Lo jin, s pov:
تململت في الفراش كالعادة.. فجاة ارتطم جسدي بجسم احدهم.. بأسرع ما يمكنني اعتدلت في جلستي
وجدت وجه من يحير خافقي
لا اعرف بحق ما به ما تلك الجرئة لديه،
ان ياتي و يشاركني فراشي بهذا الشكل
لو لم اكن طبيبة و المشرفة على حالة سوكجين النفسية
كنت سأقول سوكجين اتى يشبع رغبة جنسية له
لا هو بحق اتى يشبع رغبة الامان و الدفئ له
الامر مؤلم بحق
الامان هو هو احتياج ضروري لنا مثله مثل المياه و الطعام
لكن قلة من يسشعرونه
قلة بحق..
و سوكجين اخذ قليله من نصيب الامان
يمكنك استشعار التوتر و الارهاق الروحي على ملمحه المبجل
و كأن كل ما هو جميل و وسيم يعرض للخدش
البشرية و الحياة تبغض الجميلين و الجميلات تراهم اعدائها
و كانهم يجب ان يدنسوا في قذارات و احزان الدنيا
كي يتناسبوا مع وطائتها..
بـ تمرد مني مسدت شعيراته الناعمة
هو بحق يشبه الملوك اليونانيين، ملامحه تجعلك تريد تسبيح الخالق
و ربما قرص نفسك كي تتاكد ان ما كان هناك حقا شخص بهذه الحلاوة و الجمال،
اخذت امسد شعره
اراه لطيفا بوضعيته هكذا
استنتج انه كان يستند على صدري براسه.. فـ انا في بداية نومي نمت بشكل عادي على ظهري
لذا ان كان اتى من بداية نومي اذا فـ هو اخذ نصيبه من دفئ صدري
لا اعرف حتى لما لست متدايقة
هل احبه!
الهي ما هذا هل أقع لذلك الذي تهابه دولته و حكومته!
أويلتاه أويلتاه
"بدل من ان يرتعد خافقي منكَ اراه ينبض بأسمك يطالب بكَ معي و في كياني"
أنت تقرأ
الشّيْطَانُ
Romanceأَتَحْسَبُنِي خَائِفَةً مِنْكَ يَا أَيّهَا الشّيْطَانُ أَنَا لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَكَ لَ تَعَدَيْتُكَ أَتَحْسِبِينِنِي أَهَابُكِ أَيُتْهَا الثّعْلَبَةُ فَ أَنَا بِالمَكْرِ لَا يَتَجَـاوَزُنِي أَسَدٌ يَصْطَادُ فَرِيسَتُهُ
