المملوك الاخير
الجزء السابع عشر
عم عاطف : احمد المخزن اتفتح وبيتظبط
منى : يعنى ايه
احمد : ده معناه انهم هينقلوا دلوقت ، اكيد فى عربيه هتيجى وهينقلوا فيها الحاجه
منى : طيب وهنعمل ايه
احمد : هتصل بحسن زى ما اتفقنا
احمد : الو ايوه يا حسن
حسن : ايه يا احمد
احمد : العربيه هتيجى دلوقت وهينقلوا فيها الحاجه عاوزك تيجى دلوقت وتركن وتمشى ورا العربيه
حسن : تمام نص ساعه وهكون عندك
احمد : بسرعه يا حسن
احمد : عم عاطف انا عاوزك تتابع الدنيا كويس وتعرفلى مواصفات العربيه كويس
عم عاطف : حاضر يا احمد و لا يكون عندك فكره
منى : انا كنت بعترف استاذ فوزى ده جدا
احمد : ديما حاميها حراميها
منى : تخيل اثار مصر بتسرق من اد ايه ولسه. عندنا اثار و لسه بنكتشف ، احنا بلد بين كل اثر واثر اثر
احمد : ديما بسأل نفسى يا ترى العصر بتاعنا ده هيسيب تاريخ للى بعده ولا لا ، ولا حتى الذكرى مش هتبقى موجوده ، مصر بلد مرت بطواغيت كتير ناس حكموا وكانوا جبابره وناس حكموا وكانوا مخلصين وايامهم كان فيها رخاء ، و الاتنين سابوا اثر سابوا لينا تاريخ يقول احنا كنا هنا تفتكرى احنا هنسيب ايه
منى : عارف يا احمد لما روحنا مسجد السلطان حسن كنت بسأل نفسى نفس السؤال ده يعنى السلطان حسن بين الى حكموا مكنش حكمه فريد من نوعه او انجازاته كانت بنفس حجم حكام تانين ورغم كده بنى مسجد بالفخامه دى اثر بيتحدى الزمن بيقول انا كنت هنا انا حكمت البلد دى الناس دى بتعيش بالتركه الى بيسيبوها لينا ولحد النهارده لسه بنستخدم اساميهم حتى محمد على واولاده حتى المدن يعنى الخديوى اسماعيل بنى الاسماعيليه الخديوى سعيد انشأ بورسعيد وعباس حلمى منطقة العباسيه واماكن كتير بإسمه الناس دى بقى هتسيب اساميها على ايه محطات مترو
احمد : متقلقيش يا منى التاريخ مش هينساهم لانه مبينساش حد ورغم انهم هيحاولوا ويحاولوا يزوروا التاريخ بس ديما الذاكره الشعبيه مبتنساش وبيتم سرد كل شئ بعدهم وزى ما بيزيدوا فى ذكر حجم انجازتهم وهم فى الحكم الناس بتزيد فى ذكر حجم ظلمهم بعد حكمهم وكأنهم اتفقوا انهم ينتقموا منهم تاريخيا ويطلعوهم فى صور شياطين
عم عاطف : العربيه جت يا احمد ، عربيه شيڤورليه دبابه بصندوق لونها ابيض
احمد : تمام يا عم عاطف اول ما العربيه تتحرك عرفتى
احمد : الو ، حسن انت فين العربيه وصلت
حسن :قصادى خمس دقايق وهكون موجود
احمد : ماشى اركن قبل المتحف ، اول ما اديك رنه تعرف ان العربيه اتحركت وتمشى وراها هى عربيه شيڤورليه دبابه بيضا
حسن : ماشى تمام
احمد : الجرد القديم فين
منى : حطاه على اللاب توب بتاعى وكمان على فلاشه
احمد : حلو جدا احتفظى بقى بالفلاشه دى عشان هنحتاجها
منى : متقلقش محتفظه بيها
احمد : عارفه اول ما نخلص الموضوع ده هحط الكلبشات فى ايدك واخطفك
منى : احم ، يعنى ايه
احمد : يعنى هتدخلى السجن بتاعى بقى
منى : ليه يا حضرة الظابط انا معملتش حاجه
احمد : ازاى معملتيش حاجه انتى مذنبه ، سرقتى قلبى
منى : احم يبقى كده هندخل سجن واحد عشان انت كمان سرقت قلبى
احمد : ده هيبقى احلى سجن
