22

175 10 0
                                    

"قُـل لـي لمـاذا؟ اخـترتنـي و أخـدتني بـين يـديـك من بـين الأنـام ومـشيـت بـي ومشـيت ثـم تَـركتـني ؟🤎💔"

"قـراءة ممتعة ✨"

"Vote and comment 💕"

^^^^^^^^^^^

"لن أغيب طويلا...اعتني بنفسك وبـ لوسيا....لا تخرجي دون اذن مني...ساتصل بك عند وصولي ...!"

تمتم بالقرب من طبلة أذنها يحذرها عن خروج من القصر دون تواجد رجاله معها، اومأت تناظره وعينيه تتمعن بعسليتيها بكل جمالية وتقديس، "حسنا يا روحي؟" تحدتث بـ نعم تحرك أناملها فوق ضهر يده وجانب منها حزين بسبب سفره المفاجئ، يبتعد بخطواته يتجه إلى غرفة ملابسه ينزع ما يرتديه مستعداً لحمام مريح لسفر مرتاحاً دون انزعاج، "هل ستمكثين هنا؟!" تفوه بابتسامة خبيثة وهو يخلع قميصه الأبيض مضهراً عضلات بطنه ثمانية جاعلا منها كطماطم حمراء بسبب خجلها، "ااا..سأخرج الأن..أسفة!" تمتمت بصدمة من نفسها تركض الى الخارج  ذاهبة لغرفة صغيرة متفقدة حالتها ...

...

تراقب منزل أبويها من بعيد وهي تخاطب نفسها كالحمقاء، تخاف مواجهته وافتعاله شيء بها، ذالك المختل يستطيع فعلها و أذيتها، فتحت هاتفها تضغط على رقم والدتها للاتصال بها، لكنها لا ترد مما يجعلها تخاف أكثر مما سبق، أخدت تنهيدة عميقة تُخرج طاقتها السلبية وتوترها معاً ثم تتقدم بخطواتها نحو المنزل الذي عاشت به أسوء ايامها وأسوء مراهقة قد تمر على فتاة بنفس عمرها، بالفعل صديقتنا ڤيول تحملت الكثير وهي لا تزال تحت سن القانوني لكن الأن تبلغ 19 عاماً وبعد بضع شهور ستدخل للـعمر 20 سنة وتقفل مراهقتها اللعينة كما تصفها....

تضغط بأناملها التي ترتعش قليلا على زر الباب لإصدار صوت يدل على مجيئ زائر للبيت، كانت الخطوات تستمع من خلف الباب بسبب تواجد الناس بقلة بهذا الحي والمكان خالي من كثرة الجيران وهكذا ستلتقط طبلة أذنيك جميع الاصوات الخافتة بسهولة، فتح الباب ولم تكن سوى والدتها الحنونة، لكن أطراف بدن ڤيولا توقفت حين رؤية وجه أمها المليئة بالكدمات ومعنف بشكل يبكي الحجر، توسعت عدستيها وهي تلمح دموع أمها تسلك طريقها فوق وجنتيها المجعدتين لضهور شيخوخة على شكلها، سقطت محفظة ڤيولا فوق الأرضية بإنكسار شديد كان العالم توقف فتلك دقيقة وهي ترى والدتها بمنظر مثير لشفقة ...

"عزيزتي..ڤيولاا..!"

قبل رد الأخرى سبقت الأم طفلتها تغلف جسدها داخل عناق وقبلات فوق فروة رأسها دليلا اشتياق الام لقطعة كبدها، رفعت ڤيولا يديها تطبطب على ضهر والدتها وهي تزم شفتيها لا تريد اضهار حزنها شديد أمامها والا ستزيد من الوضع أسوء وتبكيها أكثر، فصلت والدتها الحضن تتفحص ابنتها بعيونها اذ كان بها مكروه وهي بنفسها تحتاج لشخص ما يسألها هاته الاسئلة ، "هو؟...هو من فعل بك كل هذا؟...اخبريني أمي..أقسم انني لن أغفر له..سألقنه درسا لن ينساه!" تفوهت ڤيولا والغضب يتطاير من خضراوتيها بحدة ، لو كان بالقرب منها لقتلته، لحظة أين هو الأن؟..هل يتواجد بداخل، هذا ما جال بذهن ڤيولا لتهرول الى داخل تصرخ بإسمه غير مبالية اذ قام بأذيتها، "جوورج..أين أنت!..ا هذه أفعال رجال؟بالطبع لا..أنا لا اعتبرك لا أب..ولا رجل.."، تصعد الى دور العلوي وهي تنبس بصراخ لجعله يخرج وتتشاجر معه ...

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝗙𝗮𝗹𝗹 𝗜𝗻 𝗛𝗶𝘀 𝗟𝗼𝘃𝗲 🎉
𝗙𝗮𝗹𝗹 𝗜𝗻 𝗛𝗶𝘀 𝗟𝗼𝘃𝗲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن