"لاكن ياأبي أنني لست بقاتل"
انتحب أشهق و أبكي مُنتظراً أن تُغفر خطيئتي لاكنَ فِعلتي اسوءُ من ان يُغفرَ لها...
أين أمي لكي تحتضنني و تُخبِرني أنهُ ليس خطئي؟
لقد ذَهبتْ و لن تعود...
أين أخي جونغين؟أريده بجانبي
ولاكن...لما هو سيبقى إلى جانب قاتِلٍ مثلي؟
انا لاأستحِق العيش مطلقاأبي فخورٌ بي لاشك من ذلك..لاكن ماذا عن الطفل الصغير الذي يبكي بين احضان والدته؟
أيدرك انها ميتةٌ؟وهل يعلم بالاصل ماهو الموت؟
أجل إنني لَقاتل...
°°°°°°°
كابوسُ ذاك اليوم لازالَ يطرُقُ ذاكرتي و يجعلني أفقِدُ صوابي
أنا إستيقظتُ مفزوعا أتنفسُ بوتيرةٍ سريعةٍ كعادتي و قد شعرتُ بثِقلٍ فوق صدري
...جيسونغ يتوسطُ أحضاني
هل مايحدُثُ حقيقيٌ ام أنه مجردُ حُلمٍ لن أنساهُ مُطلقاً؟
بيدي السليمة أنا رتبتُ شعرهُ المُبعثر لأتأكد من واقعية الأمرِ،أُمسِد على خُصلاتهِ الحريرية و أُمشطها بواسِطة اصابعي و أنا أكادُ لاأصدِقُ ان مايحدثُ حقيقي
ماالذي فعلتُهُ ليُكافئني الربُ بقُربِ عيون الخريف الى قلبي؟
أنظُرُ إليه و بنابضي سكينةٌ و جوى من قُربِه المُعطرِ بنفسِ أنفاسِ الروضة
هل بإمكانِه سماعُ دقاتِ فُؤادي و الشعورُ بأنها مِلكهُ؟
هل يعلمُ اني إستطعت النوم رُغم إصابتي بسهدٍ عظيم؟
كلا إنهُ لايفعل...
بل يظُن أنها مِلْكٌ ل'أحدهُن'
أحدِق بجُل تفاصيله الحلوة
و كيف أبدع الرب بخليِقَتِه
هل هو حقا بهذا الحُسن أم أن عِشقه أفقدني صوابي؟
أو أن الإحتمالين صحيحين؟!أُشاهده بلهفة و كأنني لن أفعل بعد الآن، أتفحصه بدقةٍ عالية و كأنني رسامٌ عليه إتقان رسم لوحتهِ
لاكنني معذور!
فهل بإمكاني غضُ بصري و أنا أُشاهدُ ملاكا وسط أحضاني؟!بينما أنا غارقٌ أتأمل حُسنه أحدهم طرق باب غرفتي!
من يكون هذا اللعين الذي يُخرب علي لحظات تاريخية كهاته؟!
أنت تقرأ
عصر الظلم/minsung
Ficción histórica"ألم يرهقك جمالك كما أرهق رمش عيني تأملاً؟" "لي مينهو....لتعلم ان مقتلك لن يكون سوى على يداي" احداث الرواية تجري في العصر القديم لكوريا