سيدي الصغير

مُحاوَلة

فل يعلمنا اول قارئ بانه الاول

رواية جديدة بمناسبة السنة الجديدة
كل عام و انتم بخير✨♥

✨ردد ثلاثة مرات
سبحان ﷲ العظيم✨

اللهم أعن اخواننا في غزة و في السودان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

°{تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين اصروا على المحاولة على الرغم من عدم وجود الأمل .}°

ــــــــــــــ      ــــــــــــــ

فتحت عيناها بتعب و كسل بينما تتثاءب
حركت يدها تشد الغطاء الى ان غطى كتفها، و تثاءبت مجدداً

حركت كتفها بحركة منسجمة مع نزولها اكثر في السرير الى أن وصل الغطاء الى ذقنها

حينها فقط شعرت بشور الاسترخاء و الخدر الذي تسلل الى جسدها لكي يسحبها معه الى عالم الأحلام

انه شعور جميل لا يوصف

عندها و لحسن حظها فتحت عينيها و أول شئ قد التقطته عيناها ذات لون غبار الورد هو الساعة الجدارية التي تشير الى
"الرابعة صباحاً و خمس و اربعون دقيقة"
تمتمت بصول تخلله الخمول و الكسل

أغمضت عينيها مجدداً بينما تُردد الوقت، لسبب ما شعرت انه *خاطئ!*-

استقامت بجزئها العلوى فجأة و هي تناظر  الساعة بأعين مفتوحة على مصراعيها

الساعة متقدمة خمس عشر دقيقة!

هي و لسوء حظها قد تأخرت ربع ساعة و أضاعتها أيضاً

و بسرعة إن قلتها لكم لن تصدقوها قد إستقامت من على السرير المريح الذي لا تراه إلا في الليل، ذاهبة الى الحمام لتستعد لأن لديها يوم شاق!

و بعد عشر دقائق فقط هي كانت تقف امام المرأة الصغير المعلقة على الحائط تضع طوق الرأس الخاص بالزي الذي ترتديه

كان طوق ذو لون أسود و أبيض و هو مصنوع من قماش مرتفع قليلا كالتاج

عدلت ملابسها ذات اللون الأبيض و الأسود

حسنا ها هي تقف امام باب غرفتها، كانت ستفتح الباب إلا انها سمعت صوت خطوات أحدهم و صوت صرير إحدى الأخشاب التي قد داس عليها