"ساعدوا بعضكم بعضاً فواحدكم ليس وحيداً في الطريق بل ھو جزء من قافلة
تمشي نحو الھدف."
.
.
لاتشغلوا الاغنية الا عند وصولكم ل °°
.
.
.
.
.
|فَصْلٌ خَاصٌّ عَنْ آرْثَرْ|كان آرثر وأيلا يسيران معا في الطريق في مايقارب الرابعة بعد الزوال، كان هو يسير بينما يدخن بيد والاخرى يضعها في جيبيه، اما هي فقد كانت تتصل بإحدة صديقاتها وكانت وجهتهما بيت آرثر فهي تنوي المبيت فيه. في حين هما يسيران اصطدم بصدره شيء قصير نسبيا لدرجة انه اظطر لأنزال رأسه لرؤيته...ليجدها صوفيا؟! تلك الفتاة الشقراء التي تتصدر قائمة ضحاياه القادمين. رفعت نظرها نحوه ليرى ان عيناها البنية كانتا منتفختان من أثر البكاء الواضح.
نظرت له بشيء من الحزن ثم اعتذرت بإحترام وغادرت بالسرعة التي اتت بها، لاينكر انه شعر برغبة شديدة في معرفة مابها فطلب من أيلا اكمال الطريق للبيت بمفردها ولحق بالاخرى.
"لما تلحقني؟"
بهدوء اردفت الفتاة بعدما شعرت بشخص يتبعها وعرفت هويته من رائحته الممزوجة بالدخان الذي تكرهه
"لما تتحدثين هكذا ؟!"
"ليس من شأنك..هيا عد لحبيبتك!"
عقف آرثر حاجبيه بإستغراب فالجميع يظن ان آيلا حبيبته ونطق بسخرية
" هل تغارين منها؟ اعلم انني جذاب للغاية..دائما يقولون هذا لي"
تتوقف عن السير وتستدير له
"اوه، هل كان من المفترض ان اضحك؟"
وآرثر لديه عادة اكتسبها بعدما صادق يونغي وهي عند سماع كلام كذلك يضحك بقوة ويضرب كتف من امامه. وكان ذلك مافعله عندما قائلة كلامها مما جعلها تنصدم من ردة فعله قائلة
" هل انت مجنون ياهذا؟!"
عدل وقفته فورما وعى على نفسه وعاد للوراء قاصدا الذهاب
"اذن...سأغادر!"
لكن استوقفه صوتها الذي بدى حزينا مترجيا
"هل يمكنك...مساعدتي؟"
عاد لها بتردد فهو لايثق بها ولو قليلا لكنه كان اضعف من ان يرفض طلبها خصوصا بعد ان ركزت فيه عيناها البنية الجميلة التي يتجنب دائما النظر لها كي لاينجذب للونها الخلاب
"بماذا اساعدك؟"
"ساعدني لأجد اخي.."
تعجب لطلبها في البداية ثم اتصل بيونغي يأخذ موافقته صحيح ان يونغي كان رافضا تماما لأنه لايوجد احد هناك الا ارثر ولن يجد احدا يساعده في حال واجه عدوا. لكن بعد محاولات اقتنع واخبره ان ينتبه لنفسه ولايثق بتلك الشقراء مهما حدث.
°°
عاد لها ثم ذهبا الى مرأب تصليح سيارات خاص بآرثر لكنه لم يكن فقط لتصليح السيارات فهو يحتوي على معدات تتبع واشياء اخرى، حقيقة لم تنصدم صوفيا كثيرا لظنها ان آرثر ليس الا حارسا شخصيا ليونغي لكنها لاتعرف الحقيقة
"اخر اشارة لهاتف اخيك كانت هنا في المانيا وليست في اسبانيا وعلى حسب علمي اعلى جبل هنا يبلغ طولها تسع وستون وتسعمائة والفين. وصعودك هناك وحدك سيكون خطرا خصوصاً ان هناك فندقا على قمته، وذلك يعني ان اخاك ليس في الجبل بل في الغابة"
"ستذهب معي، لن اذهب بمفردي"
نطقت بثقة ثم طلب منها ارثر ان تعود غدا لهذا المكان وهي ترتدي ملابس مناسبة للغابة و مواصلة التحدث مع صاحب الرقم المجهول حتى لايشك
-------
•في صباح اليوم الموالي•
اجتمع كلا من آرثر وصوفيا امام الغابة التي تؤدي للجبل، سار هو قبلها بخطوات بطيئة خصوصا وان الوقت لايزال مبكرا والشمس لم تشرق...كان هناك اثار اقدام لشخص واحد واثار شيء يتم جره،كل مرة يتقدمون فيه كل ما يجدون قطرات الدم في ازدياد، حاولا عدم اصدار اي صوت حتى لاتتجمع عليهم الحيوانات المفترسة الا ان وصلا الى شجرة كبيرة وسط الغابة بالتحديد وهناك توقفت اثار الخطوات والدماء.
استلقت صوفيا على تلك الشجرة بتعب فهما يسيران منذ اكثر من ساعة ونصف دون راحة واثر ذلك كان آرثر يتأكد من ان المكان آمن حتى سمع صراخها، ركض نحوها ليجد ان هناك ثعبان يسير على ساقها ويلتف حولها..تقدم ببطئ كي لايخيف الثعبان فيلدغها خصوصا ان كان من نوع الثعابين السامة ويدعى "ثعبان الشجرة الخضراء"
حيث يتميز بلونه الاخضر وسمه دموي قاتل يتسبب في نزيف داخلي وخارجي لضحياه
"اهدئي واياك ان تتحركي.."
همس لها ثم مد يده وامسك الثعبان من رأسه يعيق حركته رغم إلتفافه على يده والضغط عليها كثيرا مما سبب احمرار لون بشرة يده لتأخذ صوفيا سكينا من جيبه وتغرسه في رأس ذلك الثعبان الذي فور تلقيه الضربة فتح فمه ورمى سمه على يد آرثر ثم مات..ركضت بإتجاهه ثم مزقت جزءا من قميصها مسحت به السم الذي على يده، هو في الحقيقة لم يكن يشعر بألم فقط يتظاهر
"
أنت تقرأ
PSYCHO|| مختل عقليا
Разное[مُــ ـتَـ ـوَ قِـ ـفـ ـة حــ ـا لـ ـيـ ـا] اُلْحَيآة ڪلُِعٍبَة آلُِموُنبَوُلُِي... آي خـطُآ قٌدِ يؤدِي آلُِآ آنتهـآء آلُِلُِعٍبَة وُبَآلُِتآلُِي حٍيآتڪ،خـصوُصآ آذَ ڪآنت معٍ مخـتلُِ عٍقٌلُِي geistig zurückgeblieben . . الغلاف من صنع انمال المبدعة @...