X4

5.5K 19 9
                                    

بينما الاخرى فقدت وعيها بقي هارون بجانبها لم يستطع حتى ان يبدأ في الذي يفكر به لا يعلم ما الذي سيفعل لينهض ويخرج بعد أن أغلق عليها  الباب لأحكام فهي ذكية ولا يتوقع حركاتها، خرج هارون مع اصدقائه للشاطئ لتناول الكحول حتى حلول 5 صباحا ليعود بصعوبة للمنزل دخل الغرفة كانت المسكينة  قد استيقظت ليتجه نحوها ليقبلها من شفاهها لتدفعه بقوة حتى ارتطم الاخر بالحائط ليسقط ارضا جالسا

هارون : كنت فقط اريدك ان تحبيني ان تبادلني لولا عنادك ورفضك لي لم نكن لنصل الى هذا
يتابع انا احبك هيلينا  انا اعشقك انتي تقولي اني مجنون نعم مجنون بك مهووس بك انا الاخر لا اعرف سبب حبي لك لكن قلبي يريدك لو احببتني انتي الاخرى لم اكن لأفعل بك هذا

لتتحدث المسكينة بصعوبة واخيرا
_الحب ليس بالعنف لا يمكنك ان تجبر شخصا على حبك لا يمكن
_ان اعطيتني فرصة يمكن
_انا لا اريدك لا يمكنني ان احبك فقط لانك تحبني لا يمكن
_انا احببتك ستحبيني انت ايضا
ليزداد غضب الأخرى لتصرخ في وجهه
_ اقسم لك انك مريض هذا هوس مرض وليس حب
ليتجه نحوها هارون بغضبه الشديد ليسحبها من شعرها و صفعها بقوة ليعيد ضربها بقوة
ليمسك وجهها بعد ذلك

_اقسم لك افضل موتك على أن اعيش بدونك لحظة واحدة لا اقدر ابدا
لتبدأ دموع  الأخرى  تنزل شلالا من خوفها و تألمها احست بأن حياتها انتهت كل ما خططت له دراستها سفرها خارج البلاد عائلتها الشخص الذي ستلتقي به في المستقبل شريك حياتها الابدي كل شيء انتهى مع هذا الوحش لقد دخل حياتها مثل الكابوس دمر كل شيء حتى نفسه حاولت إيقاف دموعها لكن بدون جدوى ليتحدث الاخر

_ اريدك ان تكوني ملكي جسديا
_ها ؟
_ اريدك انا اريدك لي
لتبدأ  في الصراخ بصوت مرتفع
_ ساعدوني ارجوكم ساعدوني هذا الاحمق يريد اغتصابي
ليمسكها غاضبا  لا تصرخي
_ لاتلمسني لا تلمسني ارجوك
ليصفعها بقوة ليخرج بعد دقائق رجع ومعه فستان ابيض قصير
_ ارتدي هذا  الان هيا انهضي
_لن أفعل لا
_ هيا لا تجعليني افقد عقلي و البسك بنفسي
لتخاف  لترتديه وهي تبكي هي تعرف انه سيفعلها ان لم تفعل بنفسها بعدها اقترب منها
هارون : اجلسي
لتجلس الاخرى بضعف على اطراف السرير ليدفعها بقوة
وبدأ يزيل ملابسه ليبدأ في تقبيلها لتبدأ محاولتها في منعه لكنه كان اقوى منها باضعاف لقد صدمها بتصرفه المفاجئ هي ظنت انه يريد أن يراها بالفستان فقط كشهوة لكنه اتضح انه ينوي الكثير
بدأ ادخال أصابعه بخاصتها لتصرخ الاخرى
هارون : انتي ضيقة جدا فقط احاول تجهيزك
لتزداد دموعها اكثر و اكثر ليخرج خاصته ويدخله في المسكينة بشكل وحشي لم يراعي انها مرتها الاولى انها الليلة التي ستفقد بها عذريتها يجب ان تكون برفق صرخت الصغيرة المسكينة بقوة ليغلق فمها ضلت تحدق به بخوف و الم حتى فقدت وعيها لم يتوقف الاخر بل استمر في فعلته حتى انتهى لينهض من فوقها بدأ يحاول السير لكنه كان ثمل جدا ليسقط ارضا نائما
مع حلول الصباح استيقظت  لتعود لها كل الذكريات بسرعة لتبدأ في البكاء مجددا لترى بعدها هارون على الارض لتعرف انه فقد السيطرة على نفسه و نام هناك كانت تفكر في قتله لكنها لا تقدر لترى ان باب الغرفة غير مغلق لتعرف انها فرصتها لتنهظ بصعوبة بسبب الآلم القوي في منطقتها لتخرج من الغرفة لكن هذه المره اختبئت من اي شخص لتخرج لتبدأ في الركض و محاولة إيجاد شخص يساعدها لترى شخص قوي من بعيد لتبدأ في المشي بسرعة لكن تلك الآلام ازدادت لتسقط ارضا وهي تمسك تحت بطنها بألم حتى فقدت وعيها بمنتصف الطريق

ليقترب منها الشخص ليجدها فتاة تنزف دما من تحتها ليتصل على الاسعاف في الفور و فور قدومهم عرفو انها تعرضت الاغتصاب لقد كانت حالتها مزرية تنزف و جسدها بالكامل كدمات و عليها علامات تقبيل على رقبتها
ليكتشفو بعدها انها هيلينا الفتاة التي اختفت ما يفوق الشهرين هي  التي كانت عائلتها تبحث عنها

لتبقى في المستشفى و الكل بانتظارها لتستيقظ ويعرفو من الفاعل و المذنب لكن كان ل  هارون رأي اخر  دخل في زر متنكر على اساس انه طبيبها لم يكن هناك شخص معها في الغرفة ليدخل ليجدها نائمة بدأ في تحسس وجهها
هارون : انا اسف ليفصل الأكسجين عنها و غادر تاركا الاخرى للموت لكن فور مغادرته فتحت  اعينها لأنها لم تكن نائمة بل مثلت ذلك بعدها بفترة فتحت باب الغرفة لتقفز امها لحضنها و ابوها الاخر فرحين باستيقاظ ابنتهم
لتأتي الشرطة بعدها

الشرطي : ابنتي هل تعرفين الفاعل
_ نعم سيدي  لقد كان ...
ليقاطع كلامي صوت الممرضة التي دخلت
الممرضة : عذرا سيدي انه وقت الحقنة
الشرطي : حسنا هيلينا  سنتحدث لاحقا
ليخرج مغلقا الباب ورائه لتتجه نحوي تلك الممرضة وهي تعطيني الحقنة
_انتي لستي نفس الممرضة السابقة قلت ولم انظر لها حتى
الممرضة بتلعتم: نعم انها غادرت ودوري الان
_اااه حسنا لكن صوتها كان مشبوها لي لقد سمعته من قبل
ليتسقط الإبرة من يدها بتوتر لانظر لها وهي تمسك الهاتف بتوتر و تكتب شيء وهي ترتعش
_هل انتي بخير
ليقاطع كلامي صوت شخص يخرج من الحمام الخاص بالغرفة لتعلوا وجهي ملامح الخوف و الرعب لقد كان هارون
لأعيد نظري للممرضة التي كانت خائفة منه هي الاخرى لقد كانت اخته لأحاول الصراخ لكنها غرست تلك الابرة بيدي تزامنا مع وضعه ليده فوق فمي يغلقه كنت انظر لهم بذعر و عيني تذرف دموع تنزل على خذي مثل الماء الساخن كنت اسمع كلماته و انا افقد وعي
" لا تخافي ستكونين بخير معي "

Sick obsession. (مكتملة) Where stories live. Discover now