نزلت لو چين الدرج الكبير بـ خفة و رشاقة
قاصدة مائدة العشاء كون اليوم كان يوما مهما عند سوكجين في القصر
ف السيدة "ميلان" والدة سوكجين اتت لـ زيارة ابنها الوحيد
نزلت لو چين الدرج حتى وصلت ل غرفة المعيشة التي تتوسطها مائدة بـ جميع انواع الاطعمة الفاخرة التي تشتهيها الانفس..
كانت متانقة ك عادتها،
انثى بالفطرة!هي ابدا لم تلاحظ تلك العينين التي تفترسا جسدها بحدة و تدقيق
انحنت بـ ادب و و وقار تحيي السيدة ميلان التي بادلتها بـ ابتسامة واسعة و حماس غريب
"اوه عزيزي زوجتك حلوة و جميلة، بل مهذبة ايضا!"
قالت السيدة ميلان
جاعلة كل من سوكجين و لو چين يسعلان بـ شدة
كون الكلمة كانت ك الخنجر في مؤخرتاهم!
"ز زوجة ماذا امي انها.. طبيبتي فقط "
قال سوكجين بعد ان تحمحم و اذنيه احمرت بوضوحٍ
لاحظت لو جين الخيبة على عينان السيدة ميلان.. هي بحق تريد تزويج ولدها الذي دخل ربيعه الثلاثيني من عامٍ بالفعل
تريد استشعار شعور الجدات و الجدود
تريده ان يستقرهي اكثر من يعلم حالته
تريده ان يتقيد بحبٍ حقيقي يغزو قلبه فـ يتوقف عن الاعمال و الممارسات الغير المشروعة
ملاحظة خيبة والدته قررت لو جين التدخل
"هاها~حبيبي انتَ حقا مزوح~
حسنا حماتي، انا لو جين
زوجة ابنك سوكجين!"قالت بمرح مزيف تجلس على الكرسي جانبه تظبط له ربطة عنقه و تنفض الغبار الوهمي من على صدر قميصه
أنت تقرأ
الشّيْطَانُ
Romanceأَتَحْسَبُنِي خَائِفَةً مِنْكَ يَا أَيّهَا الشّيْطَانُ أَنَا لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَكَ لَ تَعَدَيْتُكَ أَتَحْسِبِينِنِي أَهَابُكِ أَيُتْهَا الثّعْلَبَةُ فَ أَنَا بِالمَكْرِ لَا يَتَجَـاوَزُنِي أَسَدٌ يَصْطَادُ فَرِيسَتُهُ