"لكني لم اعد الشخص نفسه " 🍂🍁🍁 . . . . . "من السائل؟" "انه، احد اعوان الشرطة" وقفت اماليا بفزع وراحت تبتعد عنه رويدا رويدا "ولما الشرطة تبحث عن مين يونغي.؟" هز الشرطي رأسه بتفهم ظنا منه انها تخاف من الشرطة الأسلحة فهو كان ممسكا بأحدها "اهدئي ايتها الانسةالحسناء، لن يمسك شيء لو اخبرتنا عن مكان هذا المريض الهارب" حركت رأسها برفض قائلة "لا.لا اعرفه، ولم اره..وداعا" ثم غادرت بسرعة تاركة شخصا ما وراءها معجبا بجمالها البديع، اقتربت منه اخته صوفيا بنظرات جانبية "هل نبدأ بتجهيز المراسم؟" "مراسم ماذا" ضحكت بخفة ثم جلست بجانبه مجيبتا "مراسم الزواج ، عيناك تفضحانك اخي العزيز.." وقف بإعتدال ووضع يده داخل جيبه متجاهلا اياها، اما هي فقد رأت صورة ملقات والتي تكون صورة آرثر الخاصة باماليا.ركزت جيدا في الوجه، مؤلوف لكن من ؟ اخذت الصورة معها لتريها لصديقاتها لاحقا _______ فتح عيناه بصعوبة، كالبحر الهادء، يخرج همومه مع كل موجة يرسلها فلا يجد من يفهمه سوى السماء التي تطل عليه دائما..عيناه كانتا ذابلتين متعبتين، تظهر ماحمله صاحبهما من هم وغم... أراد التكلم لكنه استصعبه صوته مبحوح غير عاجز غلى إخراج بضع كلمات، بسبب الارهاق. حرك مقلتيه بهدوء في ارجاء الغرفة، اصدقائه كلهم موجودون، حتى روزيلا "Chef,روزيلا"? يتحدث يتقطع محاولا الوقوف "هل مُتم انتم ايضا؟ ماذا تفعلون هنا؟!" ابتسمت ابتسامتها المشرقة وجلست بجانبه "آرثر عزيزي، انت لست في عالم الاموات" منعوه من الوقوف، وبخه يونغي قائلا "اهدء الطبيب قال عليك ان ترتاح، عمليتك كانت صعبة" نظراته له كانت مليئة بالحزن والاسى على حاله، لم يكترث لكلام سيده ووقف بمساعدة منهم طبعا..لكن ذلوف لوسيفر كان قد اعاده لمكانه، فهو قام بحضنه بقوة مما ادى الى سقوطه ثانية على السرير "حبيبي وقرة عيني ارثر، ضننت انك ذهبت " تكلم لوسيفر بدموع مزيفة، حاولوا جميعا ابعاده عن الذي كان يختنق لكنه ابى ورفض الابتعاد "لوسيفر لست حبيبك ابتعد عني" "اششش يابني المريض..سأعتني بك انا شخصيا" "ماذا ؟!! لا لا ارجوكم لا...انا لست مريضا، اني بخير..بخير كثيرا" ضحك يونغي بعفوية، ابتسامته كانت لطيفة ، الدافئة والتي لا توحي ابدا انه أحد عناصر المافيا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
