Sick obsession. (مكتملة)

X6

(الصرع هو نوبة اندفاع مفاجئ للنشاط الكهربائي في الدماغ بمعدل لا تُمكن السيطرة عليه. ويمكن أن تسبب تغيرات في السلوك والحركات والمشاعر ومستويات الوعي. وتتحقق الإصابة بالصرع بالتعرض لنوبتين أو أكثر بلا سبب معروف وتفصلهما 24 ساعة على الأقل. توجد أنواع عديدة من نوبات الصرع، وتختلف في أعراضها وشدتها.)

ماجد "ان هارون يعاني من الصرع منذ اعوام قليلة فقط كان ذلك قبل أن يعرفك بمدة قليلة فقط اتذكر عندما أخبرنا عنك كانت صدمة لنا جميعا "
نضرت له بعدم فهم "جميعا"
ليتابع كلامه
" كان هارون اخر شخص متوقع منه ان يحب شخصا و عندما ظهرت انتي اظن انك كسرتي تلك القاعدة لذا اتذكر انه أخبرنا عنك في طاولة العشاء و عندما اقول أخبرنا اعني بها نفسي و عائلته لقد قال لنا بكلماته الباردة ان احبها عندها رفعت رأسي نحوه رأيت صدق كلامه من اعينه"
لأقلب وجهي بخنق
ماجد : لماذا لا تحبيه لما لم تعطيه فرصة على الاقل انتي حتى لم تحاولي
_لأنني ببساطة لا اريد ليس هو الشخص الذي أريده لقد شرحت له الأمر لكنه كان عنيد هل يريدني ان احبه غصبا عني
_ على الاقل حاولي اتعرفين معنى ان يحبك شخص رافض للكل ، لقد فضلك على الجميع كنتي انتي الأولى و اظنك الأخيرة قال كلمته الأخيرة بنوع من الحزن
_ ماذا تقصد
ماجد : لا اظن ان هارون  سيستمر اكثر من هذا
لأقف من مكاني بسرعة
" ماذا تقصد بكلامك"
ماجد : كما أخبرتك سابقا مرض الصرع مرض صعب جدا و مع حالته هذه المفاجئة اظن انها غريبة لقد تخلص من هذه النوبات منذ ان عرفك لا نعرف السبب لكنه فعل حتى الاطباء صدموا من الامر لكن حالته المفاجئة بدون سبب غريبة
لأنظر له بخوف و نطقت
" هل يمكن للضرب ان يؤدي الى هذا "
ماجد : ماذا الضرب ؟
لأقول ببكاء
" لقد ضربته بكرسي بقوة لا اعرف ان اصابه في رأسه لكن اقسم لك انني ضربت ظهره فقط "
ليقف ماجد بصدمة و عصبية ليصرخ في وجهي
" هل جننتي ماذا تقولي الان "
لتبدأ دموعي تنهمر كأنها شلال لأسقط على الاريكة  و انا اتكلم
" اقسم بأنني لم اكن اريد هذا هو الذي اجبرني لقد خنقني في حوض الاستحمام حتى رأيت الموت لا اعرف حقا ما كنت انوي فعله من شدة غضبي لكنني كبحت تلك الأفكار لكنه تمادى اكثر و لم اشعر بنفسي لقد كنت انوي قتله لولا تلك النوبة التي أتت فجأة انا اسفة " نبست و زاد بكائي ليقاطعنا صوته
" هيلينا " قال بصوت مخذر
لأتجه نحوه و انا اعانقه بقوة و ابكي اكثر
" انا اسفة ارجوك لم اكن اعرف لم اقصد انا.... انا حقا......"
لم اكمل كلامي حتى شعرت بنفسي يقل و ارخيت بجسدي على هارون

كنت اقف في الدرج و انا اسمع كلماتها و شهقاتها لأناديها باسمها لكنها فاجئتني بردة فعلها لقد ارتمت في احضاني و هي تبكي بقوة و تتأسف وضعت يدي على خصرها اضمها اكتر رائحتها تلك تفقدني صوابي قطرات دموعها تلك التي اشعر بها على صدري العاري لأشعر بارتخاء جسدها نظرت لها لقد فقدت الوعي امسكتها بعد أن  كادت تسقط اخدت انظر لوجهها الاحمر من شدة البكاء و اعينها المتورمة ابعدت بعض الخصلات من على وجنتيها لأحملها للغرفة وضعتها و غطيتها لأخرج عند ماجد و اشرت في طريقي الخادمة لتنظف الغرفة المبعثرة
جلست امام ماجد الذي كان الغضب يتطاير منه
" هل جننت هارون تلك الفتاة " ليغمض عينيه بخنق ليتابع
" هارون لقد كادت ان تقتلك لا اعرف ماذا يعجبك بها نعم جذابة بطريقة غريبة لكن ليس لهذه الدرجة التي تجعلك ترى الموت "
نعم فهو على حق هيلينا  رغم انها لم تكن تملك جمالا رائع لكن كانت تجذب اي احد نظر لها حتى بدون أي حركة منها كان من يراها حتى من بعيد يشعر بمشاعر تجاهها كانت جميلة بطريقتها
ليتحدث و اخيرا هارون
" هل انتهيت ماجد "
ماجد : انا اسف

هارون : انني أحبها يا ماجد ولست معجب انا احبها انا اشعر بقلبي ينبض من اجلها لقد كان ميتا لكنه عندما رآها تغير كل شيء حتى عقلي واقف قلبي و قال نعم هي ، حتى عقلي لم يعارض الأمر اتعرف معنى ذلك انها لي حتى و ان كان موتي على يديها