مَــــرضْ!

166 21 54
                                    


كررها ثلاثة مرات

•الحمد لله على كل حال
لا اله إلا الله
اللهم صلي على سيدنا محمد•

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" مِنْ الأفضل أن تمشي ببطئ إلى الأمام على أن تمشي مسرعاً الى الخلف "

ــــ

" اقربهم لي اصبح ابعدهم؛ ابعد من كوكب نبتون و انا ابرد من هذا الكوكب فهل سيستمر هذا البعد؟ "

ـــــــــــــــــــــ     ـــــــــــــــــــــ

أمسكت بيد اختها الكبرى تجرها معها إلى حيث رأت ذلك الشئ الغريب-

"على رسلك ناتسوكي! لما أنت مسرعة هكذا؟" اردفت أختها الكبرى و هي تحاول مواكبة خطى الاصغر منها عمراً

ناتسوكي بعد ان وقفت و التفتت الى اختها الكبرى التي تلهث بقوة"متسوكي-ني... لقد رأيته!... لقد كان كبيراً!.. كبيراً جداً.. و..و بداخله أشياء صغيرةٌ تَطير.. إنها صغيرة.. هي تدخل و تخرج!... وو-"

وضعت متسوكي يدها على رأس الصغرى تربت على شعرها و تعدله فقد اصبح مبعثر بعد كل هذا الركض "اهدأي ناتسو-تشان، ما رأيِته سأرَها أنا و إذا عرفته ساخبرك بإسمه، أما إذا لم أستطع فسأُنَادِي والدنا فهو عبقري كما تعرفين!" أردفت متسوكي بكل هدوء و ابتسامه حنونة تزين شفتيها الصغيرتين، فبعد كل شيء هي لا تستطيع مقاومة حماس اختها الصغرى!

عاودت متسوكي إمساك يد اختها الصغرى، و طلبت منها ان تقود الطريق كما كانت تفعل، لكن هذه المرة قررتا ان تمشيا بدلا عن الركض

و بعد أقل من خمس دقائق من المشي بأقدامهن الصغيرة، قد وصلتا الى إحدى الاشجار، ربما هي شجرة برتقال بسبب تلك الورود،  ليستا متأكدتين!

لكن هذا ليس ما اتيتا من اجله، بل من اجل ذلك الشئ المتدلي من إحدى اغصانها!

"نيه نيه، هل عرفته؟" نبست الصغرى و هي تقفذ بكل حماس، هي تعرف ان اختها التي تكبرها بثلاث سنوات فتاة مثقفة عبقرية رغم انها ما زالت في السابعة

ابتسمت متسوكي بكل ثقة و تحركت حتى وقفت امام الشجرة و اسفل ذلك الشئ، تحمحمت تنظف حلقها و تجذب انتباه الصغرى التي كانت تعطيها انتبهاها منذ البداية اصلا، صفقت بيدها مرتين متتاليتين و وقفت بكل شموخ و هي تنظر الى الصغرى بأعين كأعين العباقرة المخترعين و قد رفعت يدها تشير الى الشئ المتدلي من الشجرة

سيدي الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن