" أَنْ أَنَامَ فِي حضنك وَلَا يُحِيطُ بِي شَيّ سِوَى ذِرَاعَيْك وعطرك "
اسْتَيْقَظَت جوني ووجدتت نَفْسِهَا فِي حِضْنِ هيونجين هِي لَيْس متذكره تماماً مَا حَدَثَ ، لَكِنْ غَيْرُ مُهِمٌّ جَلَسَت تُرَاقِبُه لِوَقْت طَوِيلٍ حَتَّى اجتاحتها رَغْبَة تَرَك قَبْلَه لَطِيفَةٌ عَلَى خَدِّهِ الْأَيْسَرِ
فَتْح هيونجين عَيْنَاه بِصُعُوبَة لِيَجِد جوني إمَامِهِ قَامَ باحتضانها وَتَقْبِيل رَأْسِهَا
- صَبَاحِ الْخَيْرِ مَلّاكِي ، اميرتي ، كرزيتي
- صَبَاحِ الْخَيْرِ مَلّاكِي ، أَمِيرِي ، باذنجاني
- مااذاا ؟ كرزيتي لِأَنَّ الْأَحْمَرَ يَلِيق بِك البذنجان مَاذَا
- لَا أَعْلَمُ خَطَرَ عَلَى بَالِي هَل تَعْتَرِض ؟
قَام بسحبها تَحْتَه ودغدغة بَطْنِهَا حَتَّى صَرَخَت
- حسناً حسناً لَيْس باذنجاني
- أَنْت انْتَظَر لاتذوقك
- مَاذَا
- لَيْسَ كَمَا فَكَّرْت أَيُّهَا الْمُنْحَرِف
لَم تَنْتَظِر يَتَكَلَّم وَقَامَت بتقبيله وَهُو عُمْق قِبْلَتَهَا نزولاً إلَى رَقَبَتِهَا ، قَامَتْ هِيَ بِلَفّ يَدِهَا حَوْلَه وَالْأُخْرَى تَدَاعَب شَعْرِه ، وَضَعَ رَأْسَهُ دَاخِلٌ عُنُقِهَا
- تَعْلَمِين هَذَا أَفْضَلُ صَبَاح
- هيونجين هَل ستحبني لِلْأَبَد ؟
- * يقبّل رَقَبَتِهَا * دُعِي الْأَيَّام تَثْبُت لَك كَم أَنَا أُحِبُّك
- عَسَلِي
- مَاذَا طعمك عَسَل لِذَلِك أَنْت عَسَلِي
- آه جونيبر
- هيونجين عَلَيْنَا أَنْ ننهض أَنْتَ تَعْلَمُ أَلَيْس كَذَلِك
- لَا أُرِيدُ النُّهُوض دَعِينِي هُنَا * يُتْرَك قَبْلَه لَطِيفَةٌ عَلَى رقبتها*
- هيونجيني لَا تَفْعَلْ لِأَنِّي لَا أَسْتَطِيعُ التَّفْرِيط بِك
- حسناً لَكِنْ إذَا نَهَضْنَا سنحضر فطورنا وَبَعْدَ ذَلِكَ نَذْهَب إلَى الشُّقَّة نُخْبِر الْفَتَيَات بِمَا يَجِبُ أَخْبَارِهِم وَنَبْدَأ بعملنا
- مَاذَا يُحَدِّث مَعَك لِمَاذَا تَحَوَّلَت ناومي فَجْأَة
نَهَضْت جوني بِمَلَابِس هيونجين الَّتِي كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا بِكَثِير ، قَبْلَ أَنْ تَذْهَبَ سَحَبَهَا هيونجين مِن خَصْرُهَا رادفاً
- لَا يُمْكِنُ ترْكِيّ بِلَا قُبله وَذَهَاب
- لَم أَذْهَبَ أَنَا مَعَك
- أَجْل لكِنَّنَا لَسْنَا بِقُرْب بَعْض
اِبتسَمَت للطافة وَأُخِذَت تُقْبَل كُلّ أَنْحَاء وَجْهَه وختمتها بِقُبُلِه عمقيه ، ثُمَّ خَرَجْتُ إلَى الْحَمَّامِ لَمْ يَكُنْ يُوجَدْ شَيْءٌ سِوَى الْمَاءِ وَالصَّابُون لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ يُنَاسِب بَشَرَتُهَا مِن غَسُولٌ هيونجين
أَمَّا هيونجين فَعَادَ إلَى فِرَاشِهِ متناولاً الْهَاتِف
- جونغينيي
- مَاذَا تُرِيدُ فِي الصَّبَاحِ سَيِّد مُزْعِج
- مَنْ يَنَامُ إلَى ٩:٠٠ ؟
- أَنَا ، غَيْرِ ذَلِكَ مُنْذُ مَتَى أَنْتَ تَسْتَيْقِظ مبكراً
- لَدَيّ أَعْمَال أَقُومُ بِهَا ، قُم بِتَجْهِيز نَفْسِك سنخرج معاً الْيَوْم
- الْخُرُوجِ مَعَ هيونجيني أَفْضَل شَيْءٌ
- لَدَيْنَا عَمِل نَقُوم بِه عَزِيزِي
- أَوْه حسناً أَنْتَظِرُك
جونيبر كَانَتْ فِي الْمَطْبَخ تَحْضُر الْفُطُور وهيونجين ذَهَب لِيَسْتَحِمّ ، انْتَهَت مِنْ أَعْدَادِ الطَّعَام وَذَهَبَت تَبْحَثُ عَنْ حقيبتها
أَخَذَت هاتفها وَنَظَرْت إلَى الاشعارات
مَيًّا " أَنْ لَنْ تجيبي سَأَقْضِي عليك"
جُولِي " هَل انتِ مَع هيونجين ؟ "
ناومي " جونيبر أَرْجُوك أَجِيبِي "
ميا" أَلَم تَقُولِين يَنْتَهِي الْحَدَث وَأُتِي "
مَيًّا "٦٠ مُكَالَمَة فَائِتَة "
أَثْنَاءِ ذَلِكَ شَعَرْت بِيَد تحاوطها وَرَأْس يُدَثِّر فِي عُنُقِهَا
- هَيَّأ لِنَأْكُل أَوَّل وَجْبَة تعدها حبيبتي
- لَا تَرْفَعُ سَقْف امنياتك
- لِمَاذَا لَا ارْفَعْهَا بحبيبتي ؟
- لِأَنّ حبيبتك تُرِيدُ ذَلِكَ
- أُمَمٌ عذراً لكِ لَن أَنْفَذ هَذَا
- هيونجين !
- نَعَم ، إلَّا تُعْطِي كَأُمِّي طَعَامِه ؟
- أَوْه ، نَسِيَت
قَام بِمِسْك يَدِهَا وَسَحْبِهَا مَعَه ، جَلَس يَعْلَمُهَا كَيْف تَضَع لكامي الطَّعَام وَمَاذَا يَأْكُل
بَعْدَ ذَلِكَ جَلَسَا الِاثْنَيْنِ عَلَى طَاوَلَه الطَّعَام
————
![](https://img.wattpad.com/cover/351712024-288-k986086.jpg)
أنت تقرأ
The lawyer lee | المحاميه لي
Fantasy- لم يكُن مجردِ حُضنٍ.. فلقد ترِكتَ روحاً مني هناك ، لكنّ كُلِ شيءٍ انتهى دَاخِل باريس تحديداً ؛ تحت ذلك البُرج. لم أعُد كالسابق و كأن شيئاً ما بقيَ هُناك ، ألا تشعُر بذاتِ الشعورِ؟ الحُب و تأثيركَ ،حُضنكَ ، و رائحتكَ.... أكثرَ شيء لا يزال عالقٌ...