وسط غيبوبتي و سكينتي أيقضني صوتٌ غريبٌ و كأن الجميع إستيقض لاكن الشمس لم تُشرق بعد؟
فتحتُ عيناي بكسلٍ لأُقابِل عيون الخريف خاصتي،من ينامُ وسط أحضاني و يُنسيني من أكون ومن اين أصولي
ملامحه المُسالمة هي ماأُحب و صوتُ أنفاسِه شابه جمال أصواتِ القُبلِ
كيف أدمِجُه مع روحي فإني اخافُ عليه من الجميع؟ و كيف أجعلُه لصوتِ نبضاتي يقين؟
قربتُ شفتايَ اليتيمتان من وجنتاه الحُلوتان أُقبِله بهدوء و كأني أخافُ على بشرته الرقيقةِ من الخدش و هُناك و بتلك اللحظة قد أدركتُ انه من المستحيل السيطرةُ على ذاتي
اريدُ ان أغرقهُ قُبلاً الى ان تكتفي روحي من حُلُوِ مذاقه،لاكنني مُجردُ كاذِبٍ فمُستحيلٌ ان أكتفي من فتاي الحُلوِ و الرقيق
خبأتُهُ مجددا بمقرُبةٍ من قلبي لأُعاوِد إغلاق عيوني لعلي استطيع النوم مُجددا...لاكن ذلك مُحالٌ و لذلك فضلتُ تأمُلَ عصفوري
أُريدُ ان احفظ جُلَ ملامحه و ادقِ تفاصيله المثالية حتى أكون قادرا على تخيُله بوحدتي بالطريقة الصحيحة
...
مرت دقائق غير معدودة و ابتسامتي لم تفارق محياي،عيون الخريف جميلٌ لدرجةٍ ترهقني
لاأستطيع أن أمُل من تأملهفاتِنٌ هو رقيقُ المظهر
حلو النغمة و المبسمِ
مبهجٌ حسنُ الخُلقفكيف لي ألا أحبه و أعشقه؟ذلك هو الذنب الحقيقيُ!
لم أستطع إبعاد مقلتاي عنه لولا اللعين الذي فتح الباب دون إستئذانٍ حتى!
قلبي إنتفض لذلك الدخول المُفاحِئ و جيسونغ قد إستيقظ بالفعل
"مولاي الملك بإنتظارك بالأسفل"
كان ذلك تشانغبين من تحدث ،لم يترك لي الفرصة لشتمه و الغضب عليه فكلامه لا مُبرر له!
"أبي؟هل عادَ؟"
همهم لي يجعلني عن الكلام أمتنع و خفقات قلبي بدأت ترتفع
يالِتوقيته السيئ!"يمكنك الخروج"
هسهست بفحيحٍ فأعصابي تكاد تنفجرُ
تشانغبين قد شاهدتي تواً اشارك سريري مع عيون الخريف خاصتي،ذلك لا يُصدقُ"جيسونغ لتكمل نومك اني قادم"
هو فقط همهم لي بنعاسٍ يُعاود إغلاق جفناه النعسان و انا إرتديتُ حذائي و رتبتُ بعثرتي لأغادر الغرفة مرتجف الأطراف
أنت تقرأ
عصر الظلم/minsung
Historická literatura"ألم يرهقك جمالك كما أرهق رمش عيني تأملاً؟" "لي مينهو....لتعلم ان مقتلك لن يكون سوى على يداي" احداث الرواية تجري في العصر القديم لكوريا