الفصل العشرون

168 7 0
                                    

أوليفر : نيكلوس ان لم تتركني سأصرخ
نيكلوس : ستستيقظ ابنتك
[ احتضن نيكلوس أوليفر من الخلف و بدء بالتعمق في مؤخره أوليفر بقضيبه و بعدها رمى نيكلوس أوليفر على الاريكه و ذهب فوقه ]
[ استيقظت جوليا و اعتدل نيكلوس و ذهب أوليفر لها ]
أوليفر : مالخطب عزيزتي
جوليا : اريد العودة لغرفتي
{ ابتسم نيكلوس بسعاده لانها إذا عادت إلى غرفتها سيستطيع فعل ما يريد }
أوليفر : الخطب يقومون بتنظيفها
نيكلوس : اذن اذهبي مع اخوتك في الغرفه
جوليا : حسنا
{ ذهبت و ابتسم نيكلوس لاوليفر }
أوليفر : نيكلوس اقسم أنه إذا اقتربت سأقتلك
[ امسك أوليفر بوساده و نيكلوس بالجهه الأخرى من السرير ]
نيكلوس : طفل جديد ؟
أوليفر : ما رأيك ان تكون انت الحامل هذه المره
نيكلوس : لا استطيع ان أتأوه بشكل جيد مثل شخص يدعى أوليفر تورانكوس
أوليفر : ولا حتى أوليفر يستطيع ان يتأوه
{ ركض أوليفر خارج الغرفه و نيكلوس معه و عندما ذهبوا للاسفل ركضت وجدوا ان تايم و تيم و تاي في اجتماع مع اشخاص }
[ انحنى أوليفر لهم بخجل و اتى نيكلوس خلفه ]
( لم ينحني نيكلوس لانه من مكانه عاليه و امسك نيكلوس بيد أوليفر و ذهبوا )
أوليفر : هذا .. محرج !!!! لقد خرجت بملابس المنزل هكذا امامهم !!!
نيكلوس : على الاقل ترتدي ملابس أنا بدون قميص و انظر لتسريحة شعري ابدو كالشجره
( كان نيكلوس بدون قميص بالفعل و يربط شعره و بعد الخصل على وجهه )
أوليفر : اوه اللعنه هذا بسببك
{ بعد انتهاء الاجتماع استدعى تيم و تايم أوليفر و نيكلوس لغرفه الاجتماعات و معهم تاي }
تايم : مالذي فعلتموه !!
{ بقي الاثنان ينظران ارضاً }
تاي : تايم اهدئ لم يكونوا يعلمون و الجميع في منازلهم هكذا و هذا ليس خطأهم ان يأخذوا راحتهم في المنزل
تيم : اتفق مع تاي
{ بعد ان عادوا لغرفتهم بعد جدال طويل بدء أوليفر يبكي }
نيكلوس : اوي أوليفر لم يحدث شيء لقد دافعوا عنك بي تاي و بي تيم على الاقل و أنا فقط قليلا و كاد بي تايم ان يأكلني
أوليفر وهو يمسح دموعه بأكمامه : اصمت احمق
{ ذهب أوليفر ليستحم لليوم التالي للجامعه }
( بعد ان استحم ارتدى ملابسه امام نيكلوس )
نيكلوس : لماذا جسدك مثير هكذا
أوليفر : انه ليس مثيرا انت فقط منحرف !
{ استلقى على السرير و ذهب في النوم في اليوم التالي ذهب للجامعه و كانت ليلي ليس معه و ذهب لوحده و اكتشف انه ذهبت عليه الكثير من المشاريع و تم توبيخه و عندما خرج من الجامعه مع نيكلوس كان متعبا جدا و اتضح انه بكى كثيرا في دورات المياه }
نيكلوس : مالخطب ؟
أوليفر : لا شيء فقط اريد المنزل
[ عادوا إلى المنزل و بدء أوليفر بالعمل على مشاريعه بجهد كبير جدا ولم يستطع ان يأخذ راحه بعد الجامعه و بقي يعمل حتى ذهب في النوم وهو يعمل ]
( في الصباح استيقظ و بسرعه تجهز و ذهب للجامعه بعيون مرهقه و تعب و اعطى البروفيسور مشاريعه )
البروفيسور : لن اقبلها انت متاخر
أوليفر : حسنا اللعنه عليك
{ قال أوليفر هذا و خرج }
[ كان أوليفر مرهقا لا يعرف ماذا يفعل هل يهتم بأطفاله او بما حدث له سابقا او يجهز للأحداث التي تحدث للاسره او جامعته ]
( سمعت ليلي ما قاله أوليفر و ركضت خلفه وجدته مستلقي على الكراسي الخارجيه في الجو البارد )
ليلي : أوليفر ؟؟؟ مالذي قلته !!!
أوليفر : لم اقل شيئا خاطئاً فقط اللعنه عليه سأتصل على نيكلوس لا اريد البقاء هنا لثانيه حتى
( اتصل أوليفر على نيكلوس و اتى السكرتير الخاص بنيكلوس في العمل )
{ ذهبوا لشركه نيكلوس و دخلوا و ذهب أوليفر لنيكلوس بينما كان يعمل مع مجموعه من الموظفين اعتقد الموظفون انه منهم }
أوليفر : نيكلوس اريد ان نعود للمنزل
( نظروا لبعضهم كيف يمكنه مناداته بنيكلوس هكذا )
نيكلوس : اولي مالخطب عزيزي ؟ لماذا انت شاحب جدا هكذا
[ وقف نيكلوس و امسك بخد أوليفر و لم يستطع أوليفر الصمود بالوقوف حتى ]
{ جلس ارضاً دون اي مقدمات }
< ابو سعد : ذكرني بنفسي ابوي أخذني معه الدوام و كنت تعبانه و بنص شغله جلست عالارض >
( حمل نيكلوس أوليفر على ظهره و خرج و ترك عمله و كل شيء )
{ عادو للمنزل و رمى أوليفر نفسه على السرير و عندما كان نيكلوس يغير ملابسه راى دموع أوليفر بينما كان ينظر للأرض و يفكر }
[ لم يتوقع نيكلوس ان أوليفر ينهار بصمت ]
{ تقدم نيكلوس لاوليفر و جلس ارضاً بجانب السرير ليقابل وجه أوليفر و بقي امامه }
نيكلوس : اولي هل انت بخير ؟
[ حضن أوليفر نيكلوس بدون اي مقدمات و بدء بالبكاء بقوه لدرجه ان انفاسه كادت ان تنقطع ]
{ سقط أوليفر في حضن نيكلوس بقوه و احتضنه نيكلوس بقوه }
< بقي اوليفر يبكي لوقت طويل في حضن نيكلوس و نيكلوس لم يتركه حتى >
[ نام اوليفر في حضن نيكلوس بينما يبكي اعتقد نيكلوس انه ميت من شده البكاء و نظر له ووجده نائم حمله للسرير و خلع ملابسه ]
{ استلقى نيكلوس بجانب أوليفر و بقي يفكر وهو يشعر برحمه تجاه أوليفر ظن انه سيء الطباع مع أوليفر }
[ استيقظ نيكلوس صباحا ولم يجرؤا على ايقاظ او ازعاج أوليفر و قام بأطفاء كل منبهاته و اخبر الجميع ان يضعوا طعامه له ولا يزعجوه او يوقظوه ]
{ بقي نيكلوس طوال الوقت في العمل يفكر بأمر أوليفر }
[ في منتصف اجتماعه مع تيم و اخرون أتاه اتصال من أوليفر و نظر تيم لهاتف نيكلوس ]
همس تيم لنيكلوس : ماخطبه ؟؟؟ هل هو بخير ؟
نيكلوس : لا اعلم ولكن سأخرج للرد عليه
[ رد نيكلوس على اوليفر ]
نيكلوس : كيف حالك عزيزي ؟
أوليفر بصوت متعب : بخير ولكن متى ستعود
نيكلوس : لماذا هل تريد شيئا هل هناك ما يؤلمك او يزعجك
أوليفر : لا فقط أريدك
نيكلوس : أنا قادم
[ عاد نيكلوس للمنزل و ذهب لاوليفر و طرق الباب ]
{ فتح أوليفر الباب و دخل في حضن نيكلوس بسرعه }
أوليفر : الم يخبرك احد قط ان حضنك مريح ؟
{ قبل نيكلوس راس أوليفر }
نيكلوس : اترغب بشيء عزيزي ؟
أوليفر : أنا متعب
{ دخل نيكلوس الغرفه و اقفل الباب و وضع معطفه جانبا و فتح ازرار قميصه فقط و ذهب نحو أوليفر و ادخل أوليفر يده في قميص نيكلوس و احتضنه }
أوليفر : لا تتركني هكذا دعني في حضنك
انتهى البارت

Poisoned loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن