Poisoned love

الفصل الثامن عشر

{ عند دخولهم كان أوليفر يبدو متوترا }
نيكلوس : مالخطب عزيزي
أوليفر : لا شيء دعنا ننهي الاشعه
{ اتضح انها ضربه فقط في ذراع نيكلوس و يمكنه تحريكها }
( اتصل جاك بعد انتهاء الاشعه )
نيكلوس : اجل ؟
جاك : هيا سنبدء
نيكلوس : أنا قادم
اوليفر : اين ؟؟
نيكلوس : سترى ولكن سنذهب إلى المنزل لأغير ملابسي و استحم
{ قاد نيكلوس السياره بسرعه و عاد إلى المنزل و استحم و ارتدى ملابس رجوليه جدا و صفف شعره بطريقه جديده و جميله }
نيكلوس : هيا عزيزي
[ اخذ أوليفر معه و ذهبوا لمكان يوجد به الكثييير من الاشخاص من نساء و رجال و كأنه معرض للسيارات لكن لا احد يعلم عنه ]
نيكلوس : سأبدل السياره بسيارتي الاخرى
{ وضع مفتاحه الاخر مع أوليفر و ذهبوا لسياره تبدو كسياره سباق }
أوليفر : نيكلوس ماذا تفعل ؟
نيكلوس : اولي عزيزي اهدئ سننهي هذا و اعدك اننا سنعود للمنزل
[ بعد ثواني سمعوا صوت عد عالي جدا ]
العد : 321 انطلقوا
{ انطلق نيكلوس بسرعه عاليه لدرجه انه لم يروا اي سياره امامهم حتى كانوا جميعا في الخلف }
{ امسك نيكلوس بفخذ أوليفر }
نيكلوس : اولي افتح الدرج هذا و ستجد سجائر اشعل واحده في فمي
أوليفر : اتمازحني !
نيكلوس : هيا اولي !
{ بالفعل سمع أوليفر كلام نيكلوس و فتح سيجاره في فمه }
< اصبحت سرعه نيكلوس 200 و فجاه اصبحت السماعه تعمل مع اصوات المتسابقين >
جاك : نيكلوس في المقدمه ايه الاحمق قم بفتح الشبابيك السياره ستصبح ضبابيه بسبب الدخان و ايضا معك طفل !
نيكلوس : حسنا
أوليفر : هو لماذا يتخذني طفلا ؟
نيكلوس : لانك بالفعل طفل عزيزي
جايڤر : نيكلوس معك طفل ؟؟؟ و تمشي بهذه السرعه
نيكلوس : زوجي
( بدء المتسابقين بسؤاله : هل انت متزوج !!! )
نيكلوس : اجل لماذا لم أخبركم ؟
أوليفر : احمق حتى هم لا يعلمون انك متزوج
نيكلوس : هل من معك في الجامعه يعلمون ؟
أوليفر : هاه ؟
نيكلوس : جاوبني هل يعلمون ؟
أوليفر : لا
نيكلوس : حسنا اذن
{ وصل نيكلوس لنقطه النهايه }
جاك : نيكلوس المركز الاول قبل نهايه الوقت ب 45 ثانيه
[ خرجوا خارج السياره و كان أوليفر يشعر بغثيان و دوار من قياده نيكلوس ]
أوليفر : نيكلوس اشعر بغثيان و دوار
نيكلوس : اجلس هنا سأجلب ماء و سأتي
[ اتى ثلاث متسابقون بينما كان نيكلوس يجلب ماء لاوليفر ]
جيك : هل انت طفل نيكلوس ؟
< أشار أوليفر براسه بـ اجل >
لوكاس : هل انت بخير ؟
[ اتى نيكلوس ]
نيكلوس : اولي خذ
{ اعطى نيكلوس أوليفر الماء و عندما شرب أوليفر امسك نيكلوس بيده و اخذه لمكان فاخر جدا و يبدو ان الجميع متسابقون }
[ بعد فتره اتى جاك و هاري و روبرت ]
روبرت بحماس : أوليفر ، نيكلوس أتسمح ان اخذه معي ؟ سأريه المكان فقط
نيكلوس : اولي اتريد ؟
أوليفر : لا بأس
{ اخذ روبرت أوليفر معه }
روبرت : ايعجبك المكان ؟
أوليفر : اجل لا بأس به
روبرت : الست متعبا من قياده نيكلوس ؟ او هل يقود هكذا دوما ؟
أوليفر : لا ليس دوما هكذا فقط اليوم ولكن اريد العوده
روبرت : حسنا هيا
[ عادوا لنيكلوس و جاك و هاري ]
نيكلوس : سنعود للمنزل
( عادوا إلى سياره نيكلوس و خلع أوليفر معطفه و بدء نيكلوس بالقياده )
اوليفر : اشتقت للمنزل
نيكلوس : اولي عزيزي انت دوما تريد المنزل
أوليفر : اجل !
{ غضب أوليفر و امسك نيكلوس بخده }
نيكلوس : حسنا ايتها المدللة الغاضبه
أوليفر : نيكلوس ستنام اليوم خارج الغرفه لانك لم تخبرني عن انك تعمل في هذا النوم من الاعمال
نيكلوس : اسف اولي !!
[ عندما وصلو ذهب أوليفر ركضا و نيكلوس خلفه و دخل الغرفه و اقفل الباب ]
نيكلوس : اولي !!!! الجميع نائم لا يمكنني ان اصرخ
أوليفر : اخبرتك اذهب خارجا
{ بالفعل ذهب نيكلوس للنوم في غرفه لوحده دون غطاء سرير او وساده }
[ خرج أوليفر في منتصف الليل و راى نيكلوس يرتعش من شده البرد اثناء نومه و جلب له غطاء سرير و غطاه به و ذهب للغرفه ]
{ ذهب أوليفر في النوم و استيقظ صباحا ليذهب للجامعه ووجد تيم مستيقظا و يرتدي ملابس العمل و معطفه بيده }
تيم : هل انت ذاهب للجامعه ؟
أوليفر : اجل
تيم : إذن سأخذك معي
أوليفر : حسنا ابي
{ بالفعل ذهب أوليفر مع تيم }
تيم : إلى اللقاء عزيزي
أوليفر : وداعا ابي
{ ذهب أوليفر ووجد ليلي لوحدها على الكراسي }
أوليفر : ليلي انتي مبكره حقا
ليلي : أليكس يضعني في الجامعه مبكرا جدا !!
أوليفر : هو يخشى ان تتأخرين
ليلي : حسنا اذن هيا لنذهب قبل ان نتأخر
[ ذهبوا و جلسوا و بدأوا بالحديث قبل بدايه المحاضره ]
ليلي : هل بي تيم من اخذك لهنا ؟
أوليفر : اجل نيكلوس نائم و كنت سأذهب مع احد الحرس ولكن ابي اخبرني انه سيأخذني
( ابو سعد : تذكرت يوم كان تيم يتأخذ أوليفر وهو صغير للمدرسه الحين للجامعه 🥹 )
الفتى في المقعد الامامي : هل تعرف بي تيم ؟؟ و نيكلوس ؟
أوليفر : اجل لماذا ؟
الفتى في المقعد الامامي : ماعلاقتك به ؟؟
أوليفر : ابن تيم و زوج نيكلوس
( بدء الفتى بالكلام بطريقة ليثير غضب أوليفر. )
الفتى في المقعد الامامي بسخريه : اتمازحني ؟ هم لم يصرحون عن هذا حتى
( اخرج أوليفر بطاقته و وضعها امام الفتى و نظر للفتى بأستحقار )
أوليفر : أترى هذا ؟؟ < اخرج لسانه >
ليلي : أوليفر ادخل لسانك
أوليفر : هو يستحق هذا الاحمق
{ بعد انتهاء الجامعه خرج أوليفر مع ليلي ليأكلون و كان ذالك الفتى ينظر لهم }
ليلي : أوليفر ايه الاحمق ابي سيقتلني إذا علم انني خرجت دون علمه لان أليكس ليس في بانكوك حتى !
أوليفر : الم تقولي ان أليكس أوصلك كيف ؟
ليلي : حسنا سأقول الحقيقه ابي من أوصلني أليكس احمق
أوليفر : بي فيغاس أوصلك !!!
ليلي : ما رأيك
أوليفر : و ايضا نيكلوس سيقتلني لا بأس
[ ذهبوا فيغاس و نيكلوس للجامعه ولم يجدوهم و اخذوا وقتاً طويلا بالبحث عنهم و اتصلوا على الحرس و تم محاصره الجامعه و كان الجميع متوترا و اكثر من كان متوترا نيكلوس و فيغاس وكان نيكلوس سيبكي من شده الخوف اختفاء أوليفر كان سريعا ]
نيكلوس : اللعنه اين ذهبوا !!!!!
[ بعد ساعتان من البحث جاءوا و امسكوهم الحرس داخل الجامعه امام الجميع ]
الحارس : سيد نيكلوس و سيد فيغاس انهم هنا !!!
نيكلوس : اولي !!! اين كنت !!! اللعنه اعتقدت انك قد خُطفت
( كل من في الجامعه خائفون و مصدومين )
{ ابو سعد : تايم و تيم يشتغلون على انهم يخفون باقي العائله و عيالهم و خويهم يفضحون }
فيغاس : ليلي !!
( احتضن نيكلوس أوليفر بقوه )
نيكلوس : اولي انت تعلم انني اخشى ان يحدث لك حتى خدش صغير لماذا تفعل هذا بي ؟
{ ظل اوليفر في مكانه بصدمه }
[ اخذ نيكلوس اوليفر في سياره الحرس و ذهبوا للمنزل و عندما وصلوا فتح أوليفر هاتفه وجد رساله من شخص كان يمارس معه سابقا ]
الفتى : أوليفر عزيزي ما رايك ان نعود مثل السابق سعداء ؟
[ اعطى أوليفر الرقم حظر و ذهب في النوم و استيقظ على مكالمات من ارقام مختلفه ]
{ اغلق أوليفر هاتفه و خرج ووجد الجميع يتجهز للذهاب إلى مهمه جديده و يرتدون البدلات الرسميه }
[ اقترب نيكلوس من أوليفر بينما يجهز سلاحه ]
نيكلوس : اهتم بنفسك في غيابي حسنا عزيزي < يقبل خده >
أوليفر : حسنا
{ خرج الجميع سوى أوليفر و تاي و الخدم و القليل من الحرس }
[ لم يكن اوليفر قريبا جدا من تاي لذالك ذهب لغرفتهم و كان يرى الاتصالات مستمره و رد عليه < أوليفر " ماذا تريد ؟ " أجابه الفتى " اريد ان نعود مثل السابق " أوليفر " لا اريدك اخبرتك !! > ارسل الفتى صور لجسد أوليفر < الفتى " ما رأيك ان ارسلها لزوجك ؟ " > لم يعد أوليفر يستجيب له ]
( بدء اوليفر بالتفكير كثيرا و شعر بألتعب و عندما اتى وقت نومه انفجر بالبكاء لم يستطع التحمل )
{ في صباح اليوم التالي طلب من الحرس ان يدعوه في المنزل و ارسلوا لنيكلوس }
< اتصل نيكلوس على أوليفر >
أوليفر يحاول عدم إيضاح انه يبكي : اجل ؟
نيكلوس : مالخطب عزيزي لماذا لم تذهب للجامعه
أوليفر : أنا مُرهق قليلا لا استطيع ان اذهب
نيكلوس : لما ؟ مالذي حدث اخبرني عزيزي
أوليفر : لا شيء فقط لم استطيع النوم جيدا
نيكلوس : حسنا
{ شعر نيكلوس بأن هناك شيء يخفيه أوليفر عنه }
( بعد إغلاق نيكلوس للمكالمه ذهب أوليفر في النوم )
{ استيقظ مره اخرى في الليل و ذهب للاسفل }
[ بقي يمشي ذهابا وإيابا حتى شعر انه يجب عليه التجهز للجامعه ]
( تجهز في الصباح ذهب للجامعه ولم تكن ليلي موجوده )
{ بقي لوحده حتى اتى وقت الخروج اخيرا و عندما خرج .. غطيت عينيه بوشاح اسود }
[ بعد فتره استيقظ وهو عاري بالكامل و يديه مربطه في الخلف بسلاسل في مكان إضاءته حمراء و معلق بيديه و امامه العديد من الاشخاص و كأنهم يأخذونه كفأره تجارب و اقترب منه احدهم و اعطاه مخدر لجسده ولكن يكون بوعيه ]
{ بقي أوليفر هكذا ولم يستطع ان يتكلم حتى لانهم يضعون مخدر البخار في فمه و بعد فتره دخل الفتى الذي يضايق أوليفر و كانت عينين اوليفر تملأها الدموع عندما اقترب منه }
الفتى : كيف حالك همم ؟
< بقي أوليفر بنفس هذا الوضع لفتره حتى خرج الجميع و بقي هو و الفتى >
[ بدء الفتى بأدخاله في أوليفر و ابعد البخار عن فمه ليسمع تأوهه ]
{ حاول أوليفر عدم التأوه بقدر المستطاع حتى .. دخل الحرس مع نيكلوس للمكان بينما كان الفتى يدخله في أوليفر }
( امسك نيكلوس بالفتى )
نيكلوس : اللعنه على قضيبك القذر < يضرب قضيبه بقوه >
[ كانوا قد قتلوا جميع اتباعه و بدء الحرس بفك قيود أوليفر ]
( قامو بتغطيه أوليفر و اخذوه للسياره )
[ بعد فتره اتى نيكلوس و فتح الباب بقوه و جلس في المقعد الخلفي مع أوليفر ولم يقل اي كلمه ]
( بقي الاثنان صامتان حتى وصلو للمنزل )
{ دخلوا و كان المنزل هادئ و كان نيكلوس حتى الان بالبدله الخاصه بالمهمه و ذهبوا لغرفتهم }
[ اخذ نيكلوس أوليفر في حضنه ]
نيكلوس : هل انت بخير عزيزي !!
أوليفر : اجل ..
نيكلوس : كدت افقط عقلي عندما اخبروني انك لست في الجامعه
أوليفر : ولكن كيف استطعت ان تعرف موقعي ؟
نيكلوس : هذا ليس مهما المهم الان انك بين أحضاني عزيزي
[ قبل نيكلوس شفاه أوليفر ]
{ امسك نيكلوس بأوليفر و خلع المعطف الذي عليه و بدء بالكشف على جسده }
نيكلوس : اولي ابقى هكذا سأذهب قليلا و اعود

انتهى البارت