تدور الاحداث عن...فتاة كلمة جميلة قليلة بحقها، نعم انها سوڤانا، تعيش رفقة اختها الكبيرة انجلينا..ومن هنا تبدا القصة، من اختها الكبرى انجلينا حيث تتعرض للاغتصاب وتكون نهايتها صادمة ومؤلمة بنفس الوقت..
~دياڤولو~ بمجرد نطق الاسم يجعل جزء منك يرتعش خوف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قف امام ذالك المكان المقزز كما تسميه بقليل من الخوف، تحاول جمع شتاتها ومواجهت ذالك الفاسق المدعو بـ بابلو الذي سلب حياة شقيقتها الراحلة وجعل حياتها كابوس...
Sovana's p.o.v :
نعم، انها انا سوڤانا، تلك الفتاة التي لم تنعم طوال حياتها بقسط من السعادة او الطمئنينة، يمكنكم القول انني مجرد نحس خلق على الكرة الأرضية، احاول جاهدا ان ابدو سعيدة امام لوسيا، لوسيا تكون ابنة شقيقتي انجلينا، انجلينا تكون اختي الكبيرة التي ماتت في عز شبابها وتركتني اعاني مع هذه الحياة البائسة حقا، لكني اتشبت بقليل من الامل من اجل تلك الفتاة الصغيرة التي لم تتجاوز بعد العاشرة من العمر..
✵✵✵
عندما كنت ابلغ من العمر 17 سنة، كنت انا واختي وحدنا من نسارع قسواة الدنيا، بحيث انا كنت لازلت ادرس بالجامعه، وشقيقتي الكبيرة تعمل في شتى الاعمال، بسبب انه يتم طردها بسبب تاخرها المتكرر كل يوم، ولكن بسبب هذا العمل نسد جوعنا، وندفع ايجار المنزل، ودفع فاتورة الماء والكهرباء..و المبلغ الذي تاخذه انجلينا في العمل يكفينا فقط في هاته الاشياء التي تكون بالنسبه لنا مهمة..
وهنا تبدأ القصة، طردت انجلينا مجدداً من العمل لذالك اضطرت للبحث عن عمل جديد، عندما كنت عائدة من الجامعة الى المنزل، وجدت انجلينا تمسك بين يدها جهاز تحكم وتشاهد فيلم بينما تاكل رقائق الشيبس، قرنت حاجباي باستغراب، ونطقت.. "مالذي تفعلينه هنا؟.."...سالت وانا الج الى الداخل بعدما اغلقت الباب لانبس مرة أخرى "هل طردتي من العمل مجددا.؟؟" ...لتردف.."اممم، نعم انه كذالك" نطقت وهي تلوي شفتيها بحزن وتخفض ابصارها للارض...
اطلقت تنهيدة عميقة لاخذ اثار قدماي اليها واقول"لا مشكلة، سوف تجيدين عمل اخر انا واثقة"..قلت وانا اربت على كثفها، لالوي شفتاي انا الاخرى..
