One piece X Reader

42.فصل

                                                      لاو X القارئة
تحذير 🚫🚫: يحتوي على مشاهد غير لائقة
~~~~~~~~~~~~~~~
بعد أن غادر جزء كبير من طاقم القبعة القش السفينة لزيارة الجزيرة التي وصلو لها حديثا، قرر لاو الجائع البحث عنك، نظرا لأنك كنت ثاني أفضل طباخ على ساني.
"يا ترافلجار، لا تتركني وحدي" أنين (قيصر) من مكانه، ولكن استمر الطبيب في المشي، متجاهلا كلماته تماما.
وسرعان ما وصل غرابي الشعر إلى المكتبة، وفتح الباب الخشبي الذي يفصل الغرفة المذكورة عن سطح المراقبة.
لاحظت الضجيج، ونظرت إلى كتاب الطبخ الذي كنت منحنيتاً عليه، ابتسامة ظهرت على وجهك عند اقتراب الطبيب الوسيم منك.
"أهلاً."
لقد هز رأسه فحسب، مستعيراً أحد كتب تشوبر المتعلقة بقلب الإنسان.
لقد تخلى عن فكرة طلب وجبة خفيفة في اللحظة التي رآك فيها بأحد قمصان زورو: لقد كنت وجبة كاملة.
بعد فترة من قراءة الكلمات التي حفظها منذ فترة طويلة، وجد نفسه يفقد الاهتمام بالمجلد الذي بين يديه، ونظرته الفضية تتجول في نموذج دراستك.
كانت عيناك وعقلك مركزين للغاية على الوصفة لدرجة أنك لم تلاحظ حتى القرصان الوسيم يقترب منك، وساقه اليمنى تلامس ساقك اليسرى.
فقط عندما شعرت بأنفاسه الساخنة على خدك ابتعدت.
"م-ما هذا؟" بدأ احمرار خفيف يظهر على وجهك بالقرب منه.
"هل تدرسِ؟" تساءل بوضوح.

"آه، نعم، إنه كتاب جديد من الوصفات التي اشتريتها قبل مجيئي إلى هنا في العالم الجديد."
"وأعتقد أنك تشاركها مع الساق السوداء يا..."
"صحيح." لقد عرضت عليه ابتسامة واسعة و بريئة.
"أنتِ تعلمين..." تحول صوته إلى همس وهو يقترب من أذنك؛ وفي الوقت نفسه، ضربت أصابعه الموشومة على فخذك الأيسر بلمسة مثل الريشة.
"... القرصان لا يشارك ما يملكه مع الآخرين، (y/n)-يا~"
لولا أن قفصك الصدري ثبته في مكانه، لانفجر قلبك من سرعة نبضه.
بالإضافة إلى ذلك، ربما كان وجهك ورقبتك و أذنيك من نفس لون شعر عمك الأحمر.

من المؤسف أن قميصك (h/c) لا يمكنها تغطية أي شيء، لأنها كان قصير جدًا.

مع وضع ذراعه على ظهر كرسيك، بدأ لاو في تقبيل رقبتك بخفة بينما كانت يده تتجه نحو حاشية قميص زورو الخاص بك أو أفضل.

"ا-ا-انتظر، ترافا-"
"ششش~" قال وهو يحسس على جلدك؛ تركت شفتيه قبلة على خدك الأيسر، قبل أن تتجه نحو قوقعة أذنك.
"واصلي الدراسة ~" أمر بصوت أجش أرسل الرعشات أسفل عمودك الفقري.
حاولت التركيز مجددًا على الوصفة، لكن الشعور بالوخز الناتج عن لمسته جعل الأمر مستحيلًا.
عندما وصلت يديه أخيرًا إلى ملابسك الداخلية، لم تتمكن من كبح أنين المتعة الخفيف الذي هرب من شفتيك.
"أنت مبتل جدًا بالنسبة لي ~؟ يا لك من فتاة شقية ~" ابتسم وهو يشعر بالنسيج الرطب لملابسك الداخلية.
"أنا-أنا...إنه خطأك..." أخبرته بينما كان مؤشره يمسح على ملابسك، وسرعان ما انضمت بقية يده.
"هل هو ~؟ هل يجب علي الاستمرار ~؟"

كنت على وشك الرد، لكنك تعلم أن الطبيب ذو الشعر الأسود لن يهتم مهما كانت إجابتك، لأنه قام بالفعل بتحريك سراويلك الداخلية جانبًا وأدخل إصبعًا فيك، مما جعلك تئن بصوت عالٍ.
بينما يسمح لك بالتكيف مع الشعور الغريب بداخلك، قبلت شفتيه رقبتك وخط الفك و الخد ببطء.
ثم أضاف إصبعًا ثانيًا، قبل أن يتحرك ببطء.
"ممه، أنت ضيق ~" علق وهو يحدق في ملفك الشخصي.
"لا يزال يتعين علي إنهاء... آه~... دراسة هذه الوصفة... آه، لاو إل~" كانت تأوهاتك تختلط بكلماتك ولم يكن بوسعك إلا أن تدع ذلك يحدث؛ ففي نهاية المطاف، وصلت اصابع الطبيب الطويلة بسهولة إلى الأماكن التي جعلتك ترى النجوم.
"ما رأيك في أن تدرس معي علم التشريح البشري، (y/n)-يا~؟" سأل وهو يستمتع بالأصوات التي تخرج من فمك و بإحساس الدفء الذي يحيط به.
تجمد ردك في حلقك، وتم استبداله على الفور بأنين عالي النبرة عندما وصلت إلى ذروتك.

غطت عصائرك يد لاو، لكنها سرعان ما اختفت عندما لعق لسانه كل قطرة.
"هل أنت مستعد لبدء جلستك يا آنسة ~؟" تساءل عن شكل اللهاث الخاص بك أثناء إزالة سترته.
"ر-ربما؟"ضحك على ردك.
"لا تقلقي. سأكون لطيفًا ~" أمسك بيدك، و ساعدك على الوقوف، وقادك إلى الأرائك.
"تعالي ~. سنكون أكثر راحة هنا ~"وهكذا واصلت فترة ما بعد الظهر: مع وجود لاو بداخلك يجعلك تصرخ باسمه مرات لا تحصى - ودون حتى الاهتمام بما إذا كان سيزار أو غيره يستطيع سماعكما.
~ النهاية ~