اي هاهيه احنه نحسات بس وخري

_ المنو تطلعيننن غير ع امج جاوبينن بت الفگر والله افگس عينجججج اني فرات محد ميكدرلي

_ اوك عمه اذا كملتي طكطكي نعالاتج وروحي

باوعتلي بحقد و روحهااا واصل لخشمها اجتي ركض دا تضربني واني حطيت يدي ع وجهي جان تطلع بيبي و صيحت عليها بصوت عالي

بين أيادي دواعش.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن