السابع والعشرون

88 12 25
                                    

لعلها أيام ثقال وستمر بأذن الله فستغفر الله وكن من المستغفرين ..🫀🤍

__________________________________________

بعد مرور يومان من اخر الاحداث أخذ السفاح والدته وذهب بها الي منزله ، كان تيم يقابل ملك دائما بصدفه وعلي وشاهندا تطورت علاقتهم وأسيل تغيرت واعتزرت من الجميع علي كل ما بدر منها ،هيثم أنجذب لمايا كثيره في هذه الفتره الصغيره ويشعر بمشاعر لها ولكن لا يعلم ماهي ..دعونا نكمل قصتنا

في القاعه كانت تجلس غاضبه لأن اليوم زفاف أخيها ويجب أن تكون معهم في المنزل لكن ذلك الامتحان اعترض طريق فرحتها لتهمس لشاهندا بجانبها

: اقسم بالله لو مغششتيني لكون مطيره رقبتك برا

شاهندا بهمس لها

: مش لما اعرف الماده اي الاول

لتنظر لها وهي تلوي فمها

: احيه دا انا معتدمه عليكي ..

شاهندة بضحكه خافته

: تأتي الأمواج  بما لا تشتهي السفن

لترفع ملاك رأسها لتجد الدكتور ينظر لها لتهمس لشاهندا

: بما لا تشتهي السفن وقائد السفن وركاب وكل ما تشتهي معدتك موجود

لتضحك عليها شاهندا بخفوت ليقترب منهم الدكتور بستغراب ليردف

: بتضحكي علي اي يا دكتوره منك ليها

ملاك ببتسامه وهي تنهض احتراما له

: عشان كلمة دكتوره بس هقولك

_ امممم طبعا قولي ..

شاهندة بهمس

: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

ملاك برفع حاجب

: دلوقتي واحده بتتكلم مع صحبتها في موضوع ايش دخلك انت فيه

ليعتدل الدكتور في وقفته بغضب وقبل أن يردف بشيئ قطعته هي قائله

: هو مش مكفيكم انكم جيبينا علي ملا وشنا وانا عندي فرح في البيت مافيش احترام خاااالص

ليهنض أحد زملائها مشجعا لها

: هي عندها حق يا دكتور الغي الامتحان

لينظر له الدكتور برفع حاجب

: ليه إن شاء الله

ليردف أحد الطلاب وهو ينهض

: عشان عندها فرح معروفه

لينظر له الدكتور برفع حاجب بمعني ( لا ياشيخ)

لتنظر ملاك لهولاء الرجال الذين وقفوا بجانبها

: تشكروا يا زوق نردهالكم في الافراح

ليردفوا الطلاب جميعا بصوت مرتفع جعل الدكتور يرجع للخلف

بنت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن