NOBODY ELSE | 15

17.4K 406 138
                                    

_____________________

الــفــصــل الخــامس عــشـر: أفعال قذرة
_______________________

قهقهت باخفة على قوله أنا لست متقبلة فكرة الزواج و هو يفكر في الأولاد

- تاي هل أنت جاد عن أي أطفال.

تنهد باخفة يمسك يدي

- نيفلا أنا حقاً معجب باشخصيتك و باتربية والديك لكِ فامعضم بنات اليوم عاهرات و أجسامهم كلها ممر للرجال من أجل المال.

ابتسمت باخفة رغم الخوف في قلبي ماذا عني، لقد كان جسد ممر أنمال أخيك

- من وقت ارتباطنا و تمادينا لمرحلة الخطوبة و أنا لم أجبركِ عن شئ لم تكوني راضية به، مثلما أخاف عنك يمكنني الخوف على دانييل لا يمكنني التلاعب بكِ كما يحلو لي و أرميك في الأخير.

لا أعلم لما كلامه أراح قلبي هو حقا شخص يستحق الوثوق فيه يحبني و يحترمني ولا يناضرني بقذارة كا الرجال المتلاعبين

- أتفق معكِ أنني لم ألمسكِ او حتى أقبلكِ من قبل و هذا من اختياركِ و أنا أحترمه غصباً عني، لاكن بعد الزواج أنتي لي و أنا لكي، لي حرية الإختيار في فعل ما أرغب به و الجميع يعلم الأنكِ إمرائتي.

ابتلعت ما في حلقي باصعوبة، كيف لي تقبل حقيقة أنني سأتشارك معه السرير باوضعيات كنت أحلم بها مع أخيه

- أنا.. تاي هو حقاً الموضوع محرج الأنك تتكلم عنه في وقت غير مناسب، لاكن لست رافضة ما سيحصل بيننا بعد الزواج.

طبع قبلة على يدي ببتسامة طفيفة ارتسمت على أطراف شفتاه

- أعلم أن أمر الأطفال هو ما يزعجكِ في التفكير، ليس عليكِ الإنجاب الأن سنأجل لسنة او سنتين عندما تشعرين أنكِ مستعدة، كنت أمزح فقط.

هززت رأسي باتفهم مع تزيف في بتسامتي

مرت مدة قصيرة بينما صف السيارة أمام قصرهم، عقدت حاجباي باتسائل متأملة من الخارج

- لماذا أحضرتني الى منزلك تاي.

اكتفى باصمت ينزع حزام الأمن، فتح لي الحارس الباب ينحني باحترام، نزلت باتوتر أشد يد حقيبتي

قدم للحارس مفاتيح سيارته و تقدم يشبك يده مع خاصتي

- تعالي ندخل، لقد طلبت مني والدتي أن أحضركِ بعد أن تنتهي من دراستكِ، حتى خالتي هنا.

𝐍 𝐎 𝐁 𝐎 𝐃 𝐘   𝐄 𝐋 𝐒 𝐄.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن