بينما هيلينا تتحدث مع اصدقائها وتضحك قاطع تلك الضحكة دخول هارون المفاجئ للقسم ليتجه نحوها مباشرة و يضرب ادواتها التي كانت على الطاولة صديقتها : هل جننت انت ام ماذا هارون : انتي اهتمي بشؤونك و بحبيبك و لا تحشري انفك هيلينا : هارون ماذا تريد هارون : انتي تعرفين ما أريد صديق هارون : يريدك انتي يا هيلينا اظن ان الجميع يعلم هذا ما الصعب في الامر هيلينا : هارون قل لصديقك ان يحترم نفسه هارون : وهل قال شيء كاذب لقد اخبرك الحقيقة لا غير لتنهظ هيلينا لجمع اشيائها من الارض ليتجه لها هارون ويرفعها من يدها هارون : اسمعي انا عندما اضع عيني على شيء يصبح لي ادخلي هذا في رأسك عزيزتي حسنا لم ترد هيلينا فهي تعتبره مجرد ابله افلتت يدها منه لتعود لجمع اشيائها
في المساء تجلس هيلينا و صديقتها معا في حديقة جميلة في منتصف الليل هيلينا : اذن دانا ماذا قررتي بشأن الجامعة فلم يبقا الكثير و ننهي مسارنا الدراسي فالثانوي دانا : أظن انني سأكمل دراستي هنا فقط هيلينا : ماذا ولكن اريدك ان تكوني معي لقد اتفقنا دانا : لقد حاولت لكن ابي رافض تماما لفكرة اكمال دراستي بالخارج هيلينا : اذن سأذهب وحدي دانا : بابتسامة لن تكوني وحدك سنتحدث دائما حسنا هيلينا : احبكي ، هيا الى اللقاء نلتقي غدا لتذهب هيلينا باتجاه بيتها لكن في منتصف الطريق شعرت بشخص امسكها بقوة وهو يغلق فمها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بدأت تحاول الافلات لكنه كان اقوى واسرع ليضع تلك الحقنة في رقبتها جاعلا منها تفقد وعيها المسكينة بسرعة ليحملها على كتفه ويتجه بها بسرعة لسيارته بعد نصف ساعه وصل للبيت لينزلها ويدخلها ، جلس بجانبها وهو يتحسس وجهها بينما الاخرى فاقدة للوعي تماما . بعد تقريبا ساعتين بسبب قوة ومفعول الدواء لتستيقظ بارهاق وتعب لتحاول التحرك لكن لم تستطع _ لا تحاولي فانتي مكبلة لترفع وجهها بصدمة فمن يكون غيره هارون كان يجلس امامها مباشرة يتمعن وجهها و حركاتها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هارون : هل اشتقتي لي لم تكن هيلينا تستطيع التحدث لأن فمها مغلق كانت فقط تنظر له وهي خائفة و مصدومة فلقد اختطفها هذا المجنون ليتجه نحوها ليفتح فمها لتبصق في وجهه على الفور اغمض عينيه الاخر بعدم تصديق مسح وجهه هيلينا : حقا انت مثير للشفقة هارون : من المثير للشفقة انا الحر ام انت المكبلة هيلينا : انظر لحالتك هذه مريض لتقلب وجهها ليمسكها من ذقنها بغضب هارون : ان اعدتي هذه الكلمة مرة أخرى اكسر فمك افهمتي بصراخ لم ترد هيلينا هارون : اذن اعجبك المكان هيلينا : لماذا انا هنا هارون : لأنني احبك او لنقل لأنك رفضتني هيلينا : اريد الحمام هارون : لا يوجد حمام هيلينا : قلت لك اريد ان اذهب الى الحمام الا تفهم ليفك سراحها لتقف ورائه وهو يفتح الباب لتستدير فور فتحه الباب لتحمل كرسي بنية ضربه لكن الاخر سبقها بخطوة ليبتعد على الفور ليسقط الكرسي ليمسكها من شعرها هارون : لقد وثقت بك هيلينا : لا تثق بي من انت لتثق بي قلت لك اريد الخروج من هنا هارون : لن تخرجي من هذا البيت للابد لتعرف هيلينا ان مسئلة اختطافها جدية لتتذكر والديها هيلينا : هارون ارجوك عائلتي ستخاف ليدفعها بقوة على الارض هارون : هيلينا انسي عائلتك تلك و تأقلمي مع الوضع الجديد ليخرج و يتركها لتقف الاخرى بسرعة وهي تبكي هيلينا : ماذا سأفعل انا في ورطة مع هذا المجنون بعد شهر كان في كل مرة يدخل هارون يجدها تبكي يحاول لمسها او تهدئتها كانت تزيد من بكائها حتى الاكل لم تكن تتناوله الا بالاجبار منه كان يضع الاكل في فمها غصبا عنها كان يخاف ان تفقد صحتها و تمرض وهو لا يريدها ان تتأذى هو يريدها فقط ان تحبه فقط . ليأتي اليوم بعد شهر كان هارون قضى الليل بالكامل مع هيلينا وهو يشرب الخمر حتى بدأ يهلوس بينما الاخرى كانت فقط جالسة وتشاهده و الخوف يملأ قلبها لكن بعد فترة نامت عند حلول الصباح استيقظت لتجد هارون قد نام هو الاخر معها بالغرفة لتتجه نحوه لتجد المفاتيح بجانبه ان مفتاح الفرج قريب و بين لحظة و اخرى سرقت المفتاح لتفتح الباب لتتفاجئ بكونها في منزل كبير و الغرفة في آخر طبقة في سطح المنزل للتجه للأسفل وهي خائفة لتسمع صوت اخته تصرخ اخته : هارون هارون اين انت هيلينا تهرب لبتدأ هيلينا تركض بسرعة و اخته تلحقها لتتمكن من الخروج من المنزل اتضح انه منزل عائلته لتبدأ في الركض وهي حافية كانت تجري بكل ما لديها حتى سقطت ارضا لشعورها بالدوار لتبدأ في محاولة النهوض لكنها لم تقدر لتفقد وعيها في منتصف الطريق ، ولسوء حظها وجدها هارون بعد ان كاد ان يفقد عقله ليحملها بسرعة و يتجه بها لمنزله صعد بها الغرفة ليضعها على السرير الذي بالارض قام بتغطيتها و غسل رجليها و غادر اخته : اين وجدتها هل رآها احد هارون : (بتعب) لا لقد كانت فاقدة للوعي في منتصف الطريق لحسن الحظ وجدتها قبل أن تصدمها سيارة اخته : هل مازلت تفكر بها ماذا لو بلغت بك في تلك اللحظة هل جننت يا هارون ما هذا الحب الملعون هارون : حسنا اصمتي ان رأسي يألمني اذهبي حضري الفطور لها اخته : حسنا بملل بعد مدة اخذ هارون الفطور لهيلينا ليجدها قد استيقظت هارون : صباح الخير حبيبتي هذا فطور اميرتي كانت هيلينا فقط تنظر له بتلك النظرات التي تحمل الكره و الحقد كلاهما معا هارون : الست جائعة هيلينا : اريد الذهاب من هنا هارون : هيلينا ارجوك رأسي يألمني لا تجعلني افقد اعصابي هيلينا : هل جننت انا اريد الذهاب لقد مرة فترة و انا هنا عائلتي ستفقد عقلها هارون ليقف هارون ويمسكها من معصمها هارون : كم مرة قلت لك لا تنعتني بالمجنون هيلينا : انا اقول ما ارى انك مجنون و مريض هل كذبت انت تختطفني ماذا تريد مني ان اقول ليمسكها هارون من عنقها و يبدأ في خنقها بينما الاخرى تحاول الافلات منه و هي تختنق تكاد تفقد وعيها هيلينا : هارون ابتعد انت تخنقني ليدفعها بقوة على السرير و يصعد فوقها لتبدأ في البكاء و صراخ هيلينا : ارجوك هارون ابتعد لن اعيدها اقسم لك لن اعيدها ليعي هارون نفسه ليبتعد عنها ويسقط بجانبها بدأت الاخرى تحاول مسح دموعها بخوف هارون : انا اسف هيلينا سامحيني لتنظر له بخوف لتجده قد غرس الحقنة بيدها لتكاد تصرخ لكنه اغلق فمها لتفقد وعيها بينما الاخر .......
