كررها ثلاثة مرات•
°الحمد لله
لا اله الا الله
و لا حول و لا قوة إلا بالله°ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
° " كـالدواء هي لكل امراضي
كـالبلسم على جميع حروقي
مثل شعور الارتواء بعد العطش! "°ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امسكت تنورتها السوداء المزينة بالمريلة البيضاء، تنحنى بكل أدب و إحترام و هي تلقي بتحية الصباح للذين يتناولون الإفطار
باعدت بين كرزيتيها الصغيرتين و بصوت برئ لفظت " صباح الخير سيد و سيدة باكوغو، و صباح الخير لك ايضاً سيدي الصغير "
ابتسم السيد و السيدة فهما يحبان الطريقة اللطيفة التي تحيهم بها هذه الصغيرة، ما عدا شخص واحد قد كشر عن انيابه بغضب، و بكل وقاحه قد أردف " ها من تنعتين بالصغير ايتها العجوز؟ "
استقامت الصغرى و على وجهها ابتسامة حلوة، تظهر براءتها و نقاءها، عكس ما يدور في راسها فهي تريد و بشدة أن تقوم بقرص خده او أن تَعض له راسه المزين بذلك الشعر الشائك
انحنت بكل أدب و اردفت مجددا بذات الصوت البريئ " عن اذنكما سيدايّ، يجب على انهاء عملي "
ابتسم السيد باكوغو و اردف بكل حنان لها " يمكنك الذهاب "
انحنت مجددا و شكرتهما و بخطى صغيرة مشت عائدة الى المطبخ
اما الآخر الذي تم نعته بالصغير فقد كان يشتمها تحت أنفاسه، فهو لا يطيق هذه الفتاة أبداً
امسكت السيدة بكوب شايّها و ارتشفت منه القليل، اما السيد فقد بدأ بالاكل و تلاه ابنه
بدأ الاب و ابنه بـتناول الطعام، وفجأة اختنق الابن بالطعام اما الأب فبدى على ملامحه التوتر بمجرد سماعهما لتلك الاحرف التي خرجت من فم الأم و هي تطالع السقف بشرود و بيدها كوب الشاي
أنت تقرأ
سيدي الصغير
Short Storyقِصَتُنا تِلكْ كَتَبْناهَا بٍأَقْلامِ الحُبِ و المَوَدةِ خَاطّيِّنْ بِها عَلى صَفَحَاتِ الإحْتِرَامِ و التَقْدِير، فَاصِليّن الجُمَل عَنْ بَعْضِها بِعَلامَاتِ الوَفَاء و الإِخْلَاص. ٭𓏲⃪̸᜔᯳֢ ~٠تم النشر في الواحد من يناير «كانون الثاني» الموافق...