خُبْثٌ

48 3 25
                                    

خَطَى خطواته بثبات و إبتسامة لا تبشر إلا بالشر

ل ذاك الرجل الذي يتوسل اليه بالرحمة

نزل ل مستوى الرجل المكتف من كلا رجليه و يديه

ل يقول هامسا
"أَتَعْرِفُ لَ طَالَمَا أَرَدْتُ رُؤْيَتَكَ تـَتَوَسَلُ لِي كَ العَاهِرَةِ التّي تَتَوَسّلُ بالمَزِيدِ مِنَ القَذْفِ دَاخِلَ مَهْبَلِهَا"

قَال ضَاحِكًا بِـ مَكْرٍ

ل يبزق الرجل في وجهه

جاعلا من الآخرِ يزيح اللعاب المتناثر على وجهه بكفة يده

ل يمسك الرجل من فكه و يكاد يكسره

ل يقول ب حدة و ابتسامة مرعبة

"لكن العاهرة لا تبزق على وجه سيدها ايها الديوث المخنث"

ل يضربه بكفة يده اليمنى منوما اياه ارضا

نظر الرجل برهاب و رعب للذي يتقدم منه يخلع حزامه

و من ثم بنطاله

ل يندهش من منظر خاصته الذي يبدو و كانه ممتلئ بالسائل المنوي و الاسوا انه صلب و سميك و كبير بل و منتصب

دمعت عيناه الرجل

ل معرفة ما سيحدث له

بقى يحاول الصراخ و التحرك بعيدا

لكن الآخر انقض عليه

ل يقوم بادخال خاصته داخله جاعلا من الاخر يصرخ الما و كسرة لما يحصل له

بقى الاخر يدفع بغل داخله

جاعلا الرجل يصرخ حتى اغشي عليه

ل يستقيم صاحبنا و يرتدي ثيابه ل ينده باسم مساعدته

"ڤيونا تعالي خذي ذاك ال- اوه لا اقصد تلك العاهرة"
قال بابتسامة ساخرة

ل يسير بثبات ل بيته صاعدا سلالم القبو الكبير الذي يعادل حجم شقة عادية او كبيرة

دلف غرفته ل يجدها لازالت نائمة

تنهد بثقل

إقترب منها و بدا بلمس جسدها ببطئ متحسسا إياه

جاعلا الأخرى ترتعش

الشّيْطَانُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن