𝐍 𝐎 𝐁 𝐎 𝐃 𝐘 𝐄 𝐋 𝐒 𝐄.

NOBODY ELSE || 34

_________________________________

الفـصـل الرابـع و ثـلاثـون: لـنـبدأ مـن الصـفر..♡
________________________________

بـعـد شــهـر:

مر شهر كامل و هانحن ندخل اول يوم من موسم الصيف باشهر اوت

كنت اقف مستندة على شرفة المقابلة لنسيم البحر و شمس الساطعة التي اشرقت على الخامسة صباحاً

كنت احتسي من كأس القهوة بين انمالي بينما شاردة افكر في مستقبلي

شعرت بيد دافئة تحاط على خصري تحتضنني باعمق، لم يكن سوى جونغكوك الذي استيقظ لتو

- صباح الخير حياتي.

التفت اليه ببتسامة اضع الكوب جانباً الأتمكن من حتضانه باطريقة صحيحة

- صباح نور حبيبي.

فارقت ساقاي الأرض بعد ان احطت عنقه يحملني لإحاطة خصره و هو يعانق خصري بيده يتجه بي الأريكة الجلدية

- جونغكوك انا سئمت من البقاء في الفندق دعنا نذهب الى منزلك يقتلني الفضول لرؤيته.

اخذ سجارته من الطاولة التي خلفي ينضر لعيناي بانعاس

- اضن ان معك حق.. لاكن هناك ما عليا فعله قبل ان نذهب الى هناك.

عقدت حاجباي بعدم الفهم لقصده

- تفعل ماذا؟.

رفع اكتافه بلا داري وسط بتسامة مكرة زرعت الشكوك داخلي، هذا الرجل الخطير نوياه مخيفة و حتى كلماته بها ألغاز

- دعينا ننتضر لحين يصل المساء.

قضمت شفتاي مضيقة عيناي به احاول تفكير بما ينوي فعله

- هل ستكون مفاجأة لي؟.

هز رأسه باتنعم ينثر ذلك الدخان من شفتاه بعيدا عن ملامحي

- مفاجأة جميلة كا عيـنـاك.

ارجعت خصلاتي باغرور، مالممكن ان يفعله في ذلك المنزل من مفاجئة مثلاً

- هل من تلميح سيد جيون!.

عقد حاجبيه يحملني بين ذراعيه الى خارج الشرفة، هبت رياح دافئة على ملامحي اخذة خصلاتي الفحمية باحرية

اشر بايده التي بين سببتيه و اصبعه الأوسط ذلك العود من السجارة الى شاطئ البحر و امواجه الهادئة