سيدي الصغير

الفصل الأخير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أزداد لـكَ حـبـاً كُـلـما وَجدتُ نفـسـي بقـربـك

ــــــــــــــــــــــ   ـــــــــــــــــــ

و إني غَريقٌ يَرفضُ النَجَاةَ مِنْ بَـحر حُـبكِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"هيا!"

" باكوغو قدمك قدمك اليمنى! "

" انت لها "

" ان تعبت سآتي لمساعدتك"

"أصمتوا ايها الحمقى احاول التركيز هنا"
صرخ عليهم ليسكت صراخهم هذا الذي استمر من الصباح

باكوغو الآن يمشي على قدميه و لوحده بمساعدة درابزين متحرك كـالذي تتمرن عليه راقصات الباليه

لم يتوقع ان المشي لوحده بدون مساعدة  شخص او حائط ليرمي عليه بثقل جسده امر صعب الى هذه الدرجة

" اوي باكوغو فلـتأخذ استراحه؟ "
صرخ كريشما جاذبا انتباه الاشقر الذي بات يتصبب عرقا من الجهد و الضغط الهائل الذي يتعرض له الآن

تجاهله الاشقر تماما و عاود المشي بصعوبة هذه المرة من الاجهاد الذي يمر به

تنهد إيزوكو اذ انه على علم بان هذا الاشقر لن يتوقف ابدا، لذا وقف من على الكرسي يمشي بإتجاهه يمسك يده متجاهلا نظرات القتل القادمة منه
" اخبرنا الطبيب بأن لا ندعك تجهد نفسك بهذه الطريقة "

" اتركني إيزوكو، لست تعباً"
قالها بتعب واضح في نبرته حاول اخفاءه

عبست ملامحه إيزوكو عبوس طفيف بدا لطيفا و قال بغضب و انزعاج مصطنع " عمتي و جدتي باكوغو في الغرفة المجاورة تحتسيان الشاي، هل تريد منهما ان تشرفانا؟ "

كشر كاتسوكي عن أنيابه بغضب و تنهد بقلة حيلة اذ انه لا يحب ان تغضب عمته منه لذا ذهب مع الاخر طواعية الى كرسيه المتحرك ليجلس عليه