انتِ لي يا زوجتي الموسم الثاني

chapter 4

شعرت فجأءة بثقل الهواء حولها لترمي نظرة سريعة نحو الواقف امامها لتبلع ريقها بارتباك نتيجة لنظرته المشتعلة و الحادة التي يرميها بها

ليرن صوته الغاضب و هو يقترب ببطئ منها

" تطلبين ماذا؟! "

دحرجت اعينها جانبا و هي تشعر بهالته الكبيرة تقترب شيئا فشيئا

" كما سمعت...لننهي الموضوع فقد اصبح مملا...كلانا يريده عل"

قطع كلامها بصراخه فجاءة

" و من قال اني اريد هذا....من سمح لكِ ان تقرري ذلك دون اخباري "

" لمَ انت منفعل لهذه الدرجة...هذا الامر كان محدد من البداية "

" لا...لم يكن محددا....نحن لن نتطلق "

" لا بل سنفعل...سنفوز باخر مسابقة و ننهي الامر "

ضغط على اسنانه بعصبيه و هو يكاد يصاب بالجنون من عنادها

" ماري لا تلعبي باعصابي...اللعنه اكاد اصاب بالجنون بسببكِ"

" انت من يفعل ذلك بنفسه و ليس انا...على اي حال لقد اكتفيت من مجادلتك انا راحلة فلدي الكثير من العمل "

سارت ببعض السرعة و ماكادت تتجنبه حتى امسكها من يدها لترفع عينيها السوداء نحو حمراويتاه

كانت نظراته عميقه و بها بعض....الالم؟!

للحضة شعرت بوخزة في قلبها و لم تعرف ماذا تفعل ليحرك شفتيه و ينطق

" اذا استمر عنادكِ هذا فساقدم امرا بالانسحاب من المسابقة باكملها "

" ماذا؟! "

" كما سمعتي "

" لا يمكنك فعل ذلك دون موافقتي"

" بل استطيع فلستِ الوحيدة التي تقرر بنفسها و تضع الاخرين امام الامر الواقع "

ليترك يدها و هو يبتعد قاصدا الباب ليخرج

" هييي جون انت لا.... "

ولم تكمل كلامها بسبب غلقه للباب بقوة خلفه لتعض على شفتيها و هي تقبض بيديها على ملابسها بقوة

اللعنه اذا فعل جون ما في عقله و انسحب فستكون هذه نهايتها بكل تاكيد

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كان ماكس يدندن اغنية ما و هو يغسل ذلك المنديل باعين لامعة و يتجه نحو الشرفه ليعلقه على الحبل لينشف

و ماكاد يعلقه حتى سمع صوت ارتطام الباب بقوة ليفزع من ذلك و يسقط المنديل من يده الى الاسفل حيث الحديقة المليئة بالاشجار

ليهلع الى الخارج و في خضام نزوله من خلال الدرج شاهد جون امامه و لم يكن في مزاج جيدا ابدا ليلعنه خفية