ملاحظة مهمة قبل قراءة أي رواية من رواياتي.

1.2K 74 95
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حسنًا، في الواقع...أنا لست جيدةً بتاتًا في التحيات لـذا اعذروني؛-؛.

أنا هنا لِـأجل بعض الملاحظات البسيطة بِـشأن كل رواياتي، وليس هذه فقط، أي أنّكم سـترون هذا الفصل قبل قراءة أي فصل من أيّ رواية لدي.

أنا انسانة مسالمة، لا أحب المشاكل، لذا ألجأ إلى الروايات أحيانًا فقط لِئلا أرتكب المشاكل مع غيري حين أشعر بِـالإحباط، و أعتقد أنّ أغلب القراء هكذا؟

أريد من الرواية أن تكون مجرد فترة راحة قصيرة لكم من آثام الدنيا ومشاكلها، أن تجدوا أنفسكم بين ثنايا قلوب بعض الشخصيات، أن تشعروا بِـأنّ الرواية حقًا جزء من أنفسكم، و أنّ تغدقوها بِـالحب؛ لذا لديّ الكثير من النقاط لِـتوضيحها، و إذا رأيت أنّها مبالغٌ بها؛ يمكنك الخروج من الرواية و تركها لِـمن يحبها.

أولًا : أحب الحفاظ على أعينكم نظيفة.

حسنًا، تتساءلون كيف سـأفعل؟

بِـبساطة، لا أكتب مشاهدًا بذيئةً مُخلّةً بِـالحياءِ في رواياتي، حفاظًا على نفسي وعلى نفس القارئ.

نحن لا نريد روايةً تكون طريقًا مختصرًا إلى جهنم، أليس كذلك؟

إذا كنت تريد مشاهدًا بذيئة ترضي شهواتك، هناك العديد منها متواجدة؛ لكن لم هذا؟ لم تجلب لِـنفسك ذنوبًا إضافية؟ الدنيا لا تستحق هذا، هل تريد الإحتراق بِـنيران جهنم من أجل مجرد رواية؟

هناك العديد و العديد من الروايات النظيفة ذات الأحداث الرائعة عوضًا عن هذا النوع من الروايات، لم تصر على التشبث بِـحبلٍ فاسد؟

الحياة لا تستحق هذا، اتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله؛ و على هذا، يمكننا الإنتقال للـنقطة الثانية.

ثانيًا : لا أريد تلويث ألسنتكم أيضًا.

أنا أتفهمكم، أحيانًا تكون شخصيات الرواية مستفزة للِـغاية لِـدرجة رغبتك في شتم كل شبر منها، و خاصةً إذا كنت مندمجًا في الرواية بِـالكامل؛ لكنّني أحب ألا تجلبوا ذنوبًا لي و لكم بِـسبب الرواية.

الشتم و السب و القذف، أشياء لا نفضلها بيننا؛ أليس كذلك؟

أنا لا أمانع تهزيء الشخصيات بتاتًا، هناك شخصيات مستفزة اريد أنّ أدخل الرواية و أخنقها بِـقوة مع أنّني الكاتبة، لكنّ لا أريد شتائمًا فظيعة؛ لا أحب تلك الألفاظ التي نسمعها في الشوراع و بين الأشخاص الذين لم يتلقوا تربيةً حسنة، أنّ تذكروا مناطقًا خاصة في الجسد بِـاسلوب بذيء، و كلمات سوقية لا نحتاجها.

بِـالإضافة أنّني لا أريد شجارًا بينكم في التعليقات، فـكلكم ثمينون بِـالنسبة لي و لا أريد أنّ تجرحوا بـعضكم البعض داخل رواياتي و يخرج أحدكم منها مجروحًا و غاضبًا عوضًا عن كونه مستمتعًا.

بين ثنايا أطياف الزهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن