البارت السابع عشر

84 11 25
                                    

جاء الصباح علي جميع ابطالنا

كانوا يناموا في هدوء وارياحيه ليعيق هدوئهم اصوات طجيج عاليه وإطلاق نيران لينتفضوا ويسحبها من يدها وهي نائمه ويأخذها داخل الغابه وهو يحتضن كف يدها بينما هي تصرخ بصوت عالي وتتحامي به بسبب اصوات النيران والجرح اللذي لم يكف عن النزيف بعد

: يا سفااااح براحه رجليييي رجليييي

لينظر لها بخضه علي شكلها عيناها محمره جدا اثر بكائها بسبب نزيف رجلها

: اهدي تعالي ...متخافيش هوس انا معاكي

قال هذا وهو يحتضن وجهها بكف يديه لتبدأ هي بالبكاء أكثر فا أكثر لينظر لها بحيره لم يتعامل ابدا مع فتاه

: خلاص اهدي محصلش حاجه تعالي

أردف هذا ثم جزب يدها خلف شجره كبيره وهو يفكر ماذا يفعل ومن دل هؤلاء الرجال علي مكانهم لتصرخ ملاك صرخه تخرجه من تفكيره لينظر لها بعدم فهم

: في اي يابت رجلك وجعاكي

لتلوي ملاك فمها

: بص وراك

لينظر خلفه ليجد اربع رجال مسلحين مثل الهضاب يقفوا بجانب بعضهم البعض ليسحبها خلفه وهو يهمس لها ببعض الكلام لم يصل للرجال واللذي علم من هم من ملابسهم ..

ملاك ببتسامه

: اشطا يا باشا يلا سموو عليكووو يا شوباب

قالت هذا وهي ترحل بكل برود أمام أنظار الرجال اللذين نظروا لبعضهم ببلاهه

احد الرجال

: اي العبط دا حاسس اني في كرتون مش فيلم اكشن

السفاح بحيره مصطنعه

: مش عارف اقتل مين الاول تيجوا نلعب

لينظروا له الرجال بشر

السفاح ببتسامه

: يبقا نلعب

ليتقدم منهم بكل سرعه ومرونه ووو..

أما عند ملاك فكانت تتحرك في الغابه وهي تلطم

: يحوستك السوده يا ملاااااك يا نهارك مطييين يا ملاك ..انهار اسود هو اي دا احيييه نمر يا ماماااا لا ثواني دا كلب يختاااااي لا لا مش كلب دا ..دا دا..هو اي دا

كانت تتحدث مع نفسها وهي تنظر إلي حيوان ما تضيق عيناها حتي تعلم من هذا الحيوان الغريب ليظهر لها رجل من العدم لتصرخ مره واحده صرخه جعلت الرجل يسقط فوق جزع شجره

السفاح بغضب وهو يمسك رأسه

: اااااه دا انا يا غبيييه ...

لتضحك ملاك عليه وهي تتقدم منه

: خضتني يا حمزه ...

السفاح بغضب منها

: طب يلا تعالي نشوف مكان نقعد فيه عشان الرجاله كتيره والخزنه خلصت

بنت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن